الخميس 27 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

سياسيون يهاجمون "دعم مصر".. ويؤكدون: اعتاد النجاح بالعطايا.. أحمد دراج: أكثر سذاجة من الحزب الوطني.. رفعت السعيد: الائتلاف يُشكل لاستخدامه في الكوارث.. جمال أسعد: يظن نفسه محاميًا عن الحكومة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد سياسيون أن ما ينتهجه ائتلاف "دعم مصر"، من إقصاء ضد الأعضاء المستقلين أو الحزبيين يتسبب في شق الصف كما سنعكس مردودها على الشارع الذي قد يصب غضبه بلا جدال على المجلس بأكمله وقد يتطور الأمر إلى المطالبة بإسقاط المجلس.
من جانبه قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع، إن ائتلاف دعم مصر يسعى- منذ نشأته- إلى الاستحواذ على قرارات مجلس النواب، مضيفًا أن دعم مصر لديه بعض التوجهات، مؤكدا أن ائتلاف دعم مصر شُكل لاستخدامه في أوقات الأزمات والكوارث، مؤكدًا أن لديه توجهات عامة.
فيما شبه أستاذ العلوم السياسية الدكتور أحمد دراج، المتحدث باسم ائتلاف "25– 30"، تحالف "دعم مصر" بالحزب الوطني المنحل، قائلا: "دعم مصر يتبع نفس المنهج الذي كان يتبعه الحزب الوطني، ولكن بأكثر سذاجة من السلوكيات التي مارسها الوطني في البرلمان عام 2010م".
وأضاف دراج قائلا: "دورنا أن نحذر من الأخطاء التي ترتكب في حق الوطن ومن يأخذ بها حر ومن بتجاهلها لا يلومن إلا نفسه، فنحن نسعى إلى بناء الدولة على أسس صحيحة، ولكنهم يريدون بناء الدولة على الرواسب القديمة".
وحذر أستاذ العلوم السياسية من انهيار البرلمان، وذلك لعدم مناقشته العديد من الملفات التي تشغل الرأي العام، وتمس حياة كل مواطن منها ملفات "سد النهضة، ومقتل الشاب الإيطالي، الجزيرتين"، مؤكدًا أن هذه الملفات كفيلة بالقضاء على البرلمان، وشدد دراج على أن البرلمان يحاول أن يرضي "دعم مصر" والمستقلين المنضمين إليه.
وقال جمال أسعد المفكر القبطي، إن فكرة استحواذ ائتلاف دعم مصر على البرلمان نوع من استنساخ الحزب الوطني من جديد مضيفًا أن الحزب مبني على فكر سياسي خاطئ موضحًا أنهم يتصورون أنفسهم بديلا للحزب الوطني، وأنهم حماة الحكومة في البرلمان، مضيفا أن ائتلاف دعم مصر لا يحقق آمال الشعب المصري.
وانتقد الدكتور مدحت نجيب، رئيس حزب الأحرار، ممارسات المحاصصة والرأي الواحد التي يتبعها ائتلاف "دعم مصر" داخل البرلمان، سعيا منه للاستحواذ على أكبر عدد من اللجان النوعية للمجلس.
وقال نجيب إن سياسة الإقصاء التي ينتهجها "دعم مصر" ضد أعضاء المجلس المستقلين أو الأحزاب السياسية ستتسبب في حدوث حالة من شق الصف بين الأعضاء، محذرًا من أن تلك الممارسات ينعكس مردودها على الشارع المصري الذي سيصب غضبه بلا جدال على المجلس بأكمله، ومن المحتمل أن يطالب الشارع بعد ذلك بإسقاط المجلس.
وطالب رئيس الحزب قيادات تحالف "دعم مصر" بأن تأخذ العبرة ممن سبقوهم من النظامين السابقين "الوطني والإخوان" الذين لم يروا سوى أنفسهم في المشهد السياسي، وغرتهم قوتهم وكان مصيرهم السقوط، قائلا: "اعتبروا ممن سبقوكم.. وبلاش سياسة الحزب الواحد".
وقال حزب الوفد برئاسة الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، في بيان له إن أعضاء ائتلاف "دعم مصر" اعتادوا النجاح والحصول على مناصبهم عبر توزيع المنح والعطايا، وأن الوفد والذي يعد من أكبر وأعرق الأحزاب السياسية لا يعرف طريقا للمواقع السياسية سوى طريق الديمقراطية وصندوق الانتخابات المنزه عن كل توجيه أو أي ضغوط.
وكذب الوفد ما ورد في البيان الصادر عن ائتلاف "دعم مصر"، حول أن الوفد ضمن الأحزاب، التي تم التوافق معها على رئاسة إحدى لجان مجلس النواب.
وأضاف الوفد لم نكن نريد أن نخوض تراشقا إعلاميا فرضته علينا التصريحات المتتالية من ائتلاف دعم مصر ولكن إصرار الائتلاف إلباس الباطل ثوب الحق في تصريحات متحدثه الرسمي، مشيرين إلى أن التنسيق المتعارف عليه في مثل ظروف مصر هو تنسيق حول القضايا التي تحقق صالح الوطن والمواطن وتحمي أمننا القومي وليس توزيع مناصب لا نسعى إليها ولا نتصارع حولها ولا نريدها.
وأكد الوفد في بيانه قائلا: إن بعض -وليس كل - أعضاء الائتلاف قد اعتادوا النجاح والحصول على المناصب عبر المنح والعطايا ونحن نصر على هذا فمصر كلها تعلم أن هذا البعض الذي يتعالى الآن وينتحل صفة الأغلبية لم يكن ليصبح نائبا لولا المنحة والعطية والتي كانت بمقعد في قائمة حب مصر.