أكد الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وزير التجارة والصناعة السعودى، إن حجم الاستثمار السعودى في مصر يبلغ نحو 50 مليار جنيه، وتم تأسيس نحو 3100 شركة سعودية.
وأضاف الربيعة، خلال كلمته في منتدى فرص الأعمال المصرى السعودي، أن القطاع الصناعى يأتي في مقدمة استثمارت السعودية، بقيمة 16 مليار جنيه يليها السياحه بـ7 مليارات جنيه، ثم الخدمات التمويلية بنحو 6 مليارات جنيه.
وتابع أن الاتفاقيات التي تم توقيعها تصب في خدمة البلدين وأبرزها إقامة جسر الملك سلمان، للارتقاء بالعلاقات بين مصر والسعودية، لافتا إلى أن العلاقات بين مصر والسعودية، يصعب حصرها في كلمات، كما أن العلاقات تبلورات وتوجت بزيارة خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز.
وأشار الربيعة إلى أهمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة والاقتصاد، كما احتلت الاستثمارات السعودية المرتبة الأولى في مصر، والثانية عالميا.
وأكد الربيعة أن المملكة توفر العديد من الحوافز للمستثمرين، وخلق الوظائف وتنويع الاقتصاد الوطنى، وجاءت توجيهات خادم الحرمين بفتح مجال التجزئة والجملة، وفقا لشروط وضوابط وقطاع التجزئة بالمملكة أكبر القطاعات في الوطن العربى.
وأوضح الربيعه أنه تم توقيع مذكرة تفاهم في مجال التجارة والصناعه وتبادل الخبرات في الصناعه والقوانين واللوائح والسياسات، استعراض فرص التبادل التجارى، وتحديد العقبات التي تعوق التعاون التجارى وتسهيلها.