الأربعاء 23 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

سكين على رقبة الجماعة.. مصير مجهول في انتظار الإخوان بعد زيارة كيري وهولاند للقاهرة.. غضب في صفوف القيادات.. وتخوفات من الذبح دوليًّا وتصنيفها منظمة إرهابية

صوره ارشيفيه
صوره ارشيفيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
سكين على رقبة الجماعة.. تطورات على الساحة السياسية قلبت الترابيزة.. الزاوية 180 درجة "غضب حاد" بين قيادات الجماعة مجملة المؤشرات.. مصير مجهول في انتظار الإخوان بعد زيارة كيري وهولاند للقاهرة.. وتخوفات من الذبح دوليًّا وتصنيف الجماعة منظمة إرهابية. 
كشفت مصادر أن أكثر ما يرعب قيادات الجماعة من مثل هذه الزيارات، خشيتهم من أنْ تشكل هذه الزيارات المتوالية على مصر دفعًا لسير المناقشات التي تدور في الكونجرس حول تصنيف الإخوان تنظيمًا إرهابيًا بشكل رسمي، ما يضع سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، أمام استحقاقات جديدة تبدأ من حزب العدالة والتنمية وتنتهي في اليمن.

من جانبها، عبرت الجماعة عن هذا القلق من خلال شن حملة إعلامية غير مسبوقة، على فرنسا وأمريكا، وتحذيرها المستمر بعد الانصياع وراء الرئيس عبدالفتاح السيسي، من خلال تقديم المستندات التي قد تثبت بأن هذه الجماعة لا بد أن يتم تصنيفها كمنظمة إرهابية، وفي جميع دول العالم دون استثناء، بدأ هذا الهجوم من خلال مجلس الإخوان المنعقد في تركيا.
وأصدرت الجماعة عبر مكاتبها الإعلامية، على مواقع التواصل الاجتماعي، والشبكة العنكبوتية "الإنترنت"، بيانا قالت فيه: "مع انتهاء زيارة الرئيس فرانسوا هولاند إلى مصر، واقتراب زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، يؤكد الإخوان رفضهم لمحاولات تقديم أي دعم سياسي".
في التوقيت ذاته، شنّ ما يسمى بالمجلس الثوري الإخواني، الذي يتخذ من أنقرة مقرًا له، هجومًا عنيفًا على الدولة الفرنسية، معتبرًا أنّ باريس تقوم على سياسة ازدواجية المعايير في التعامل، فيما لم يتوقف الهجوم على فرنسا عند هذا الحد، بل تعداه إلى مهاجمة سياسة الولايات المتحدة، والتهديد باتخاذ تصعيدات في حال تغير موقفها من الجماعة، وهو ما صرح به أحمد رامي المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة المنحل، بقوله: إنّ دعم أمريكا لمصر هو أمر غير مقبول، ويهدد السلم الدولي، على حد تعبيره.

طارق أبو السعد، القيادي الإخواني المنشق، في رأيه أن هجوم قيادات الإخوان الإرهابية على أمريكا وفرنسا بعد زيارة الرئيس الفرنسي هولاند، ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى القاهرة، هي بمثابة ندب الحظ والنصيب من الجماعة، لأنها كانت تعتقد أن الاتحاد الأوروبي هو الأمل لإعادتهم للمشهد السياسي مرة أخرى.
وأضاف أبو السعد في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الجسد الإخواني الموجود في مصر، لا يستطيع أن يتصل بالدول الخارجية، فهذا الدور المنوط بالقيادات الموجودة في الخارج، مضيفًا: أن "السياسة القادمة للولايات المتحدة الأمريكية خاصة مع قرب الانتخابات الرئاسية سيكون هناك تغيير كبير في التعامل مع هذه الجماعة الإرهابية".
وعن تداول أنباء عن تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، قال أبو السعد: إنه من المحتمل أن يحدث هذا بعد حالة الإرهاب التي تذوق منه عدد الدول الأوروبية التي كانت تدعم مثل هذه الجماعات في الماضي، لافتًا إلى أن هذه الدول ستنقلب أجلًا أم عاجلًا على هذه الجماعة.