يا أهل الشر اخرسوا أو اذهبوا للجحيم، يا أهل الشر دماغنا وجعنا..دقيقة سكوت لله، ما هذا الكم من الغل وسواد القلوب والعقول؟ ماذا تريدون؟ أتساءل ماذا تريدون من مصر وشعبها؟ ولنترك الشعارات «البتشينجانية» التى تتشدقون بها وندعها جانبا، لأنها أصبحت «حمضانة»، ومستهلكة ومحروقة ولنتكلم بصراحة ووضوح على المكشوف، رغم أنى على يقين أن الصراحة والوضوح أشياء لم تتعلموها ولم تعلموا عنها شيئا، أنتم أصحاب كل شيء وعكسه «دونت ميكس»، لا مبدأ ولا انتماء ولا وطنية «أبِّجْنى تجدنى»، تتنفسون الكذب والضلال تتحركون بأوامر وتوجهات، حقا أعجز أن أصف حقارتكم ودناءتكم وخيانتكم، صحيح البطن قلاَّبة، لكن أقسم بعزة جلال وعظمة الله نحن لكم بالمرصاد، فشعب مصر الشريف المخلص عاشق تراب الوطن لن يترككم تسقطونه أو تضيعونه مادام حيًا، أنتم كغثاء السيل «أما الزَبَدُ فَيَذهَبُ جُفَاء وأما مَا يَنْفَعُ الْنَاس فَيَمكُثُ فِى الأَرْض»، وسأروى لكم قصة قد تعرفون منها كيف يكون الوطنى المخلص الحر المضحِّى بأعز ما يملك فداء لوطنه.
يحكى أن أحد الجيوش أراد أن يحتل مدينة، فوقف عند أطرافها وأرسل شخصين من جيشه بزى مدنى، يستقصون عن أخبارها فوجدوا شيخا كبيرا يحتطب ويرافقه شاب صغير فقالوا له: أخبرنا عن بلدك وكم عدد جيشكم وكيف تدار وما يشتكى منه الشعب، وما الظروف التى تتعرضون لها وترفضونها، وكيف نستطيع أن ندخلها ونخترقها والثغرات والمنافذ إليها؟ فقال الشيخ: سوف أخبركم ولكن بشرط؟ فسألوه ما الشرط؟ فأجابهم: أن تقتلوا هذا الشاب الذى معى قبل أن أقول أى شيء حتى لا يكون هناك شاهد على ما سأقول، فقد يشى بى إلى الحاكم، فقالوا: لك ذلك فاستل أحدهم سيفه وضرب عنق الشاب وأرداه قتيلا، فسالت دماء الشاب على الأرض ترويها ونظر الشيخ للحظة متألمًا على الشاب وهو غارق فى دمائه ثم رفع رأسه بقوة، وعزم ونظر إليهم نظرة تحدٍ قائلا: أتدرون من هذا الشاب الذى جعلتكم تقتلونه؟ قالوا: أنت أعلم به منا قال: هذا ولدى فلذة كبدى خشيت أن تقتلونى أمامه فتنتزعون منه ما تشاءون من أقوال ومعلومات، ففضلت أن يتم قتله على أن ينطق حرفا واحدا يساعدكم به فى غزو بلادى، فاندهشوا جميعا وكأن على رءوسهم الطير وعادوا أدراجهم وقصّوا على الملك القصة فقال: الملك أعيدوا الجيش وانسحبوا من ذلك البلد فالبلد الذى يضحى الآباء بالأبناء من أجله لن نستطيع غزوه أبدا وإن غزوناه سنندم ونخسر كل شيء، هكذا نحن الشعب المصرى الذى يرسل أبناءه فى أرض المعركة يستشهدون ويحمد الله، ويتمنى أن يكون عنده غيرهم ليحلوا مكان من رحلوا، الأب الذى يستقبل أشلاء جثة ابنه ويقول ابنى بطل فداء لمصر، وأتمنى أن تقبلونى أكون مكانه «فسلام على أولئك الذين رأوا جدار الوطن يريد أن ينقض فأقاموه وسندوه بظهورهم، ولعنة الله على من ينخرون فى جسد الوطن، لعنة الله على الخائن»، رأيت مؤخرا ما جعلنى أتساءل: كيف يعيش بيننا هؤلاء فأجد أونكل «واحد خمنا» يدعو للنزول والتظاهر ويكتب «فقط آمنوا بحق الناس فى التغيير وبحق مصر فى البدائل ـ طبعا الكومبارس بيحب دايما البديل ـ لكنها لم تثق بنفسها بما يكفى ولم يشجعها الناس بما يكفى، لا تشيطنوا البدائل قبل ولادتها، لأنكم تضحّون بالمستقبل بهذه الطريقة من حق الجميع أن يختبر، لن نخسر على أية حال أكثر مما خسرنا عبر ٥ أعوام انتبهوا ألا تمتد إلى ربع قرن، طيب أنا مؤدبة بس يا ترى أنت كنت خاسر فى العملية دى طيب الـ٧ آلاف جنيه بتوعك عملتهم إزاى، والشنط اللى كانت بتيجى من بلاد أشقاء وجيران راحت فين؟ يا ريت تسكت أحسن لأن صندوقك الأسود مهبب وأوعدك هيتم فتحه عن قريب، صالحة لأن تكون منطلقا بقدر التفاف الناس حولها وإيمانهم بجدوى الحركة والخروج من حالة الجمود التى لا تؤيد سوى أفقر البدائل التى تصنعها الضرورات التى تتزوج المحظورات بعد الإباحة الطويلة، بصراحة من المفترض بعد الكلمتين دول ضحكة رقيعة، أنت بتفكرنى بحلاق الصحة، ضرورات تتزوج المحظورات، ويا ترى بورقتين عرفى ولا عند مأذون، والإعلامى «وابور الجاز اللى بيبخ سمومه كل يوم بالساعات وأخيرا بيستعين بمشاهد من قناة الخنزيرة من ٢٠١١ على أنها مظاهرات خرجت على الرئيس، ومحامٍ «بتلاتة صاغ نازل يعمل استعراض بحيرة البجع» أنتم والله العظيم مفضوحون، ونحن نراكم على حقيقتكم مهما فعلتم أو قلتم نحن نتابع ونحدد هدفنا، ونخطط فى هدوء ونتحرك فى صمت ونختار الوقت المناسب، وسننقض فجأة وستندهشون بما سوف نفعل، كشفناكم ونهايتكم قريبة أقرب مما تتصورون على أيدينا نحن الشعب ذلك وعدنا لكم.
وأخيرا رسالتى إليك يا سيادة الرئيس:
أنت تخطيت الحدود بل تخطيت كل الحدود.. كل تلك الإنجازات والمشروعات والصفقات وفى نفس الوقت محاربة أهل الشر فى الداخل والخارج ومنعهم من البطش بنا، وجعلنا نعيش فى بيوتنا آمنين مطمئنين، كل ذلك ومصر فى حالة نقاهة، وأنت تحاول جاهدا أن تقف بها من جديد جعلت الجيش فى مقدمة جيوش العالم وقمت بتزويده بأحدث الأسلحة مع تنوع مصادر السلاح، ورفضت تركيعنا لأى دولة، فماذا تتوقع وتنتظر هل تتوقع أن يتركونا وشأننا؟ كل المؤامرات التى تحاك لمصر ولك تؤكد أننا نسير على الطريق الصواب، فواصل ما بدأت على بركة الله وعونه وحفظه، ولكن فى نفس الوقت اخرج دائما وتحدث إلينا «أمانة عليك لا تغيب عنا ولا تترك لهم فرصة لبث سمومهم، اطلع اشرح أتكلم معنا وامنع سم اليأس اللى بيحاولوا يملوا بيه نفوسنا والله إحباط شهر بتضيعه فى ساعة وآخر خطاباتك يشهد بذلك رسائل خطيرة»، لكل اللى «على راسه بطحة» لم يكن فقط للخونة والعملاء بل لمن يحركونهم وأن الخطر الحقيقى ليس فى أعداء الخارج، ولا فى الحرب القادمة ومواجهاتها ولا فى خروج إسرائيل فى خط المواجهة المعلنة، إنما الخطر المحدق يكمن فى أعداء الداخل، السوس الذى ينخر فى الجذور، لذا أرجوك يا ريس تكلم معنا دائما ولا تجعل أبدا بيننا وبينك وسيط، نحن نثق بك ونصدقك وحدك، عاهدتنا ووعدتنا ونحن على العهد والوعد ما استطعنا، نحن سندك، لقد أوجعت قلوبنا وأنت تقول «أخدت الضربة فى صدرى وعاملونى زى ما بعاملكم»، ونحن نقسم لك إننا نقف معك ونؤيدك ونؤازرك «أنت متعرفش إنك نور عنينا ولا إيه)، نحن شعب يحفظ الجميل، وما فعلته من أجل مصر وأجلنا لن ننساه ما حيينا، لقد وضعناك تاجًا فوق رءوسنا، وندعو الله أن يجعل معك الحيَّة الكبرى التى تلقيها دوما، فتلقف كل ما يصنع أهل الشر من حيَّات وأن يحفظك ويؤيدك بفتحه ونصره وبجنده.
واعلم يا سيسى أننا ضهرك
إحنا ضهرك يا ريس
أنا عاشقة يا مصر بروحى وبدمى
عاشقة ترابك وهواكى
عاشقاكى فى كل حالاتك وأحوالك
عاشقة ببلاش ومش منتظرة منك حاجة
عاشقة ونفسى تقبلى منى الشهادة
عاشقاكى بعد العبادة
ما العشق اللى بتمن بيكون عهر بزيادة
يحكى أن أحد الجيوش أراد أن يحتل مدينة، فوقف عند أطرافها وأرسل شخصين من جيشه بزى مدنى، يستقصون عن أخبارها فوجدوا شيخا كبيرا يحتطب ويرافقه شاب صغير فقالوا له: أخبرنا عن بلدك وكم عدد جيشكم وكيف تدار وما يشتكى منه الشعب، وما الظروف التى تتعرضون لها وترفضونها، وكيف نستطيع أن ندخلها ونخترقها والثغرات والمنافذ إليها؟ فقال الشيخ: سوف أخبركم ولكن بشرط؟ فسألوه ما الشرط؟ فأجابهم: أن تقتلوا هذا الشاب الذى معى قبل أن أقول أى شيء حتى لا يكون هناك شاهد على ما سأقول، فقد يشى بى إلى الحاكم، فقالوا: لك ذلك فاستل أحدهم سيفه وضرب عنق الشاب وأرداه قتيلا، فسالت دماء الشاب على الأرض ترويها ونظر الشيخ للحظة متألمًا على الشاب وهو غارق فى دمائه ثم رفع رأسه بقوة، وعزم ونظر إليهم نظرة تحدٍ قائلا: أتدرون من هذا الشاب الذى جعلتكم تقتلونه؟ قالوا: أنت أعلم به منا قال: هذا ولدى فلذة كبدى خشيت أن تقتلونى أمامه فتنتزعون منه ما تشاءون من أقوال ومعلومات، ففضلت أن يتم قتله على أن ينطق حرفا واحدا يساعدكم به فى غزو بلادى، فاندهشوا جميعا وكأن على رءوسهم الطير وعادوا أدراجهم وقصّوا على الملك القصة فقال: الملك أعيدوا الجيش وانسحبوا من ذلك البلد فالبلد الذى يضحى الآباء بالأبناء من أجله لن نستطيع غزوه أبدا وإن غزوناه سنندم ونخسر كل شيء، هكذا نحن الشعب المصرى الذى يرسل أبناءه فى أرض المعركة يستشهدون ويحمد الله، ويتمنى أن يكون عنده غيرهم ليحلوا مكان من رحلوا، الأب الذى يستقبل أشلاء جثة ابنه ويقول ابنى بطل فداء لمصر، وأتمنى أن تقبلونى أكون مكانه «فسلام على أولئك الذين رأوا جدار الوطن يريد أن ينقض فأقاموه وسندوه بظهورهم، ولعنة الله على من ينخرون فى جسد الوطن، لعنة الله على الخائن»، رأيت مؤخرا ما جعلنى أتساءل: كيف يعيش بيننا هؤلاء فأجد أونكل «واحد خمنا» يدعو للنزول والتظاهر ويكتب «فقط آمنوا بحق الناس فى التغيير وبحق مصر فى البدائل ـ طبعا الكومبارس بيحب دايما البديل ـ لكنها لم تثق بنفسها بما يكفى ولم يشجعها الناس بما يكفى، لا تشيطنوا البدائل قبل ولادتها، لأنكم تضحّون بالمستقبل بهذه الطريقة من حق الجميع أن يختبر، لن نخسر على أية حال أكثر مما خسرنا عبر ٥ أعوام انتبهوا ألا تمتد إلى ربع قرن، طيب أنا مؤدبة بس يا ترى أنت كنت خاسر فى العملية دى طيب الـ٧ آلاف جنيه بتوعك عملتهم إزاى، والشنط اللى كانت بتيجى من بلاد أشقاء وجيران راحت فين؟ يا ريت تسكت أحسن لأن صندوقك الأسود مهبب وأوعدك هيتم فتحه عن قريب، صالحة لأن تكون منطلقا بقدر التفاف الناس حولها وإيمانهم بجدوى الحركة والخروج من حالة الجمود التى لا تؤيد سوى أفقر البدائل التى تصنعها الضرورات التى تتزوج المحظورات بعد الإباحة الطويلة، بصراحة من المفترض بعد الكلمتين دول ضحكة رقيعة، أنت بتفكرنى بحلاق الصحة، ضرورات تتزوج المحظورات، ويا ترى بورقتين عرفى ولا عند مأذون، والإعلامى «وابور الجاز اللى بيبخ سمومه كل يوم بالساعات وأخيرا بيستعين بمشاهد من قناة الخنزيرة من ٢٠١١ على أنها مظاهرات خرجت على الرئيس، ومحامٍ «بتلاتة صاغ نازل يعمل استعراض بحيرة البجع» أنتم والله العظيم مفضوحون، ونحن نراكم على حقيقتكم مهما فعلتم أو قلتم نحن نتابع ونحدد هدفنا، ونخطط فى هدوء ونتحرك فى صمت ونختار الوقت المناسب، وسننقض فجأة وستندهشون بما سوف نفعل، كشفناكم ونهايتكم قريبة أقرب مما تتصورون على أيدينا نحن الشعب ذلك وعدنا لكم.
وأخيرا رسالتى إليك يا سيادة الرئيس:
أنت تخطيت الحدود بل تخطيت كل الحدود.. كل تلك الإنجازات والمشروعات والصفقات وفى نفس الوقت محاربة أهل الشر فى الداخل والخارج ومنعهم من البطش بنا، وجعلنا نعيش فى بيوتنا آمنين مطمئنين، كل ذلك ومصر فى حالة نقاهة، وأنت تحاول جاهدا أن تقف بها من جديد جعلت الجيش فى مقدمة جيوش العالم وقمت بتزويده بأحدث الأسلحة مع تنوع مصادر السلاح، ورفضت تركيعنا لأى دولة، فماذا تتوقع وتنتظر هل تتوقع أن يتركونا وشأننا؟ كل المؤامرات التى تحاك لمصر ولك تؤكد أننا نسير على الطريق الصواب، فواصل ما بدأت على بركة الله وعونه وحفظه، ولكن فى نفس الوقت اخرج دائما وتحدث إلينا «أمانة عليك لا تغيب عنا ولا تترك لهم فرصة لبث سمومهم، اطلع اشرح أتكلم معنا وامنع سم اليأس اللى بيحاولوا يملوا بيه نفوسنا والله إحباط شهر بتضيعه فى ساعة وآخر خطاباتك يشهد بذلك رسائل خطيرة»، لكل اللى «على راسه بطحة» لم يكن فقط للخونة والعملاء بل لمن يحركونهم وأن الخطر الحقيقى ليس فى أعداء الخارج، ولا فى الحرب القادمة ومواجهاتها ولا فى خروج إسرائيل فى خط المواجهة المعلنة، إنما الخطر المحدق يكمن فى أعداء الداخل، السوس الذى ينخر فى الجذور، لذا أرجوك يا ريس تكلم معنا دائما ولا تجعل أبدا بيننا وبينك وسيط، نحن نثق بك ونصدقك وحدك، عاهدتنا ووعدتنا ونحن على العهد والوعد ما استطعنا، نحن سندك، لقد أوجعت قلوبنا وأنت تقول «أخدت الضربة فى صدرى وعاملونى زى ما بعاملكم»، ونحن نقسم لك إننا نقف معك ونؤيدك ونؤازرك «أنت متعرفش إنك نور عنينا ولا إيه)، نحن شعب يحفظ الجميل، وما فعلته من أجل مصر وأجلنا لن ننساه ما حيينا، لقد وضعناك تاجًا فوق رءوسنا، وندعو الله أن يجعل معك الحيَّة الكبرى التى تلقيها دوما، فتلقف كل ما يصنع أهل الشر من حيَّات وأن يحفظك ويؤيدك بفتحه ونصره وبجنده.
واعلم يا سيسى أننا ضهرك
إحنا ضهرك يا ريس
أنا عاشقة يا مصر بروحى وبدمى
عاشقة ترابك وهواكى
عاشقاكى فى كل حالاتك وأحوالك
عاشقة ببلاش ومش منتظرة منك حاجة
عاشقة ونفسى تقبلى منى الشهادة
عاشقاكى بعد العبادة
ما العشق اللى بتمن بيكون عهر بزيادة