هاجم النائب محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، رئيس مجلس النواب الدكتور على عبدالعال، تنديدا بما وصفه بـ"تهميشه تحت قبة البرلمان"، وهو ما يعيد للأذهان الأحداث مع النائب المستقيل المستشار سرى صيام.
وصعد السادات من نبرة اتهاماته ضد رئيس المجلس متهما إياه بالتربص له وفرض الحصار على آرائه خلال جلسات البرلمان.
أشار رئيس حزب االإصلاح والتنمية إلى أنه يشعر بأن هناك حصارا وتربصا به، ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشارى الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة في رئيسه ( ومن حوله ) ليتم عرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة في الجلسات وحتى المشاركة في اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها.
وقال السادات في بيان اليوم: كنت قد أعددت خطة عمل للجنة حقوق الإنسان لتحقيقها مع أعضاء اللجنة على ضوء الأحداث والقضايا الملحة والعاجلة في الحقوق والحريات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي إنتظارا لما سوف تسفر عنه نتائج انتخابات اللجان وإن كنت متأكدًا أن رئيس المجلس ( ومن ورائه ) لا رغبة لهم في أن أتولى رئاسة اللجنة ويجتهدوا لإبعادى بطرق شتى لكى يأتى غيرى ممن يسبحون بحمد الحكومة، فتطمئن قلوبهم لإمكانية التحكم والسيطرة على ما يطرح أو يدور داخل هذه اللجنة وغيرها، لكننى ومهما استمرت ضدى هذه الممارسات وبغض النظر عن رئاسة اللجنة يكفينى شرفا أننى أقود ولا أنقاد ولا يجرؤ أحد أن يفرض على مسارا أو توجها بعينه إلا الشعب الذي سأظل أتحدث باسمه وأناقش من القضايا والملفات ما أرى وما ينبغي. اننى اريد مصر قوية ومتماسكة وعادلة وسأظل أنا وكثيرين صوت حق بعقل ومنطق وإن اختلفت وجهات النظر حتى ننجح في بناء دولة المؤسسات ويسود العدل والمساواة وتطبيق القانون.
واستطرد السادات قائلا: كان لديّ أمل كبير بوجود برلمان منتخب أنه سينجح في خلق توازن بين سلطات الدولة ويكون شريكا حقيقيا في إدارة الحكم حسب مواد الدستور التي تخوله هذه الصلاحيات – وقمت بلقاءات وكتابات للرئيس ومعاونيه للتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ ضمانا لنجاحهم وزيادة شعبيتهم لكن دون جدوى.
وتساءل: هل سأستطيع أن أقبل على نفسى وجودى في برلمان يدار بهذا الشكل؟ هل سأنجح في الصمود والتحدي؟ أم سأنسحب بهدوء وأستمتع بعائلتي وأحفادي وحياتي الشخصية.
وصعد السادات من نبرة اتهاماته ضد رئيس المجلس متهما إياه بالتربص له وفرض الحصار على آرائه خلال جلسات البرلمان.
أشار رئيس حزب االإصلاح والتنمية إلى أنه يشعر بأن هناك حصارا وتربصا به، ورغبة شديدة من بعض الأجهزة الأمنية ومستشارى الرئيس من خلال إدارة مجلس النواب متمثلة في رئيسه ( ومن حوله ) ليتم عرقلة وتجاهل حديثه داخل القاعة في الجلسات وحتى المشاركة في اللقاءات الرسمية للوفود الزائرة سواء داخل مصر أو خارجها.
وقال السادات في بيان اليوم: كنت قد أعددت خطة عمل للجنة حقوق الإنسان لتحقيقها مع أعضاء اللجنة على ضوء الأحداث والقضايا الملحة والعاجلة في الحقوق والحريات سواء على المستوى الداخلى أو الخارجي إنتظارا لما سوف تسفر عنه نتائج انتخابات اللجان وإن كنت متأكدًا أن رئيس المجلس ( ومن ورائه ) لا رغبة لهم في أن أتولى رئاسة اللجنة ويجتهدوا لإبعادى بطرق شتى لكى يأتى غيرى ممن يسبحون بحمد الحكومة، فتطمئن قلوبهم لإمكانية التحكم والسيطرة على ما يطرح أو يدور داخل هذه اللجنة وغيرها، لكننى ومهما استمرت ضدى هذه الممارسات وبغض النظر عن رئاسة اللجنة يكفينى شرفا أننى أقود ولا أنقاد ولا يجرؤ أحد أن يفرض على مسارا أو توجها بعينه إلا الشعب الذي سأظل أتحدث باسمه وأناقش من القضايا والملفات ما أرى وما ينبغي. اننى اريد مصر قوية ومتماسكة وعادلة وسأظل أنا وكثيرين صوت حق بعقل ومنطق وإن اختلفت وجهات النظر حتى ننجح في بناء دولة المؤسسات ويسود العدل والمساواة وتطبيق القانون.
واستطرد السادات قائلا: كان لديّ أمل كبير بوجود برلمان منتخب أنه سينجح في خلق توازن بين سلطات الدولة ويكون شريكا حقيقيا في إدارة الحكم حسب مواد الدستور التي تخوله هذه الصلاحيات – وقمت بلقاءات وكتابات للرئيس ومعاونيه للتأكيد على أهمية الحفاظ على القيم والمبادئ ضمانا لنجاحهم وزيادة شعبيتهم لكن دون جدوى.
وتساءل: هل سأستطيع أن أقبل على نفسى وجودى في برلمان يدار بهذا الشكل؟ هل سأنجح في الصمود والتحدي؟ أم سأنسحب بهدوء وأستمتع بعائلتي وأحفادي وحياتي الشخصية.
