أثارت تصريحات عضو هيئة كبار العلماء في السعودية الشيخ عبدالله المطلق بخصوص رأيه في بعض شيوخ المملكة ردود أفعال متباينة تجلت ملامحها في مواقع التواصل الاجتماعي.
ووصف الشيخ المطلق، وهو كذلك عضو اللجنة الدائمة للإفتاء ومستشار بالديوان الملكي، الأحد 3 أبريل، خلال استضافته في التليفزيون السعودي، الشباب الذين يبَدّعون بعض الدعاة ويتصيدون أخطاءهم بـ"مفرقي الصف"، مؤكدا أن البعض "ينشغل بإخوانهم عن أعدائهم في تحرك قد يفرق الصفوف ويضعف موقف أصحاب العقيدة المستمدة من الكتاب والسنة".
وأضاف أن "بعض هؤلاء الذين يعملون في دهاليز خاصة لإيذاء إخوانهم هم كالفئران الذين ينخرون ولا يتم رؤيتهم، ولا ينتبهون إلى أن المملكة تواجه توجهات مريضة سواء من إيران أو حزب الله أو من على شاكلتهم".
وقال في رده على أحد الأسئلة حول من ينتقص من الشيخ عائض القرني والشيخ محمد العريفي والشيخ سعد البريك ويبَدعهم: "لا نعرف عمن ذكرت، إلا أنهم علماء أفاضل يحبون الله ورسوله، ويحبون بلدهم ويدافعون عنه، وبعضهم نال الأذى في ذلك" مستشهدا بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الشيخ القرني في الفلبين.
وأثنى المطلق خلال حديثه على أسماء بعض الدعاة والعلماء قائلا "الشيخ البريك يصول ويجول في الدفاع عن الدين وعن البلد، وأبو عبدالله عائض القرني ليس دونه أيضا، والعريفي ما عرفنا عنه إلا أنه مخلص لدينه ووطنه، وطالب علم يدرس في الجامعة".
وتابع: "بعض الشباب جالسون يُبَدعون الناس، ما عندهم عالم يتكئون عليه، وعندنا سيد العلماء سماحة المفتي عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صالح الفوزان، والشيخ صالح اللحيدان، كل هؤلاء براء من الذين يبدعون الناس، وأنا لا أعرف أن هؤلاء العلماء يبدعون المشايخ، ولما أصيب الشيخ القرني كلهم زاروه، سماحة المفتي، والشيخ الفوزان، والملك اتصل بالشيخ مرتين وأرسل له طائرة خاصة".
