اعتدي موظف على آخر وأصابه بعدة طعنات فى أنحاء متفرقة بجسمه، ما أدي إلى وفاته متأثرا بجراحه، بمنطقة الهرم بالجيزة.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد أمين، رئيس مباحث قسم الهرم، إخطارا من مستشفى الهرم، يفيد بوصول شخص فى العقد الثالث من العمر مصابا بعدة طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسم، وتوفى فور وصوله للمستشفى.
وتبين أن المجنى عليه يدعى «محمد. ع» ٢٧ عاما، صاحب «سوبر ماركت»، والمشاجرة نشبت بين المجنى عليه وآخر يدعى «محمد. ر. ا» ٣٣ عاما، موظف ويمتلك مكتبة، وذلك بسبب مكان السيارة، وتمكن كل من أحمد سمير، ومحمود المغربى، ومحمد عتلم، معاونى مباحث القسم، من القبض على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرير محضر بالواقعة.
وأكدت التحقيقات التي أجراها محمود الأنصاري، وكيل نيابة الهرم، أن المتهم والمجنى عليه جاران، ولا توجد بينهما أي عداوة شخصية، ويوم الوقعة حضر المجنى عليه من منزله مستقلا السيارة الخاصة به وفور وصوله إلى محله حاول «ركنها»، لكن لم يجد مكانا، وفى نهاية الأمر استقر الوضع على أن يتركها أمام محل المتهم، ونزل منها وتركها وتوجه إلى محله، لكن المتهم شعر بالغضب من تصرفه لأن السيارة أصبحت عائقا بين وصول الزبائن إلى مكتبته، فطلب منه أن يحركها لمكان آخر، لكن المجنى عليه لم يوافق وعلل ذلك بعدم وجود مكان مناسب، وتشاجرا بعد مشادة كلامية، وحاول الأهالى التدخل لفضها لكن دون جدوى، وقام المجنى عليه بدفع المتهم فسقط على الأرض، مما أثار حفيظته، وقرر الانتقام منه خاصة بعدما سخر منه أغلب الناس، فتناول سلاحا أبيض من المكتبة، وطعنه عدة طعنات فى البطن والصدر ليسقط غارقا فى دمائه وسط ذهول من الجميع.
البداية كانت بتلقى المقدم محمد أمين، رئيس مباحث قسم الهرم، إخطارا من مستشفى الهرم، يفيد بوصول شخص فى العقد الثالث من العمر مصابا بعدة طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسم، وتوفى فور وصوله للمستشفى.
وتبين أن المجنى عليه يدعى «محمد. ع» ٢٧ عاما، صاحب «سوبر ماركت»، والمشاجرة نشبت بين المجنى عليه وآخر يدعى «محمد. ر. ا» ٣٣ عاما، موظف ويمتلك مكتبة، وذلك بسبب مكان السيارة، وتمكن كل من أحمد سمير، ومحمود المغربى، ومحمد عتلم، معاونى مباحث القسم، من القبض على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة، وتحرير محضر بالواقعة.
وأكدت التحقيقات التي أجراها محمود الأنصاري، وكيل نيابة الهرم، أن المتهم والمجنى عليه جاران، ولا توجد بينهما أي عداوة شخصية، ويوم الوقعة حضر المجنى عليه من منزله مستقلا السيارة الخاصة به وفور وصوله إلى محله حاول «ركنها»، لكن لم يجد مكانا، وفى نهاية الأمر استقر الوضع على أن يتركها أمام محل المتهم، ونزل منها وتركها وتوجه إلى محله، لكن المتهم شعر بالغضب من تصرفه لأن السيارة أصبحت عائقا بين وصول الزبائن إلى مكتبته، فطلب منه أن يحركها لمكان آخر، لكن المجنى عليه لم يوافق وعلل ذلك بعدم وجود مكان مناسب، وتشاجرا بعد مشادة كلامية، وحاول الأهالى التدخل لفضها لكن دون جدوى، وقام المجنى عليه بدفع المتهم فسقط على الأرض، مما أثار حفيظته، وقرر الانتقام منه خاصة بعدما سخر منه أغلب الناس، فتناول سلاحا أبيض من المكتبة، وطعنه عدة طعنات فى البطن والصدر ليسقط غارقا فى دمائه وسط ذهول من الجميع.
