الإثنين 21 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

سول ترفض دعوة من كوريا الشمالية لإجراء حوار

رئيسه كوريا الجنوبيه
رئيسه كوريا الجنوبيه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

رفضت كوريا الجنوبية الدعوة التي وصفتها بـ"المبطنة" التي تقدمت بها كوريا الشمالية لإجراء حوار .. مؤكدة أن الدولة الشيوعية يتعين عليها الكف فورا عن أعمالها ولهجتها الاستفزازية وأن تسعى بجهود "مخلصة" نحو نزع السلاح النووي.
وقال مسئول في وزارة الخارجية في سول - طلب عدم الكشف عن هويته في تصريحات لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم الثلاثاء - "نحن نحث كوريا الشمالية على وقف استفزازاتها وتهديداتها على الفور واتخاذ مسار نحو نزع السلاح النووي بإخلاص على أساس إدراك أن نزع السلاح النووي هو الخيار الوحيد الذي ينبغي عليها القيام به".
وأضاف أنه طالما "أن كوريا الشمالية ترفض إظهار استعدادها لنزع السلاح النووي وتتجنب أي تغيير فإن الضغط من جانبنا وبقية العالم سيستمر" .. مشيرا إلى أن المجتمع الدولي يدعو كوريا الشمالية "بصوت واحد" إلى أن تفعل خيرا حيال التزاماتها السابقة للنزع النووي.
كما أصدر مسئول في وزارة التوحيد الكورية الجنوبية بيانا مماثلا يؤكد على أن المجتمع الدولي سيستمر في الضغط على كوريا الشمالية للتخلي عن ترسانتها النووية.
وكانت بيونج يانج قد اشارت أمس الأول الأحد إلى أهمية إجراء "مفاوضات" وذلك للمرة الأولى منذ اعتماد مجلس الأمن للأمم المتحدة لقرار العقوبات الجديدة في مطلع الشهر الماضي لمعاقبة نظامها الجامح على تجربته النووية في يناير وإطلاقه صاروخا بعيد المدى في فبراير.
وكانت لجنة الدفاع الوطني القوية في كوريا الشمالية قد قالت "إن الاستقرار يجب أن يكون أولوية بدلا من فرض عقوبات من جانب واحد، وأن الحل الجذري يمكن أن يتشكل من خلال المفاوضات بدلا من الضغط العسكري المتهور".
وقال مراقبون إن بيان كوريا الشمالية يعكس المخاوف المتزايدة بشأن تأثير العقوبات الدولية أو المستقلة التي فرضها عليها مجلس الأمن الدولي ودول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكيةوكوريا الجنوبية.
وقال إن عرض بيونغ يانغ لإجراء محادثات جاء على ما يبدو في الوقت الذي تواصل فيه حليفتها الصين مطالبة سول وواشنطن بالنظر في نهج "المسار المزدوج" الذي بموجبه يسير الحوار حول نزع الأسلحة النووية ومعاهدة السلام في وقت متزامن، وقد أظهرت سول وواشنطن رفضا لهذا النهج.