تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
أشار علماء النفس إلى أن الخجل قد يكون شكلا من أشكال الخوف لأنه يحدث اضطرابًا أثناء احتكاك الطفل بالاخرين، والخجل لا يمكن أن يتحقق الا في وجود الاشخاص، وليس ذلك فحسب بل عندما يلاحظ الطفل انتباههم له وتركيزهم عليه.
يرى علماء النفس أن هناك عوامل معينة تؤدي إلى الخجل، مسببة هيجانا معينا يحدث في فترات متنوعة ومناسبات عديدة وبمجرد الإحتكاك بالاخرين في المواقف المختلفة، ليخلق طابعا نسانيا يميز الفرد عن غيره ويؤثر في حياته وتصرفاته وسلوكه بوجه عام وبالتالي التاثير على مستقبله أيضا.
يؤكد العلماء عدم حدوث ذلك، اذ أنه لابد وان يحدث الخجل لاي إنسان وفي أي موقف من المواقف أو أي من المناسبات المختلفة، فمن البديهي أن يتعرض أي منا للخجل في فترة من الفترات، إذا أين الضرر في هذه الحالة؟
أثبت العلماء أن الخجل يكون أمرا غير طبيعي وغريبا إذا أصبح صفة يتصف بها الطفل منذ نعومة أظافره ومرورا بمراحله العمرية المختلفة، وهو أمر يثير الحيطة والحذر، ويجب على الآباء والأمهات الانتباه لهذه الاشكالية المهمة في هذه الحالة، وأن يولياها اهتماما كبيرا حتى يجنبون طفلهما آثارا سلبيا قد تدخل الطفل في دائرة الإنطواء، والرهاب الاجتماعي.
للوراثة دور كبير في خجل الطفل، وفقا لما أكده المختصون وعلماء النفس، الذين أوضحوا أن للجينات الوراثية تأثير كبير على خجل الطفل من عدمه، حيث يولد الطفل بهذه الصفة منذ، وذلك بسبب الجينات التي تنقل الصفات الوراثية من الوالدين إلى الجنين، وقد يرث الطفل الخجل من والده الخجول، وإن لم يكن الأب كذلك فقد يكون أحد أقارب الأب كالجد، الأمر الذي يؤكد أن للوراثة دخل كبير في تشكيل الطفل الخجول.