ممكن يبقى عندنا مهرجان أوسكار زي الأوسكار العالمي.. وأنظار العالم تتجه لنا ونجوم العالم يتواجدون فيه ويكونون فخورين بمشاركتهم.. أسئلة كثيرة خطرت ببالي حينما علمت أن هناك جهة معينة تقوم بتحضير أول دورة لمهرجان اطلقوا عليه اسم "الأوسكار المصري".
هل الأوسكار المصري سيكون نموذجا راقيا ومشرفا ويجلس العالم يشاهده على الشاشات وهو مستمتع باجواء حفل اسطوري عالمي، حينما تحدثت مع " ماجد حسني " الذي اشرف على هذا المهرجان قبل أقامته بأيام قليلة شعرت بداخله توترا وخوفا كبيرين لم أرهما منه في أي مهرجان قام بتنظيمه وأقامته مثل حفل دير جيست السنوي، لدرجة إنني شعرت أنه يحمل على كتفه مسئولية كبيرة بان هذه المرة الأمر مختلفا ليس مجرد حفلا سيحضر فيه نجوما وفنانين وسيكرمون عن أعمالهم الفنية.
الأوسكار المصري الذي أقيم منذ أيام قليلة وشهد حضورا لا بأس به من الفنانين المصريين والعرب، ظهر بشكل جيد، فقد زين النجوم سماء المهرجان في دورته الأولى منهم أصالة ومنى زكي ويسرا وغيرهم وهم نجوم غائبون عن المهرجانات المصرية بشكل شبه دائم لا افتقارها للإمكانات والتطوير والتنظيم مقارنة بالمهرجانات العربية في دبي مثلا.
ورغم أن هذه الدورة التي شهدت بريقا ورونقا مختلفا وأسلوبا جديدا في تقديم الجوائز والتكريمات للفنانين باختيار فنانين معينين لتسليم هذه التكريمات على مسرح الأوسكار مثل " بشرى " و" ناهد السباعي " و"إنجي المقدم" و"أمينة خليل"، بالإضافة لمنح تكريمات لأول مرة لفئات وأشخاص لم نعتادها في أي مهرجان في بلادنا مثل " الميكساج" و" تصميم الازياء " وغيرها التي تشارك في صناعة أي عمل فني سينمائي أو تليفزيوني.
لكن أشعر أننا مازالنا نحبو ببطء لنحاكي مهرجانا عالميا مثل "الأوسكار" فهو ليست كلمة يمكن اقتباسها بسهولة وصنع بها مهرجانا مصريا محليا لنصل للعالمية، بل يتطلب بذل جهدا مضنيا في السنوات القادمة لتنظيمه بشكل افضل وافضل وتواجد أفلاما وأعمالا فنية عربية ليصبح ليس فقط مهرجانا محليا وإنما يكون بحق مهرجانا عربيا، علاوة على ضرورة الاهتمام بتواجد أكبر للنجوم المصريين والعرب وجذبه لنجوم عالميين حتى يصبح " الأوسكار المصري" أحد أهم المهرجانات المهمة في مصر حتى ولو لم نستطع أن نحاكي الأوسكار عالميا على الأقل سيكون لدينا مهرجانا اقرب في فخامته لمهرجان دبي السينمائي أو مراكش بالمغرب على سبيل المثال لا الحصر ونعوض به فقر مهرجان القاهرة السينمائي وكوارثه وأخطائه وسلبياته كل عام، وذلك ما شعرت به من كل فنان استلم جائزة في هذه الدورة وهو يمسك بالاوسكار بكونه فخورا به ويتمنى أن يكون الأوسكار المصري خطوة حقيقية للعالمية.
هل الأوسكار المصري سيكون نموذجا راقيا ومشرفا ويجلس العالم يشاهده على الشاشات وهو مستمتع باجواء حفل اسطوري عالمي، حينما تحدثت مع " ماجد حسني " الذي اشرف على هذا المهرجان قبل أقامته بأيام قليلة شعرت بداخله توترا وخوفا كبيرين لم أرهما منه في أي مهرجان قام بتنظيمه وأقامته مثل حفل دير جيست السنوي، لدرجة إنني شعرت أنه يحمل على كتفه مسئولية كبيرة بان هذه المرة الأمر مختلفا ليس مجرد حفلا سيحضر فيه نجوما وفنانين وسيكرمون عن أعمالهم الفنية.
الأوسكار المصري الذي أقيم منذ أيام قليلة وشهد حضورا لا بأس به من الفنانين المصريين والعرب، ظهر بشكل جيد، فقد زين النجوم سماء المهرجان في دورته الأولى منهم أصالة ومنى زكي ويسرا وغيرهم وهم نجوم غائبون عن المهرجانات المصرية بشكل شبه دائم لا افتقارها للإمكانات والتطوير والتنظيم مقارنة بالمهرجانات العربية في دبي مثلا.
ورغم أن هذه الدورة التي شهدت بريقا ورونقا مختلفا وأسلوبا جديدا في تقديم الجوائز والتكريمات للفنانين باختيار فنانين معينين لتسليم هذه التكريمات على مسرح الأوسكار مثل " بشرى " و" ناهد السباعي " و"إنجي المقدم" و"أمينة خليل"، بالإضافة لمنح تكريمات لأول مرة لفئات وأشخاص لم نعتادها في أي مهرجان في بلادنا مثل " الميكساج" و" تصميم الازياء " وغيرها التي تشارك في صناعة أي عمل فني سينمائي أو تليفزيوني.
لكن أشعر أننا مازالنا نحبو ببطء لنحاكي مهرجانا عالميا مثل "الأوسكار" فهو ليست كلمة يمكن اقتباسها بسهولة وصنع بها مهرجانا مصريا محليا لنصل للعالمية، بل يتطلب بذل جهدا مضنيا في السنوات القادمة لتنظيمه بشكل افضل وافضل وتواجد أفلاما وأعمالا فنية عربية ليصبح ليس فقط مهرجانا محليا وإنما يكون بحق مهرجانا عربيا، علاوة على ضرورة الاهتمام بتواجد أكبر للنجوم المصريين والعرب وجذبه لنجوم عالميين حتى يصبح " الأوسكار المصري" أحد أهم المهرجانات المهمة في مصر حتى ولو لم نستطع أن نحاكي الأوسكار عالميا على الأقل سيكون لدينا مهرجانا اقرب في فخامته لمهرجان دبي السينمائي أو مراكش بالمغرب على سبيل المثال لا الحصر ونعوض به فقر مهرجان القاهرة السينمائي وكوارثه وأخطائه وسلبياته كل عام، وذلك ما شعرت به من كل فنان استلم جائزة في هذه الدورة وهو يمسك بالاوسكار بكونه فخورا به ويتمنى أن يكون الأوسكار المصري خطوة حقيقية للعالمية.