المتابع لسيرة ومسيرة جماعة الإخوان الإرهابية منذ النشأة الأولى عام ١٩٢٨ وحتى الآن يلاحظ بوضوح أن ظاهرة انفلات اللسان لدى قيادات الجماعة فى السر والعلن وبعض عناصرها من الظواهر الملحوظة بدرجة كبيرة، ووصل الأمر إلى أبعد حدود الانفلات خاصة بعد فقدان حلم حكم مصر والبقاء فيه لأكثر من ٥٠٠ عام كما قال نائب المرشد المحبوس خيرت الشاطر ومعه سعد الكتاتنى فى لقاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى وهو وزير للدفاع.
فاللسان المنفلت لقيادات الجماعة لم يتوقف عند قيادات الصف الثانى والثالث ولكن ظهر لدى قيادات الصف الأول ومنهم مرشد الجماعة السابق المحبوس مهدى عاكف وباعتراف أحد قيادات الجماعة المنشقين عليها، وهو نائب المرشد الدكتور محمد حبيب، والذى لديه العديد من الوقائع حول انفلات لسان عاكف وهو مرشد للجماعة.
والجميع داخل مصر بل وخارجها يتذكر أشهر واقعة انفلات لسان لعاكف عندما أعلن بكل وقاحة «طز فى مصر» وكان يتباهى بهذه المقولة ناكراً فضل وخير مصر عليه وعلى كل جماعته وأرضها التى احتوتهم حتى لفظت هذه الجماعة الإرهابية وثارت عليهم مثلما ثار شعب مصر فى ثورة ٣٠ يونيو كواحدة من أمجد الثورات فى تاريخ الشعب المصرى.
وانفلات لسان عاكف كان يمثل مشكلة كبيرة للجماعة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومنها وصفه فى أحد الأحاديث الصحفية لمبارك أنه مخبول وتدخل حبيب ومعه قيادات أخرى لإقناع عاكف بإلغاء هذا الحوار الصحفى لأن انفلات اللسان من جانبه يجلب المشاكل ليس عليه فقط ولكن على الجماعة وجميع أعضائها.
وانفلات اللسان الإخوان ظاهرة يتم توارثها عبر أجيال هذه الجماعة الإرهابية وظهر ذلك جليا خلال اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تحولت منصة الاعتصام إلى منصة للبذاءة اللفظية لمرشد الجماعة المحبوس محمد بديع وباقى قيادات الجماعة ووجهوا السباب والشتائم للشعب المصرى والمعارضين لهم بل وجهوا السباب لجيش مصر وجنوده خير أجناد الأرض.
كما أن ظاهرة انفلات اللسان لأعضاء الجماعة سجلتها مضابط البرلمان المصرى خلال السنوات التى جلس فيها عدد من نواب الإرهاب الإخوانى تحت قبة البرلمان وتمت إحالة عدد منهم إلى لجنة القيم لمحاسبتهم عن انفلات اللسان ومخالفة القيم والتقاليد البرلمانية العريقة، وكان انفلات اللسان لدى الإخوان أمراً ضروريا لا يمكن للإخوانى أن يستغنى عنه فى ممارساته اليومية وتعامله مع الآخرين.
وانفلات اللسان لدى الإخوان لم يقتصر على رجال الإخوان بل شمل نساء الإخوان أيضا وفتيات الإخوان الطالبات بجامعة الأزهر، وقد شهدنا انفلات اللسان لدى نائبة الإخوان السابقة عزة الجرف فى توجيه شتائم للشعب المصرى والزعم بأن شعب مصر لا يستحق جماعة مثل الإخوان لكى ترشد سلوكه كما ادعت فى بيان لها بعد ثورة ٣٠ يونيو، وأن شعب مصر يفضل الحكام الفاسدين وليس أصحاب التقوى والورع من أعضاء جماعتها.
وشاهدنا فى أكثر من موقف داخل جامعة الأزهر تعدى فتيات الإخوان على الأساتذة وعمداء الكليات بألفاظ بذيئة وجارحة لا يجب أن تنطق بها طالبة جامعية، ولكن الطبع يغلب التطبع والجماعة هى الأصل واستدعاء قاموس المصطلحات الإخوانية البذيئة أصبح هو القاعدة فى تعامل جماعة الإخوان دون تفرقة بين رجل إخوانى وسيدة إخوانية.
وقد لا يعلم أعضاء جماعة الإخوان الذين يدعون العلم والمعرفة بالدين الإسلامى وآيات القرآن الحكيم أن اللسان ورد ذكره فى سورة «مريم» فى قولة تعالى «فإنما يسرناه لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً» وقد لا يعلمون أيضا المثل القائل «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك»، ولا يعلمون حكمة لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»، ولا يعلمون أيضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه عندما أمسك بلسانه وقال له «وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم».
فجماعة الإخوان تعلم كل هذا، ولكنها تأبى أن تعمل به وتفقده وتترك ألسنتها تطلق القذائف البذيئة كما تطلق ميليشياتها العسكرية المتفجرات والقنابل، وأن لسان الإخوان المنفلت أصبح يضاهى الحزام الناسف الذى يرتديه بعض الإرهابيين من أعضاء الجماعة الذين يحملون حزاما ناسفا للقتل ويحملون لسانا منفلتاً للقتل المعنوى أيضا.
فاللسان المنفلت لقيادات الجماعة لم يتوقف عند قيادات الصف الثانى والثالث ولكن ظهر لدى قيادات الصف الأول ومنهم مرشد الجماعة السابق المحبوس مهدى عاكف وباعتراف أحد قيادات الجماعة المنشقين عليها، وهو نائب المرشد الدكتور محمد حبيب، والذى لديه العديد من الوقائع حول انفلات لسان عاكف وهو مرشد للجماعة.
والجميع داخل مصر بل وخارجها يتذكر أشهر واقعة انفلات لسان لعاكف عندما أعلن بكل وقاحة «طز فى مصر» وكان يتباهى بهذه المقولة ناكراً فضل وخير مصر عليه وعلى كل جماعته وأرضها التى احتوتهم حتى لفظت هذه الجماعة الإرهابية وثارت عليهم مثلما ثار شعب مصر فى ثورة ٣٠ يونيو كواحدة من أمجد الثورات فى تاريخ الشعب المصرى.
وانفلات لسان عاكف كان يمثل مشكلة كبيرة للجماعة فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك ومنها وصفه فى أحد الأحاديث الصحفية لمبارك أنه مخبول وتدخل حبيب ومعه قيادات أخرى لإقناع عاكف بإلغاء هذا الحوار الصحفى لأن انفلات اللسان من جانبه يجلب المشاكل ليس عليه فقط ولكن على الجماعة وجميع أعضائها.
وانفلات اللسان الإخوان ظاهرة يتم توارثها عبر أجيال هذه الجماعة الإرهابية وظهر ذلك جليا خلال اعتصامى رابعة والنهضة، حيث تحولت منصة الاعتصام إلى منصة للبذاءة اللفظية لمرشد الجماعة المحبوس محمد بديع وباقى قيادات الجماعة ووجهوا السباب والشتائم للشعب المصرى والمعارضين لهم بل وجهوا السباب لجيش مصر وجنوده خير أجناد الأرض.
كما أن ظاهرة انفلات اللسان لأعضاء الجماعة سجلتها مضابط البرلمان المصرى خلال السنوات التى جلس فيها عدد من نواب الإرهاب الإخوانى تحت قبة البرلمان وتمت إحالة عدد منهم إلى لجنة القيم لمحاسبتهم عن انفلات اللسان ومخالفة القيم والتقاليد البرلمانية العريقة، وكان انفلات اللسان لدى الإخوان أمراً ضروريا لا يمكن للإخوانى أن يستغنى عنه فى ممارساته اليومية وتعامله مع الآخرين.
وانفلات اللسان لدى الإخوان لم يقتصر على رجال الإخوان بل شمل نساء الإخوان أيضا وفتيات الإخوان الطالبات بجامعة الأزهر، وقد شهدنا انفلات اللسان لدى نائبة الإخوان السابقة عزة الجرف فى توجيه شتائم للشعب المصرى والزعم بأن شعب مصر لا يستحق جماعة مثل الإخوان لكى ترشد سلوكه كما ادعت فى بيان لها بعد ثورة ٣٠ يونيو، وأن شعب مصر يفضل الحكام الفاسدين وليس أصحاب التقوى والورع من أعضاء جماعتها.
وشاهدنا فى أكثر من موقف داخل جامعة الأزهر تعدى فتيات الإخوان على الأساتذة وعمداء الكليات بألفاظ بذيئة وجارحة لا يجب أن تنطق بها طالبة جامعية، ولكن الطبع يغلب التطبع والجماعة هى الأصل واستدعاء قاموس المصطلحات الإخوانية البذيئة أصبح هو القاعدة فى تعامل جماعة الإخوان دون تفرقة بين رجل إخوانى وسيدة إخوانية.
وقد لا يعلم أعضاء جماعة الإخوان الذين يدعون العلم والمعرفة بالدين الإسلامى وآيات القرآن الحكيم أن اللسان ورد ذكره فى سورة «مريم» فى قولة تعالى «فإنما يسرناه لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً» وقد لا يعلمون أيضا المثل القائل «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك»، ولا يعلمون حكمة لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه «إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب»، ولا يعلمون أيضا قول الرسول صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضى الله عنه عندما أمسك بلسانه وقال له «وهل يكب الناس فى النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم».
فجماعة الإخوان تعلم كل هذا، ولكنها تأبى أن تعمل به وتفقده وتترك ألسنتها تطلق القذائف البذيئة كما تطلق ميليشياتها العسكرية المتفجرات والقنابل، وأن لسان الإخوان المنفلت أصبح يضاهى الحزام الناسف الذى يرتديه بعض الإرهابيين من أعضاء الجماعة الذين يحملون حزاما ناسفا للقتل ويحملون لسانا منفلتاً للقتل المعنوى أيضا.