كلمات رقيقة تمنح من شركات كبيرة لعملائها وطالبى خدماتها، وتعطى إحساسا كبيرا بالولاء سواء كان من الشركة للعميل أو من العميل للشركة وينمو هذا الولاء لتصبح معاملات أكثر وأكثر، فتستفيد تلك الشركة ويستفيد العميل.إننا فى عصر العولمة، فالعالم الآن ما هو إلا قرية صغيرة والشركات الكبيرة القوية أصبحت أكبر وأقوى، وامتدت خدماتها ونفوذها من البلاد التى نشأت بها إلى كل بلاد العالم، وسيطرت على أسواقه وأصبح المواطن فى كل مكان ما هو إلا أحد عملائها الأعزاء.
تكلمنا سابقًا عن ثقافة هذا الجيل، وكيف شوه وأصبح لا يعرف عن تقاليدنا شيئا، ولا يعرف عن تاريخنا إلا القليل، وهذا القليل لم يتعلمه من داخل مجتمعه، بل فى كثير من الأحيان يعتمد على شركة من الشركات المسيطرة ليتلقى منها المعلومة.
أصبحنا نتواصل فيما بيننا عن طريق تلك الشركات، ونرمى بها ما بداخلنا من أحلام وطموحات وأهداف ليراه أصدقاؤنا، ومن المؤكد يراه أيضا العاملون وأصحاب تلك الشركات.
أصبحنا نتسابق لإعطاء أبنائنا تلك الأجهزة التى تسيطر على عقولهم ويتلقون منها تعليمهم وتعليماتهم، لتنمو داخل عقولهم ما لا نعرفه من معتقدات.
إنهم لا يحتاجون كسابق العهد لمئات السنين، لبث فكرة أو لمحاولة السيطرة على جيل بالفكر، فالآن أصبحوا يمتلكون جيلًا مطيعًا لا يشاركهم به أحد لضعف إمكانياتنا لمواجهة إمكانيات تلك الموجة القوية من التكنولوجيا وكبر حجم شركاتهم ودراساتهم لنا وعلمهم بما نحن فيه، وتخطيطهم لما سنصل إليه بناء عن توجيهاتهم.
كلنا أصبحنا عملاء لتلك الشركات والشركات ما هى إلا مسميات لمنظمات، والمنظمات ما هى إلا شكل جديد للعالم والدول، فلا حدود الآن داخل ذلك العالم المحرك لكل عملائه.
لم يعد هناك ولاء ولا تضحية كما كان العهد القديم، حيث كانت مصائرنا بأيدينا وخبرتنا من أهالينا.
احذروا فالأوان يمكن تداركه الآن ولكن فى المستقبل القريب لن نتمكن من تداركه.
يحكى أن جيشًا أراد أن يدخل مدينة.. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصى عن أخبارها.
فوجدو شيخًا كبيرًا يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له:
أخبرنا عن بلدك، وكم عدد جيشكم، وكيف نستطيع أن ندخلها وما منافذها؟
فقال لهم: سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شيئًا.. لكى لا يكون شاهدًا على ما سأقوله لكم.
فقالوا: لك ذلك.. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملأ الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر إلى الأرض وهى تشرب روح الفتى.
فقال لهم : أتدرون من هذا الذى جعلتكم تقتلونه؟
قالوا: أنت أعلم منا به.
قال : هذا ولدى... خشيت أن تقتلونى أمامه، فتنتزعوا منه ما تشاءون من القول، ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرف واحد يساعدكم فى غزو بلدى.
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده.. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصة فقال الملك: أعيدوا الجيش وانسحبوا من هناك، فبلدة يضحى فيها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وإن غزوناها فلن ننتصر.
الله ينتقم من كل من خان بلده وتآمر عليه إلى يوم الدين.
تكلمنا سابقًا عن ثقافة هذا الجيل، وكيف شوه وأصبح لا يعرف عن تقاليدنا شيئا، ولا يعرف عن تاريخنا إلا القليل، وهذا القليل لم يتعلمه من داخل مجتمعه، بل فى كثير من الأحيان يعتمد على شركة من الشركات المسيطرة ليتلقى منها المعلومة.
أصبحنا نتواصل فيما بيننا عن طريق تلك الشركات، ونرمى بها ما بداخلنا من أحلام وطموحات وأهداف ليراه أصدقاؤنا، ومن المؤكد يراه أيضا العاملون وأصحاب تلك الشركات.
أصبحنا نتسابق لإعطاء أبنائنا تلك الأجهزة التى تسيطر على عقولهم ويتلقون منها تعليمهم وتعليماتهم، لتنمو داخل عقولهم ما لا نعرفه من معتقدات.
إنهم لا يحتاجون كسابق العهد لمئات السنين، لبث فكرة أو لمحاولة السيطرة على جيل بالفكر، فالآن أصبحوا يمتلكون جيلًا مطيعًا لا يشاركهم به أحد لضعف إمكانياتنا لمواجهة إمكانيات تلك الموجة القوية من التكنولوجيا وكبر حجم شركاتهم ودراساتهم لنا وعلمهم بما نحن فيه، وتخطيطهم لما سنصل إليه بناء عن توجيهاتهم.
كلنا أصبحنا عملاء لتلك الشركات والشركات ما هى إلا مسميات لمنظمات، والمنظمات ما هى إلا شكل جديد للعالم والدول، فلا حدود الآن داخل ذلك العالم المحرك لكل عملائه.
لم يعد هناك ولاء ولا تضحية كما كان العهد القديم، حيث كانت مصائرنا بأيدينا وخبرتنا من أهالينا.
احذروا فالأوان يمكن تداركه الآن ولكن فى المستقبل القريب لن نتمكن من تداركه.
يحكى أن جيشًا أراد أن يدخل مدينة.. فوقف عند أطرافها وأرسل عيونه تستقصى عن أخبارها.
فوجدو شيخًا كبيرًا يحتطب الحطب يرافقه فتى صغير… قالوا له:
أخبرنا عن بلدك، وكم عدد جيشكم، وكيف نستطيع أن ندخلها وما منافذها؟
فقال لهم: سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شيئًا.. لكى لا يكون شاهدًا على ما سأقوله لكم.
فقالوا: لك ذلك.. فأخذ أحدهم السيف وقطع عنقه فسال الدم ليملأ الأرض ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر إلى الأرض وهى تشرب روح الفتى.
فقال لهم : أتدرون من هذا الذى جعلتكم تقتلونه؟
قالوا: أنت أعلم منا به.
قال : هذا ولدى... خشيت أن تقتلونى أمامه، فتنتزعوا منه ما تشاءون من القول، ففضلت أن يقتل على أن ينطق بحرف واحد يساعدكم فى غزو بلدى.
تركه الجنود وهو يحتضن جثة ولده.. وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصة فقال الملك: أعيدوا الجيش وانسحبوا من هناك، فبلدة يضحى فيها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وإن غزوناها فلن ننتصر.
الله ينتقم من كل من خان بلده وتآمر عليه إلى يوم الدين.