قال إبراهيم النزوري مدير إدارة التسجيل بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن اللجنة الأثرية عاينت، اليوم الأحد، المجموعة المعمارية لمحمد باشا سلطان الملقب بملك الصعيد بالمنيا، والمعروفة بزاوية الأموات.
وأوضح النزوى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن المجموعة تضم عددا مميزا من القباب والشواهد التي تشمل سلاملك وحراملك كانت مسكنا لعائلة محمد باشا أثناء تجمعهم لحضور عزاء أحد أفراد العائلة، وهو ما يؤكد أنه مدفن نادر من نوعه حيث يحتوى على تركيبة رخامية وفواصل لتخزين المؤن.
الجدير بالذكر أن تلك المدافن تضم ضريح الرائدة النسائية هدى شعراوي، والذي تم دفنها في تلك المقابر لإنتمائها للعائلة، وبعد من أبرز المشاهير التي تنتمي لعائلة محمد باشا الفنان جميل راتب، والذي يعد من أحفاد محمد باشا، والذي كلف محامي تابعا له بإدارة المدفن.
وكانت لجنة من الآثار قد تم تشكيلها من قبل الأمين العام للمجلس الأعلى وبموافقة سعيد حلمي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية قد توجهت صباح اليوم لمعاينة " زاوية الأموات" قبل البدء في تسجيلها أثريا، وتضم اللجنة المشكلة برئاسة الدكتور أبوبكر أحمد مدير عام التعديات بالقطاع وبعضوية كل من إبراهيم النزوري مدير إدارة التسجيل بالقطاع، وشيماء عبدالفتاح، وأحمد يحيى.