الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

حلمي التوني.. ريشة مصرية تجول العالم

الفنان التشكيلي حلمي
الفنان التشكيلي حلمي التوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ولد الفنان التشكيلي حلمي التوني ببني سويف مثل اليوم قبل 82 عامًا، تخصص التوني في التصوير الزيتي والتصميم حيث صمم العديد من الأغلفة واللوحات، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي عام 1958 كما درس فنون الزخرفة والديكور، بالإضافة لتوليه العديد من المناصب، وعمل في تصميم أغلفة الكتب، والإخراج الصحفي لعدد من دور النشر حتى بلغ عدد أغلفة الكتب التي رسمها أكثر من ثلاثة آلاف كتاب بلإضافة للمجلات التي رسم أغلفتها أيضا وحوى بعض متنها رسومات من ريشته، كما أشرف على إخراج الأعداد الثلاثة الأولى من مجلة شموع عام 1986، وألف وصور العديد من كتب وملصقات الأطفال والتي نشرت بعدة لغات بواسطة المنظمات التابعة ل الأمم المتحدة، وصمم العديد من الملصقات الحائطية للمسرحيات والأفلام وتعاون مع صلاح جاهين في مسرحية "صحيح لما ينجح" حيث صمم شخصيات المسرحية، اقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية ومنها معرضه الذي أُقيم بجاليري الشارقة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وحمل اسم "المغنى حياة الروح" الذي حارب كآبة الإرهاب وكان محاولة لإعادة القدرة على استشراق البهجة والأمل حيث قال في تصريحاته: "الفنان التشكيلى لا يمتلك سوى رؤيته وفرشاه، وأنه استخدمها الآن للدفاع عن الإنسانية، ويقف بلوحاته أمام وجه القبح"، وآخر تلك المعارض معرضه الذي حمل اسم شبابيك والذي استضافه جاليري "بيكاسو" بالزمالك.
عاش "التوني" بالقاهرة وقت دراسته واقام بها وابعدع فنه، كما اقام ببيروت لمدة ثلاث سنوات لأسباب فنية، واقتنى متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة العديد من لوحاته القيمة.
تتميز لوحاته بوجود العنصر النسائي، ذوات الطابع الخاص الذي يتميز بالشعبية بكل تفاصيلها حيث يستحضر بقوة ومهارة وجه المرأة المصرية الشعبية حاضرًا بكل المعانى المشرقة تارة، والناعسة تارة أخرى والأنثى في لوحاته مشتاقة وولهانة ومستحية وحانية وراقصة وذات صون وعفاف وبالطبع متحدية حتى وإن كانت مكبلة بالأغلال، كما يميز لوحاته كتابته لبعض الكلمات وهذا ما لا يقوم به التشكيلين ويميل إلى فن الكاريكاتير.
كما كانت له العديد من الآراء في الأزمات الثقافية منها رأيه في المصادرة التي تعرضت لها إصدارات دار التنوير، والتي من بينها مؤلف للدكتور الراحل نصر حامد أبو زيد، وقال:"لو كان المستهدف من المنع نصر حامد أبو زيد فلن تنجح المصادرة أو المنع، فرغم رحيله ما زال باقي بأفكاره المتحررة المستنيرة".
بالإضافة لكونه مؤلفا أدبيا أيضا حيث ألف كتاب "ماذا يريد سالم".
وحصل التوني على عدة جوائز منها جائزة سوزان مبارك الأولى والتميز للرسم لكتب الأطفال 3 مرات، ودوليا جائزة اليونيسيف عن ملصقة للعام الدولي للطفل عام 1979، وجائزة معرض بيروت الدولي للكتاب لمدة ثلاث سنوات متتالية منذ عام 1977، 1979، وجائزة معرض "بولونيا لكتاب الطفل" عام 2002.
ويصادف اليوم السبت ذكرى ميلاده.