على الرغم من الأقاويل الكثيرة التى خرجت مؤخرا لتؤكد أن الفنان عمرو دياب أجل طرح الألبوم الجديد «أحلى وأحلى» بسبب حريق استوديو ليلة بعد أن كان من المقرر أن يتم طرحه فى الأسواق منتصف الشهر الحالى، فإن البعض يرى أن هذا التأجيل غير منطقى خصوصا أن الألبوم تم طرح أغانيه بالفعل من خلال إحدى شركات المحمول وحقق انتشارا كبيرا منذ طرح أولى أغانيه وكذلك طرح أغنيتين على الـ«يوتيوب».
وكانت هدى الناظر مديرة أعمال «الهضبة» قد نفت تسجيل أغانى الألبوم فى استوديو ليلة الذى تعرض لحريق ضخم منذ أيام أنهى على الطابق السفلى منه ولم يبق إلا غرفة المونتاج، وهى المرة الأولى التى لم يسجل الهضبة أغانيه بالاستوديو.
وقالت الناظر إن الألبوم لم يمسه سوء وأنه فى طريقه إلى الأسواق قريبا بعد الانتهاء من إجراءات طرحه النهائية، وتمنت أن ينال الألبوم إعجاب جمهور الهضبة الذى ينتظر الألبوم الأول له مع شركة «ناى» التى تديرها أيضا الناظر.
وكشف مقربون من دياب أن السبب الحقيقى لتأجيل الألبوم هو رغبته فى ضم أغنيتين جديدتين له، بعد أن خلى الألبوم الذى يضم ١٠ أغنيات فقط من أى أغنية شرقى.
وبالفعل دخل الهضبة الأستوديو مرة أخرى لتسجيل أغنيتين ومنهما أغنية من كلمات تامر حسين وألحان محمد النادى، ومن المقرر أن يقوم بتوزيعها أسامة الهندى، وأخرى لخالد تاج الدين الذى كتب «لفتها بلاد» أيضا.
السبب الثانى الذى أدى لتأجيل طرح الألبوم هو الحلاف الكبير الذى نشب بين دياب والملحن محمد رحيم منذ أيام، وهو ما جعل دياب يقرر حذف أغانى رحيم التى ضمها للألبوم وطرحت من خلال شركة «فودافون»، وهو ما اعتبره البعض استمرارا لمسلسل خسارة الهضبة لأصدقائه والمقربين منه.
ومن المقرر أن يطرح الألبوم يوم ٥ مايو المقبل بعد سلسلة من التأجيلات وبالتحديد بعد انتهائه من ضم الأغنيتين الجديدتين إلى الألبوم الذى يراهن عليه دياب.
وكان دياب قد تلقى ردود الفعل على أول أغنيتين تم طرحهما ومنهما أغنية «عمرنا ما هنرجع زى زمان»، والتى حملت العديد من ردود الأفعال بين مؤيد ومعارض، خصوصا أن الأغنية لم ترض رغبة جمهوره الذى ينتظر أن يكون الألبوم مختلفا عن كل الألبومات السابقة، وخصوصا الألبومات التى طرحها مع شركة «روتانا» على مدار ١٠ سنوات.
ويتعاون دياب فى الألبوم الجديد مع كل من تامر حسين وأسامة مصطفى وعمرو طنطاوى وسامح كريم وأحمد حسين وأحمد البرازيلى وخالد تاج الدين وإسلام زكى وأحمد على موسى ومدين وأحمد الجندى ومحمد النادى وعادل حقى وأسامة الهندى.
