الجمعة 25 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

بالصور.. أقباط الأقصر يحتفلون بأحد السعف استعدادا لعيد القيامة المجيد

أحد الزعف
أحد الزعف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
احتفل الآلاف من أقباط محافظة الأقصر، اليوم الأحد، بعيد السعف أو "الخوص" أو أحد الشعانين، كما يطلق عليه أيضًا وهو الاحتفال الذي يسبق الجمعة الحزينة، والتي تليها عيد القيامة.
وتوافد الأقباط على كنائس المحافظة وعلى رأسها كاتدرائية السيدة العذراء مريم وسط المحافظة بعد أن قاموا بشراء الخوص المصنوع من قلب النخيل من أمام الكنائس، وجهزوا به أشكال الاحتفال داخل الكنائس مثل القرابين والصلبان منه، كما استخدموه أيضًا كزينة لمنازلهم.
وقالت "مرثا ميخائيل" نحتفل كل عام بأحد السعف أو الخوص بشرائه من أمام الكنائس، وهي عادة ذكرت في الإنجيل، حيث استخدم السعف أهل مدينة أورشليم لاستقبال المسيح محتفين بدخوله المدينة وفرشت على الأرض 'خوص أو سعف'، مضيفة أنه يستخدم في عمل الصلبان والقرابين، إضافة إلى عمل أشكال للأطفال، وأيضًا أشكال لتزيين المنزل ولاسيما أنه يعقبه العيد الكبير الجمعة الحزينة.
وتابعت "مرثا" أن أمس الأحد يسمى بليلة السعف، حيث تقام فيها الصلوات في الكنيسة، ثم أقيمت صباح اليوم الصلوات أيضًا مشيرة إلى أنه يتم كساء الكنائس باللون الأسود تزامنا مع قرب الجمعة الحزينة التي صلب فيها المسيح عليه السلام.
ويضيف مينا سمعان، 16 سنة، بائع للسعف أمام كنيسة العذراء أن عيد أحد السعف هو موسم يأتي كل عام، وهو مصدر رزق للبعض، حيث يتم بيع سعف النخيل للأقباط، والذين يقبلون في تجمعات على شراءه للاحتفال به في الكنائس، ولا سيما الأطفال والذين يشكلونه على هيئة لعب وصلبان.
وفى نفس السياق قال القمص "أرمانيوس فريد "، كاهن كنيسة العذراء بالأقصر، إن الأقباط يحتفلون بعيد أحد السعف، وهو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام مشيرا إلى أن عيد السعف أو كما يطلق عليه بالعامية عيد الخوص، أو الزيتونة وهو يوم ذكرى دخول يسوع المسيح إلى مدينة القدس "أورشليم" لأن أهالي المدينة استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفارشًا ثيابه وأغصان الأشجار والزيتون والنخيل تحته لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.
وأضاف فريد، أنه يتم إقامة قداس داخل الكنائس، ويليه العيد الكبير أو عيد القيامة، وتكون احتفالاته أكبر مشيرا إلى أن أغصان الزيتون والزعف تدل على المحبة والسلام، وذكر بالإنجيل أن استخدام السعف يرجع إلى أن قلب النخلة يكون لونه أبيض، وهذا يدل على السلام والتسامح، والله بهذا اليوم ينزل السكينة والطمأنينة على قلوب الناس.