الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة القبطية

هل اتهم «تواضروس» البابا شنودة بـ«تحريف الإنجيل»؟

نحقق فى التصريح الأزمة عن «لا طلاق إلا لعلة الزنا»

البابا تواضروس بابا
البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أثار حديث البابا تواضروس بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية بأن «لا طلاق إلا لعلة الزنا» جملة تخص البابا الراحل شنودة ولا توجد فى الإنجيل وإن استدرك بالقول: «توجد آيات بنفس المعنى فى إنجيل متى».
وقال تواضروس حول جملة «لا طلاق إلا لعلة الزنا» إنه لا توجد آية تقول ذلك نصًا.
وأضاف تواضروس أنه مع ذلك، هناك آيات تشير إلى المعنى نفسه، إذ قال الرب فى إنجيل متى: «من طلق امرأته فليعطها كتاب طلاق، وأما أنا فأقول لكم: إن من طلق امرأته إلا لعلة الزنا يجعلها تزني، ومن يتزوج مطلقة فإنه يزنى ومن يستطيع أن يقبل فليقبل».
لافتًا إلى أن «الزواج المسيحى مكون من ٣ أطراف المسيح والرجل والمرأة فهم يمثلون وحدة واحدة، ولا يكسر هذه الوحدة إلا الموت ودخول الخطيئة المتمثلة فى الزنا».
وأشار البابا إلى أن الزواج المسيحى له شقان أحدهما كنسي، والآخر مدني، ويمكن للمحكمة أن تحكم بالتفريق المدني، ثم تقوم الكنيسة بدراسة كل حالة على حدة، وفيما يتعلق بتصاريح الزواج الثاني، فمن الممكن أن نعطى الزوج أو الزوجة أو كليهما أو لا نعطى أحدًا منهما.
فى المقابل، قال هانى عزت مؤسس حركة منكوبى الأحوال الشخصية، إن الرابطة أول من انفرد بأن جملة «لا طلاق إلا لعلة الزنا» هى مقولة من مقولات البابا شنودة وليست آية فى الإنجيل، مشيرًا إلى أنه جاء الوقت لتأكيدها والاعتراف بها متابعًا بقول الإنجيل «لا خفى لا يعرف ولا مكتوم لا يستعلم».
وأضاف «عزت» أن «البابا لا بد من أن يكون أكثر حزمًا فى إصدار لائحة الأحوال الشخصية المصدق عليها من المجمع المقدس».
وأكد مؤسس الحركة، أن الترجمة الحقيقية لكتاب الطلاق الذى ذكر فى الإنجيل فى الهجر، وفى أيام موسى النبي، هو كتاب عفة الزوجة، وليس معناه الطلاق.
وأشار إلى أن تفسير البابا شنودة كمسئول وليس كشخص، هو هرطقة، والمسيحية بريئة منه تمامًا، مضيفًا أن المسيح جاء لخلاص النفوس وليس لقهر النفوس.