أبرزت مجلة نيوز ويك الأمريكية، الهجوم التي تشنه المعارضة التركية على الولايات المتحدة وأوروبا بسبب تجاهلها الانتهاكات التي يمارسها النظام التركي والرئيس رجب طيب أردوغان، ضد المعارضة التركية.
وقال صلاح الدين دميرتاز، رئيس الحزب الديمقراطي: إن أوروبا والولايات المتحدة غضت الطرف عن انتهاكات حقوق الإنسان في المدن الكردية في تركيا خلال العام الماضي.
وأضاف دميرتاز أن الأوروبيين فعلوا ذلك لتوصلهم إلى اتفاق مع أردوغان بخصوص اللاجئين السوريين، في الوقت الذي ترى فيها واشنطن أن تركيا لا غنى عنها في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وفي نفس السياق، أظهر تقرير أبرزته منظمة هيومان رايتس ووتش لحقوق الإنسان، على موقعها الإلكتروني، أن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا أظهر تعصب متزايد تجاه المعارضة السياسية والإعلام المعارض له.