شهدت منطقة الوراق بالجيزة جريمة على طريقة أفلام السينما، حيث قام عاطل ونجله، بتحويل فرح لمشاجرة كبيرة، بعد أن أحضرا «بنزين» وأشعلا النار فى أحد الشباب بالفرح بعد أن تشاجر معهما، ونجحت قوات الأمن فى القبض عليهما وأمرت النيابة بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيق.
تلقى مأمور قسم شرطة الوراق بلاغًا من الأهالى بقيام شخصين بالمشاجرة وإشعال النيران فى جسد عامل داخل فرح وحرقه، وبلاغًا من مستشفى الموظفين بوصول شاب به حروق من الدرجة الثانية وحالته غير مستقرة، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والرائد «محمد الجوهرى» رئيس المباحث ومعاونيه النقيب «أحمد صبحى» والنقيب «مصطفى علام» والنقيب «عمرو عطيتو»، وبالانتقال لمكان الواقعة والكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «محمود.ف» ٣٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، كما تبين إصابته بحروق فى أماكن متفرقة من جسده من الدرجة الثانية والثالثة بمادة تساعد على الاشتعال.
بعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان دلت التحريات على أن المجنى عليه وقت الواقعة كان فى «فرح» ونشبت بينه وبين أحد الموجودين مشاجرة، فاستعان الجانى بنجله وتعدى بالضرب على المجنى عليه وأغرقاه بالبنزين وأشعلا فيه النار وهربا، وقام الأهالى بنقل المجنى عليه إلى المستشفى لتلقى العلاج، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، ونجحت فى القبض على كل من «ش.ا» ٥٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، ونجله «ص.ش» ٢٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة.
وأقر المتهمان خلال التحقيقات التى أجراها المستشار محمد هانى أنهما لم يقصدا تخريب الفرح، فالعروسان «ولاد منطقتهم» وذهبا ليباركا لهما.
وقال الأب خلال التحقيقات التى أجراها المستشار محمد هانى «ذهبت مع نجلى للفرح لتهنئة العروسين، وتشاجر نجلى مع أحد الشباب الموجودين بالفرح، وحاول الأهالى التدخل لفض المشاجرة وفشلوا، وقام المجنى عليه بضرب ابنى وسبّه، فقررت الانتقام منه، وخرجنا من الفرح وأحضرنا «بنزين» فسكبته على جسد المجنى عليه وقام ابنى بإشعاله وهربنا».
حرر محضر بالواقعة وتم عرض المتهمين على النيابة العامة التى أمرت بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيق.
تلقى مأمور قسم شرطة الوراق بلاغًا من الأهالى بقيام شخصين بالمشاجرة وإشعال النيران فى جسد عامل داخل فرح وحرقه، وبلاغًا من مستشفى الموظفين بوصول شاب به حروق من الدرجة الثانية وحالته غير مستقرة، على الفور تم تشكيل قوة من قوات مباحث القسم تحت إشراف اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والرائد «محمد الجوهرى» رئيس المباحث ومعاونيه النقيب «أحمد صبحى» والنقيب «مصطفى علام» والنقيب «عمرو عطيتو»، وبالانتقال لمكان الواقعة والكشف عن هوية المجنى عليه تبين أنه يدعى «محمود.ف» ٣٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، كما تبين إصابته بحروق فى أماكن متفرقة من جسده من الدرجة الثانية والثالثة بمادة تساعد على الاشتعال.
بعمل البحث والتحريات اللازمة وسماع أقوال شهود العيان دلت التحريات على أن المجنى عليه وقت الواقعة كان فى «فرح» ونشبت بينه وبين أحد الموجودين مشاجرة، فاستعان الجانى بنجله وتعدى بالضرب على المجنى عليه وأغرقاه بالبنزين وأشعلا فيه النار وهربا، وقام الأهالى بنقل المجنى عليه إلى المستشفى لتلقى العلاج، تمكنت القوات من تحديد هوية المتهمين، ونجحت فى القبض على كل من «ش.ا» ٥٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، ونجله «ص.ش» ٢٠ عاما، عامل، مقيم بالوراق، وبمواجهتهما اعترفا بالواقعة.
وأقر المتهمان خلال التحقيقات التى أجراها المستشار محمد هانى أنهما لم يقصدا تخريب الفرح، فالعروسان «ولاد منطقتهم» وذهبا ليباركا لهما.
وقال الأب خلال التحقيقات التى أجراها المستشار محمد هانى «ذهبت مع نجلى للفرح لتهنئة العروسين، وتشاجر نجلى مع أحد الشباب الموجودين بالفرح، وحاول الأهالى التدخل لفض المشاجرة وفشلوا، وقام المجنى عليه بضرب ابنى وسبّه، فقررت الانتقام منه، وخرجنا من الفرح وأحضرنا «بنزين» فسكبته على جسد المجنى عليه وقام ابنى بإشعاله وهربنا».
حرر محضر بالواقعة وتم عرض المتهمين على النيابة العامة التى أمرت بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيق.
