انتقد عدد من أعضاء مجلس النواب ممارسات ائتلاف "دعم مصر"، وما يتبعه من سياسات الإقصاء ضد مرشحي اللجان النوعية، مؤكدين أنه يحاول إعادة إنتاج حزب وطني جديد، فيما انسحب بعض النواب من الائتلاف بسبب إدارته الخاطئة.
وانتقد النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، ممارسات الإقصاء التي يمارسها ائتلاف "دعم مصر"، مؤكدًا أن أغلب ترشيحات أعضاء التحالف للجان النوعية للمجلس، لا تخضع لمعايير الكفاءة أو الخبرة، بل للمحاباة والمجاملات.
وقال السادات:- "نفهم أن هناك تربيطات وتفاهمات تحدث ما بين الأحزاب أو الائتلافات وهذا أمر طبيعي يحدث داخل البرلمان، ولكن أن يكون هناك أصابع من خارج البرلمان تقوم بتوجيه "دعم مصر" ضد شخصيات بعينها مثل الدكتور عبد الرحيم علي، وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف العبث الذي كان يحدث إبان الأنظمة الحاكمة السابقة".
وأكد السادات، أن التعامل مع البرلمان بهذا الأسلوب يجعله بلا أنياب، ووجه حديثه لـ"ائتلاف دعم مصر" قائلا: "كل شيء له آخر.. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح".
كما انتقد النائب محمد عبدالغنى، محاولة ائتلاف "دعم مصر" السيطرة على لجان البرلمان، مؤكدًا أن العمل بطريقة توزيع الحصص دون الوضع في الاعتبار وجود كفاءات أمر يضر بمصلحة البرلمان.
وقال عبدالغنى، أنه لابد أن يكون الاختيار لتولى اللجان بالمجلس قائم على مبدأ الكفاءة وليس الانتماء، لافتا إلى أن البلاد الآن في مرحلة مهمة، وعدم اختيار المتخصصين في رئاسة اللجان يشكل خطورة بالغة على البلاد، لأن البرلمان الحالى سيكون شريكًا للحكومة في كل ما تفعله.
وأكد أنه يجب أن يكون اختيار ائتلاف "دعم مصر" أو أي مرشح لرئاسة اللجان، قائمًا على معيار الكفاءة فقط، مشيرًا إلى أن ذلك ينطبق على دعم مصر أو أي فصيل آخر سيدفع بمرشحين لرئاسة اللجان.
بدوره انتقد أيضا النائب هيثم الحريرى عضو مجلس النواب طريقة ائتلاف دعم مصر في خوض انتخابات اللجان النوعية عن طريق مبدأ الأغلبية وليس الكفاءة، مشيرا أنه ضد فكرة الدفع بأي نائب على رئاسة اللجان نظرًا لانتمائه للأغلبية مطالبًا النواب بالبعد عن الإلحاح والتربيطات والمغازلة السياسية حتى يكون المرشحين على قدر كافٍ من الكفاءة التي تؤهلهم لرئاسة اللجان.
وقال النائب البدري أحمد ضيف عن دائرة أسيوط، إن تحالف دعم مصر يسعى للتخطيط لبناء تكتل سياسي تحت قبه البرلمان مشابه للحزب الوطني المنحل، مضيفا، أن هناك عددا من النواب المنضمين للتحالف أدركوا تشابه منهج تحالف دعم مصر بالمنهج السياسي الذي كان يتبعه الحزب الوطني، مشيرا إلى أن هذا التوغل السياسي والسيطرة الفكرية على النواب غير مسموح بها في برلمان الثورة.
وطالب "ضيف" النواب المستقلين المنضمين للتحالف مؤخرًا بسرعة مراجعة أفكارهم والخروج من تحت هذه العباءة المسيطرة.
فيما أعلن النائب المستقل هشام والي، عن دائره الفيوم، عن نيته للتراجع عن عضويته بتحالف "دعم مصر"، وأرجع "والي" السبب إلى ديكتاتورية القرار وسيطرة فكر الرجل الواحد على كل الاقتراحات وآراء نواب التحالف.
وأضاف "والي" إن الفترة المقبلة من عمر البرلمان فارقة ومهمة جدا، وتحتاج تعاونا مشتركا وليس سيطرة رجل بعينه على كل الأفكار والاقتراحات مثل نظام الحزب الوطني المنحل الذي أدت ممارساته الدكتاتورية إلى هدم الدولة.
وأكد أن المواطن ينتظر من نوابه أداء جيدا وخبرة لكي يترشح للجان النوعية التي تناسبه وتجعله يستطيع أن يؤدي دورًا ايجابيًا.
وقال النائب أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين وبسيون، بمحافظة كفر الشيخ، إن إعلان ائتلاف "دعم مصر"، ترشيح قائمة تخوض انتخابات رئاسة اللجان تحت لواء الائتلاف، أمر مرفوض، ويعبر عن تغليب مبدأ المحاصصة والتربيطات السياسية.
وأكد طنطاوي، أنه إذا كان النواب يريدون أن تجري الانتخابات على رئاسة اللجان بطريقة المحاصصة، فلا يمكن لأحد أن يلوم المواطنين بعد ذلك على اختياراتهم المرشحين للبرلمان عن طريق مبدأ المصاهرة والعصبية والقرابة.
وأشار إلى أن اللجان النوعية بالمجلس هي العمود الفقري للبرلمان، ويجب على كل نائب ألا يختار وفقًا لقائمة معلنة، ولكن يجب تغليب المصلحة العامة للمجلس على التربيطات السياسية.
فيما أكد النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب، وعضو ائتلاف "دعم مصر" سابقًا، أن الائتلاف يتبع سياسة الحزب الوطني المنحل، مؤكدًا أن سبب انسحابه من الائتلاف، عدم احترام قياداته للرأي المعارض لهم، مؤكدا أن نهاية ائتلاف "دعم مصر" ستبدأ عقب الانتهاء من انتخابات اللجان النوعية في المجلس.
وشدد عضو المجلس، إلى أنه يوجد عدد كبير من النواب داخل الائتلاف يدرسون انسحابهم منه في الفترة الحالية، نظرًا إلى سياسة الإقصاء التي يتبعها قيادات الائتلاف.
على جانب آخر أكد عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، أن النائب الدكتور عبدالرحيم علي، من القامات الوطنية ذات الشعبية، وله مواقف وطنية ثابتة على مدى تاريخه، ودائمًا يعلن تحيزه ودعمه الدائم للدولة المصرية.
كما أكد عبدالفتاح، أن انسحاب عبدالرحيم علي من انتخابات اللجان النوعية، أمر يرجع إليه ولكنه يستبعد أن تكون الشعبية هي السبب؛ لأنه يتمتع بحب وشعبية قوية داخل البرلمان.
وانتقد النائب محمد أنور السادات، عضو مجلس النواب ورئيس حزب الإصلاح والتنمية، ممارسات الإقصاء التي يمارسها ائتلاف "دعم مصر"، مؤكدًا أن أغلب ترشيحات أعضاء التحالف للجان النوعية للمجلس، لا تخضع لمعايير الكفاءة أو الخبرة، بل للمحاباة والمجاملات.
وقال السادات:- "نفهم أن هناك تربيطات وتفاهمات تحدث ما بين الأحزاب أو الائتلافات وهذا أمر طبيعي يحدث داخل البرلمان، ولكن أن يكون هناك أصابع من خارج البرلمان تقوم بتوجيه "دعم مصر" ضد شخصيات بعينها مثل الدكتور عبد الرحيم علي، وهو أمر غير مقبول ويجب أن يتوقف العبث الذي كان يحدث إبان الأنظمة الحاكمة السابقة".
وأكد السادات، أن التعامل مع البرلمان بهذا الأسلوب يجعله بلا أنياب، ووجه حديثه لـ"ائتلاف دعم مصر" قائلا: "كل شيء له آخر.. وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح".
كما انتقد النائب محمد عبدالغنى، محاولة ائتلاف "دعم مصر" السيطرة على لجان البرلمان، مؤكدًا أن العمل بطريقة توزيع الحصص دون الوضع في الاعتبار وجود كفاءات أمر يضر بمصلحة البرلمان.
وقال عبدالغنى، أنه لابد أن يكون الاختيار لتولى اللجان بالمجلس قائم على مبدأ الكفاءة وليس الانتماء، لافتا إلى أن البلاد الآن في مرحلة مهمة، وعدم اختيار المتخصصين في رئاسة اللجان يشكل خطورة بالغة على البلاد، لأن البرلمان الحالى سيكون شريكًا للحكومة في كل ما تفعله.
وأكد أنه يجب أن يكون اختيار ائتلاف "دعم مصر" أو أي مرشح لرئاسة اللجان، قائمًا على معيار الكفاءة فقط، مشيرًا إلى أن ذلك ينطبق على دعم مصر أو أي فصيل آخر سيدفع بمرشحين لرئاسة اللجان.
بدوره انتقد أيضا النائب هيثم الحريرى عضو مجلس النواب طريقة ائتلاف دعم مصر في خوض انتخابات اللجان النوعية عن طريق مبدأ الأغلبية وليس الكفاءة، مشيرا أنه ضد فكرة الدفع بأي نائب على رئاسة اللجان نظرًا لانتمائه للأغلبية مطالبًا النواب بالبعد عن الإلحاح والتربيطات والمغازلة السياسية حتى يكون المرشحين على قدر كافٍ من الكفاءة التي تؤهلهم لرئاسة اللجان.
وقال النائب البدري أحمد ضيف عن دائرة أسيوط، إن تحالف دعم مصر يسعى للتخطيط لبناء تكتل سياسي تحت قبه البرلمان مشابه للحزب الوطني المنحل، مضيفا، أن هناك عددا من النواب المنضمين للتحالف أدركوا تشابه منهج تحالف دعم مصر بالمنهج السياسي الذي كان يتبعه الحزب الوطني، مشيرا إلى أن هذا التوغل السياسي والسيطرة الفكرية على النواب غير مسموح بها في برلمان الثورة.
وطالب "ضيف" النواب المستقلين المنضمين للتحالف مؤخرًا بسرعة مراجعة أفكارهم والخروج من تحت هذه العباءة المسيطرة.
فيما أعلن النائب المستقل هشام والي، عن دائره الفيوم، عن نيته للتراجع عن عضويته بتحالف "دعم مصر"، وأرجع "والي" السبب إلى ديكتاتورية القرار وسيطرة فكر الرجل الواحد على كل الاقتراحات وآراء نواب التحالف.
وأضاف "والي" إن الفترة المقبلة من عمر البرلمان فارقة ومهمة جدا، وتحتاج تعاونا مشتركا وليس سيطرة رجل بعينه على كل الأفكار والاقتراحات مثل نظام الحزب الوطني المنحل الذي أدت ممارساته الدكتاتورية إلى هدم الدولة.
وأكد أن المواطن ينتظر من نوابه أداء جيدا وخبرة لكي يترشح للجان النوعية التي تناسبه وتجعله يستطيع أن يؤدي دورًا ايجابيًا.
وقال النائب أحمد طنطاوي، عضو مجلس النواب عن دائرة قلين وبسيون، بمحافظة كفر الشيخ، إن إعلان ائتلاف "دعم مصر"، ترشيح قائمة تخوض انتخابات رئاسة اللجان تحت لواء الائتلاف، أمر مرفوض، ويعبر عن تغليب مبدأ المحاصصة والتربيطات السياسية.
وأكد طنطاوي، أنه إذا كان النواب يريدون أن تجري الانتخابات على رئاسة اللجان بطريقة المحاصصة، فلا يمكن لأحد أن يلوم المواطنين بعد ذلك على اختياراتهم المرشحين للبرلمان عن طريق مبدأ المصاهرة والعصبية والقرابة.
وأشار إلى أن اللجان النوعية بالمجلس هي العمود الفقري للبرلمان، ويجب على كل نائب ألا يختار وفقًا لقائمة معلنة، ولكن يجب تغليب المصلحة العامة للمجلس على التربيطات السياسية.
فيما أكد النائب أحمد سميح، عضو مجلس النواب، وعضو ائتلاف "دعم مصر" سابقًا، أن الائتلاف يتبع سياسة الحزب الوطني المنحل، مؤكدًا أن سبب انسحابه من الائتلاف، عدم احترام قياداته للرأي المعارض لهم، مؤكدا أن نهاية ائتلاف "دعم مصر" ستبدأ عقب الانتهاء من انتخابات اللجان النوعية في المجلس.
وشدد عضو المجلس، إلى أنه يوجد عدد كبير من النواب داخل الائتلاف يدرسون انسحابهم منه في الفترة الحالية، نظرًا إلى سياسة الإقصاء التي يتبعها قيادات الائتلاف.
على جانب آخر أكد عبدالفتاح محمد، عضو مجلس النواب بمحافظة الإسكندرية، أن النائب الدكتور عبدالرحيم علي، من القامات الوطنية ذات الشعبية، وله مواقف وطنية ثابتة على مدى تاريخه، ودائمًا يعلن تحيزه ودعمه الدائم للدولة المصرية.
كما أكد عبدالفتاح، أن انسحاب عبدالرحيم علي من انتخابات اللجان النوعية، أمر يرجع إليه ولكنه يستبعد أن تكون الشعبية هي السبب؛ لأنه يتمتع بحب وشعبية قوية داخل البرلمان.
