قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة "قلقة للغاية" من زيادة العنف في سوريا قبيل محادثات السلام المقررة في جنيف هذا الأسبوع وحمل قوات الحكومة السورية مسؤولية التصعيد في القتال.
وأضاف المتحدث مارك تونر في بيان صحفي "نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة وذلك يشمل أفعالا تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية."
وقال إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عبر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الأحد.
وعندما سُئل عن الطرف الذي يتحمل اللوم عن الانتهاكات قال تونر "نعتقد أن الغالبية العظمى من الانتهاكات كانت من جانب النظام."
وقال إن كيري أراد التأكد من "بذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم وترسيخ اتفاق وقف العمليات القتالية" قبل انطلاق محادثات السلام.
تأتي مخاوف واشنطن في الوقت الذي يرسل فيه الجيش السوري على ما يبدو تعزيزات إلى مدينة حلب القديمة مما يهدد هدنة هشة قبيل الجولة الثانية من مفاوضات السلام.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار في فبراير بين الولايات المتحدة التي تدعم جماعات من المعارضة السورية وروسيا التي تشترك مع إيران في دعم الحكومة السورية.
ومن المقرر أن تستأنف يوم الأربعاء محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
ولم تحرز الجولة الأولى تقدما يذكر في ظل عدم ظهور دلائل على إمكانية التوصل إلى حل وسط بشأن القضية الأصعب المتعلقة بمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال تونر إن الولايات المتحدة ترغب في ضمان عدم تعرض قوات المعارضة لهجمات في الوقت الذي يسعى فيه الجيش السوري للسيطرة على حلب.
وأضاف "إذا هاجموا أعضاء من المعارضة السورية التي وقعت على اتفاق وقف العمليات القتالية فستكون هذه انتهاكات للاتفاق"، وتابع قوله "نحتاج إلى وضوح أكبر فيما يتعلق بما يتم تخطيطه بالفعل والطرف الذي يستهدفونه."
وأضاف المتحدث مارك تونر في بيان صحفي "نحن قلقون للغاية من زيادة العنف في الآونة الأخيرة وذلك يشمل أفعالا تتنافى مع اتفاق وقف العمليات القتالية."
وقال إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عبر عن قلق الولايات المتحدة من زيادة العنف في سوريا خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف يوم الأحد.
وعندما سُئل عن الطرف الذي يتحمل اللوم عن الانتهاكات قال تونر "نعتقد أن الغالبية العظمى من الانتهاكات كانت من جانب النظام."
وقال إن كيري أراد التأكد من "بذل كل الجهود الممكنة من أجل دعم وترسيخ اتفاق وقف العمليات القتالية" قبل انطلاق محادثات السلام.
تأتي مخاوف واشنطن في الوقت الذي يرسل فيه الجيش السوري على ما يبدو تعزيزات إلى مدينة حلب القديمة مما يهدد هدنة هشة قبيل الجولة الثانية من مفاوضات السلام.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار في فبراير بين الولايات المتحدة التي تدعم جماعات من المعارضة السورية وروسيا التي تشترك مع إيران في دعم الحكومة السورية.
ومن المقرر أن تستأنف يوم الأربعاء محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة بهدف إنهاء الصراع المستمر منذ خمسة أعوام.
ولم تحرز الجولة الأولى تقدما يذكر في ظل عدم ظهور دلائل على إمكانية التوصل إلى حل وسط بشأن القضية الأصعب المتعلقة بمصير الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال تونر إن الولايات المتحدة ترغب في ضمان عدم تعرض قوات المعارضة لهجمات في الوقت الذي يسعى فيه الجيش السوري للسيطرة على حلب.
وأضاف "إذا هاجموا أعضاء من المعارضة السورية التي وقعت على اتفاق وقف العمليات القتالية فستكون هذه انتهاكات للاتفاق"، وتابع قوله "نحتاج إلى وضوح أكبر فيما يتعلق بما يتم تخطيطه بالفعل والطرف الذي يستهدفونه."