الأحد 22 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

روسيا والصين تدعوان للتركيز في منع المتشددين في سوريا من حيازة غازات سامة

السفير الروسي في
السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قالت روسيا والصين إنهما تريدان أن يطلب مجلس الأمن الدولي من الدول الإبلاغ عن أي نشاط لمتشددين يخص تطوير أسلحة كيماوية في سوريا لكن رفض دبلوماسيون الخطوة الأربعاء وقالوا إنها محاولة لصرف الانتباه عن اتهامات للحكومة السورية باستخدام هذا النوع من الأسلحة.
ووزعت روسيا والصين مشروع القرار على أعضاء المجلس المؤلف من 15 عضوا الذي وصفه السفير الروسي في الأمم المتحدة فيتالي تشوركين بأنه قد يمثل رادعا يمنع جماعات "إرهابية" مثل تنظيم الدولة الإسلامية من استخدام أسلحة كيماوية.
وقال تشوركين للصحفيين "لم نقم بأي جهد تجاه احتمال إعداد إرهابيين لبناء سلاح كيماوي. مشروع القرار.. مشروع بسيط لسد هذه الفجوة التي كشفنا عنها."
وأضاف السفير الروسي قائلا "تلقينا في الآونة الأخيرة العديد من التقارير عن استخدام جماعات إرهابية في سوريا والعراق اسلحة كيماوية."
وقالت الولايات المتحدة إن من المعتقد أن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية مسؤولون عن هجمات بغاز خردل الكبريت في سوريا والعراق العام الماضي. وقالت روسيا أيضا انها ترى احتمالا كبيرا بأن التنظيم يستخدم أسلحة كيماوية.
وخلص تقرير سري لمنظمة حظر الاسلحة الكيماوية الى ان شخصين على الاقل تعرضا لغاز خردل الكبريت في مارع الواقعة شمالي حلب في أغسطس آب.
وسيطالب مشروع القرار الذي اطلعت عليه رويترز الدول خاصة المجاورة لسوريا "بالإبلاغ على الفور بأي تحركات من قبل فاعلين غير حكوميين لتطوير وحيازة وتصنيع وامتلاك ونقل وتحويل او استخدام اسلحة كيماوية او وسائل تسليمها لمجلس الأمن."
وقال بعض الدبلوماسيين الذين طلبوا عدم ذكر اسمائهم إن مشروع القرار حيلة روسية لصرف الانتباه عن اتهامات ضد الحكومة السورية باستمرارها في استخدام اسلحة كيماوية. ونفى السفير الروسي الاتهامات.
كانت سوريا وافقت في 2013 على تدمير مخزوناتها من الأسلحة الكيماوية بناء على اتفاق توسطت فيه روسيا والولايات المتحدة لكن منظمة حظر الاسلحة الكيميائية اكتشفت منذ ذلك الحين أن غاز الكلور استخدم كسلاح "بشكل ممنهج ومتكرر".
ونفت الحكومة وجماعات المعارضة السورية استخدام الكلور.