في شهر أبريل من كل عام يتندر الناس على بعضهم البعض، بشكل ساخر وخداع يدفع للمرح الذي قد ينقلب إلى مشكلة أحيانًا، ويكون المبرر أن ذلك "كذبة أبريل"، ويشاع أن ذلك التقليد أوروبي أساسًا ويعود إلى تغيير موعد بداية السنة الميلادية في القرن السادس عشر، إلا أن ذلك الأصل لتلك العادة قد يكون في حد ذاته "كذبة إبريل"، واعتقد بأن "كدبة أبريل" لا أساس لها في التاريخ، وإنما مزحة شعبية تداولها البعض وصدقوها.
وحينما ياتي هذا الشهر، يذهب الأقباط الي صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ليكتبون أكاذيبهم الأبريلية وقد تكون مزحة أو سخرية.. هذه الأكاذيب الإبريلية - في اعتقادي - بعضها مجرد أمنيات وأحلام " قابلة للتنفيذ وغير قابلة للتنفيذ".. بمعنى أن الأقباط يبحثون عن موانع الكنيسة لهم ويتمنون التخلص منها..
نجد أن الكنيسة لم تهرب من "كدبة أبريل".. قالوا "الكنيسة تسمح للرجل بالزواج من امرأة أخرى غير زوجته"، وقالوا: "البابا تواضروس سمح للأقباط الذهاب الي القدس دون عقوبة"، وقالوا: "الكنائس المسيحية تعلن عن وحدتها في كنيسة واحدة"، وقالوا: "ظهور العذراء مريم علي قبة القصر الرئاسي"، وقالوا: "اختراع كتابا مقدسا ناطقا بصوتك "
كثيرة هي الأمنيات والأحلام، ولكن كل واحد منا بداخله حلم ممكن أن يتحقق، ولكن هناك أحلاما بعيدة المنال، من المستطاع أن البابا تواضروس يسمح للاقباط بالذهاب الي القدس دون عقوبة، ولكن غير المستطاح بل المستحيل أن تجيز الكنيسة رعاياها الرجال بالزواج الثاني من امرأة أخري.
ومن المستطاع أيضا ان تحتفل الكنائس المسيحية بعيد القيامة أو عيد الميلاد في موعد واحد، ولكن من الصعب أو غير المستطاع أن تجتمع الكنائس والطوائف المسيحية في العالم في كنيسة واحدة لأن الشيطان سيلعب في عقول ونفوس القيادات الكنسية بحيث لن يسمح بحدوث هذا الأمر.
إن كدبة أبريل ذهبت إلى الكنيسة.. راحت تداعب عقول المسيحيين.. تعلن ما بداخل النفوس من أمنيات وأحلام قد تتحقق، وغيرها من "مستحيلات أبريل".. أحلم وأتمنى ولكن قبل ذلك.. فكّر فيها.
وحينما ياتي هذا الشهر، يذهب الأقباط الي صفحاتهم علي مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "تويتر" ليكتبون أكاذيبهم الأبريلية وقد تكون مزحة أو سخرية.. هذه الأكاذيب الإبريلية - في اعتقادي - بعضها مجرد أمنيات وأحلام " قابلة للتنفيذ وغير قابلة للتنفيذ".. بمعنى أن الأقباط يبحثون عن موانع الكنيسة لهم ويتمنون التخلص منها..
نجد أن الكنيسة لم تهرب من "كدبة أبريل".. قالوا "الكنيسة تسمح للرجل بالزواج من امرأة أخرى غير زوجته"، وقالوا: "البابا تواضروس سمح للأقباط الذهاب الي القدس دون عقوبة"، وقالوا: "الكنائس المسيحية تعلن عن وحدتها في كنيسة واحدة"، وقالوا: "ظهور العذراء مريم علي قبة القصر الرئاسي"، وقالوا: "اختراع كتابا مقدسا ناطقا بصوتك "
كثيرة هي الأمنيات والأحلام، ولكن كل واحد منا بداخله حلم ممكن أن يتحقق، ولكن هناك أحلاما بعيدة المنال، من المستطاع أن البابا تواضروس يسمح للاقباط بالذهاب الي القدس دون عقوبة، ولكن غير المستطاح بل المستحيل أن تجيز الكنيسة رعاياها الرجال بالزواج الثاني من امرأة أخري.
ومن المستطاع أيضا ان تحتفل الكنائس المسيحية بعيد القيامة أو عيد الميلاد في موعد واحد، ولكن من الصعب أو غير المستطاع أن تجتمع الكنائس والطوائف المسيحية في العالم في كنيسة واحدة لأن الشيطان سيلعب في عقول ونفوس القيادات الكنسية بحيث لن يسمح بحدوث هذا الأمر.
إن كدبة أبريل ذهبت إلى الكنيسة.. راحت تداعب عقول المسيحيين.. تعلن ما بداخل النفوس من أمنيات وأحلام قد تتحقق، وغيرها من "مستحيلات أبريل".. أحلم وأتمنى ولكن قبل ذلك.. فكّر فيها.