من رسالة، كتب صديق:
نزل الشيخ من سيارته الألمانية،
ركب الأسانسير الروسى،
فتح بابه الإيطالى،
رش قليلًا من عطره الفرنسى بسبب رائحة المريدين المزعجة،
أدار مكيفه الكورى،
رفع كم جلبابه التايوانى،
نظر فى ساعته السويسرية،
تذكر أن عليه الاتصال بخادمه البنغالى ومربية أولاده الإندونيسية،
تحدث قليلًا من جواله الفنلندى،
وضع أمامه ميكروفونًا هولنديًا،
أخرج قلمًا صينيًا غاليًا، فتح أجندته السويدية؛
وقال: إياكم وربطات العنق - إنها رمز للغرب الكفرة.
ويأتى السؤال الصعب: من سيدخل الجنة؟؟!
الشيخ محمد حسان فى سيارته الهامر فى طريقه لإلقاء محاضرة عن الزهد وإيثار الفقراء..
أم
أنجلينا جولى «أيقونة الإنسانية»
التى تبرعت بـ٣ ملايين دولار لمنكوبى تسونامى عام ٢٠٠٤،
و٢ مليون دولار لمنكوبى دارفور عام ٢٠٠٦
و٤ ملايين دولار لمنكوبى المجاعة فى الكونغو الديمقراطية عام ٢٠١٠
و٢ مليون دولار لضحايا الفيضانات فى فنزويلا عام ٢٠١٠
و٢ مليون دولار لمنظمة الطفل العالمى عام ٢٠١١
و٣ ملايين دولار لمنظمة أطباء بلا حدود عام ٢٠١٢
و٥ ملايين دولار لمرضى أطفال كمبوديا عام ٢٠١٢
و٢ مليون دولار لمنظمة غلوبال إيدز أليانس عام ٢٠١٣
وما يُقارب ٣٠ مليون دولار أخرى تبرعت بها أنجلينا للأعمال والجمعيات الخيرية بُمختلف صنوفها منذ عام ٢٠٠٣ وحتى يومنا هذا.
..............
* حتى هذا اليوم تبنت سبعة أطفال من مُختلف الجنسيات، وهم مادوكس ١٤ عامًا، باكس١٢، وزهرة التى تبنتها من «إثيوبيا» ١٠ سنوات، وشيلو» ٩، والتوأم فيفان ونوكس البالغان من العمر ٦ سنوات.
آخرهم الطفل السورى «موسى» ٣ سنوات الذى كان مرميًا بين الخيم وحدهُ بعد أن توفى والداه فى الحرب.
..............
الكثير ينعتونها بالعاهرة الفاجرة، لتعرية جسدها بشكل فاضح فى أفلامها، لكن لم يسألوا أنفسهم ماذا قدمت فنانات العرب المُحتشمات الشريفات الطاهرات المؤمنات التقيات... إلخ؟
* «أحلام» تملك ضعف ثروة أنجلينا جولى وعندما سمعت بخبر تبنى أنجلينا للطفل السورى «موسى» نشرت فورًا على تويتر: «قلقه جدًا من التربية التى سيتلقاها «موسى» بين أيدٍ وأحضان غير مُسلمة»..
علميهم يا من ترتدين فستانًا بمليونى دولار وخاتمًا بنصف المليون وعطرًا بألفى دولار، ولم تُفكرى للحظه عن مأساة الجوع والعطش والتشرد والبرد القارس الذى جربه موسى وأمثال موسى كُل ثانية.
إنها الإنسانية التى افتقدتها الأمة العربية يا سادة..