أكدت الخارجية الروسية أن اجتماعا لمجلس (روسيا - الناتو) سيعقد قريبا على مستوى السفراء، وذلك بعد قطيعة دامت عامين، موضحة أن اللقاء سيركز على الأزمة الأوكرانية والوضع في أفغانستان ومواجهة الإرهاب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إن حلف شمال الأطلنطي بادر إلى عقد اجتماع لمجلس (روسيا والناتو) بعد قطيعة دامت أكثر من عامين جراء إقدام (الناتو) على طي الحوار السياسي الشامل بين الطرفين واتخاذه قرارا أحاديا بتجميد التعاون مع روسيا ".
وأوضحت المتحدثة "إن الأزمة في أوكرانيا من بين البنود الرئيسة في أجندة اللقاء المتفق عليه بين الجانبين، على ضوء ضرورة تنفيذ اتفاقات (مينسك) بشأن تسويتها تنفيذا كاملا"، مشيرة إلى أنه من أهم المواضيع الأخرى الوضع الأمني في أفغانستان، والتعامل مع التهديدات الإرهابية الإقليمية.
وأشارت إلى أن المجلس سيبحث موضوعا آخر ذا أولوية بالنسبة لروسيا، وهو التهديدات الناجمة عن مواصلة "الناتو" تكثيف غير مسبوق لنشاطاته العسكرية في مناطق متاخمة لحدود روسيا.
وأكدت زاخاروفا عزم روسيا بناء حوارها اللاحق مع (الناتو) مع الأخذ بعين الاعتبار خطواته العملية واستعداده للتعاون المتكافئ بما يخدم الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة (الأوروأطلسية).
يشار إلى أن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج أعلن - الجمعة الماضية - أن مجلس (روسيا - الناتو) سيجتمع في بروكسل قريبا لبحث النزاع الأوكراني وبعض القضايا الأخرى.
وشدد على أن العلاقات بين الناتو وموسكو لن تعود إلى طبيعتها "ما لم تعد روسيا إلى احترام القانون الدولي".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا - في تصريحات نقلتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم /الثلاثاء/ - إن حلف شمال الأطلنطي بادر إلى عقد اجتماع لمجلس (روسيا والناتو) بعد قطيعة دامت أكثر من عامين جراء إقدام (الناتو) على طي الحوار السياسي الشامل بين الطرفين واتخاذه قرارا أحاديا بتجميد التعاون مع روسيا ".
وأوضحت المتحدثة "إن الأزمة في أوكرانيا من بين البنود الرئيسة في أجندة اللقاء المتفق عليه بين الجانبين، على ضوء ضرورة تنفيذ اتفاقات (مينسك) بشأن تسويتها تنفيذا كاملا"، مشيرة إلى أنه من أهم المواضيع الأخرى الوضع الأمني في أفغانستان، والتعامل مع التهديدات الإرهابية الإقليمية.
وأشارت إلى أن المجلس سيبحث موضوعا آخر ذا أولوية بالنسبة لروسيا، وهو التهديدات الناجمة عن مواصلة "الناتو" تكثيف غير مسبوق لنشاطاته العسكرية في مناطق متاخمة لحدود روسيا.
وأكدت زاخاروفا عزم روسيا بناء حوارها اللاحق مع (الناتو) مع الأخذ بعين الاعتبار خطواته العملية واستعداده للتعاون المتكافئ بما يخدم الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة (الأوروأطلسية).
يشار إلى أن الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرج أعلن - الجمعة الماضية - أن مجلس (روسيا - الناتو) سيجتمع في بروكسل قريبا لبحث النزاع الأوكراني وبعض القضايا الأخرى.
وشدد على أن العلاقات بين الناتو وموسكو لن تعود إلى طبيعتها "ما لم تعد روسيا إلى احترام القانون الدولي".
