السبت 21 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

بوابة البرلمان

نواب يرفضون هجوم "السادات" على "عبدالعال"

بعد اتهامه رئيس المجلس بالخضوع للأمن

الدكتور على عبد العال
الدكتور على عبد العال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رفض عدد من النواب، هجوم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، للدكتور على عبدالعال، رئيس المجلس ولنواب، واتهامه له بالتربص به، وفرض الحصار على آرائه، خلال جلسات البرلمان.
وقال النائب أحمد بدران البعلي، عضو مجلس النواب: «إن هجوم السادات على رئيس المجلس والنواب، أمر مرفوض تماما، ولا يجوز أن يتهم المجلس بأن أجهزة الأمن من جاءت به».
وأضاف البعلي، أن خطاب السادات «غير مضبوط»، لأنه لأول مرة يأتى البرلمان بإرادة شعبية، وبانتخابات نزيهة وشريفة، ولا يتدخل الأمن فى اختيار النواب، ولا يحق لأحد اتهام النواب بغير دليل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هجوم السادات يأتى بسبب انتخابات اللجان النوعية، ومن المحتمل أن نرى ونسمع تجاوزات من بعض النواب وخلافات بسبب انتخابات اللجان.
وفند هانى مرجان عضو مجلس النواب، ادعاءات النائب محمد أنور السادات بشأن أن هناك ممارسات تتم تحت القبة من شأنها تهميش دور الأعضاء أو فرض حصار على أرائهم الحرة من قبل الجهات الأمنية.
وقال عضو مجلس النواب، إن التنوع الحالى بين الأعضاء داخل المجلس يؤكد عدم تدخل أى من الأجهزة الأمنية فى عمل البرلمان، مشددا أنه لا وصاية على البرلمان من أحد. 
ورفض مرجان، ادعاءات السادات بأن يكون الأمن هو من يتحكم فى إدارة شئون المجلس، قائلا: «علينا الرجوع إلى قانون الخدمة المدنية وقانون الاستثمار الذى تم رفضهما من قبل المجلس» ، مؤكدا بأنه لا يمكن أن يكون هناك أى نوع من أنواع الحجر على رأى الأعضاء، وتابع لو كان الأمن يدير المجلس ما كان تم رفض تلك القوانين التى كانت تصر الحكومة على تمريرها وإقرارها.
فيما نفى أحمد على الضوي، عضو مجلس النواب، أن يكون هناك أى تربص لأعضاء مجلس النواب داخل البرلمان، مؤكدا أن الجميع يمارسون حقوقهم الدستورية والتشريعية دون أى معوقات.
وقال عضو مجلس النواب، إن النائب محمد أنور السادات من أكثر الأعضاء الذين يحصلون على كلمة داخل المجلس.
وردا على ذلك، قال محمد أنور السادات: «إنه يشعر بأن هناك حصارا وتربصا به، ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشارى الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة فى رئيسه ومن حوله ليتم عرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة فى الجلسات وحتى المشاركة فى اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها».