الخميس 24 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

الأخبار

خاطف الطائرة المصرية لمحكمة قبرص: "لم أر أطفالي من 24 سنة"

 سيف الدين مصطفى
سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال سيف الدين مصطفى خاطف الطائرة المصرية، إن دافعه الرئيسي كان الرغبة في لقاء زوجته السابقة وأطفاله المقيمين في قبرص الذين لم يرهم منذ 24 عاما.
جاءت تصريحات مصطفى خلال جلسة عقدتها محكمة قبرصية، صباح اليوم الأربعاء، لتمديد اعتقاله.
وذكرت صحيفة "سايبروس ميل" القبرصية أن مصطفى كان يدافع عن مصالحه أمام المحكمة بنفسه دون أن يساعده محام.
ونقلت الصحيفة عن المواطن المصري قوله أمام المحكمة: "إذا لم يقابل الرجل أسرته منذ 24 عاما وأراد أن يلتقي زوجته وأطفاله، ولم تسمح الحكومة المصرية له بذلك، فماذا عليه أن يفعل؟".
وتناقلت وسائل الإعلام في تغطية شخصية مصطفى معلومات مفادها، أن طليقته تعيش وأطفالهما الثلاثة في قبرص، علما بأنه كان لدينهما طفل رابع توفي قبل 10 سنويات.
وأعلنت النيابة القبرصية عن تمديد اعتقال مصطفى 8 أيام لاستكمال التحقيق. وأوضحت في بيان عنها أن التهم المنسوبة إليه تشمل القرصنة، والاختطاف، وحيازة المتفجرات بلا ترخيص، وانتهاك القوانين الخاصة بمحاربة الإرهاب، فيما من المرجح أن يبقى قيد الحبس الاحترازي في السجن المركزي في العاصمة القبرصية نيقوسيا.
وتعرضت طائرة ركاب مصرية من نوع "إيرباص 320" الثلاثاء للخطف وهي في رحلة داخلية من مطار برج العرب في الإسكندرية إلى القاهرة، وعلى متنها 81 راكبا بمن فيهم أفراد طاقمها، لتهبط في مطار لارنكا القبرصي تحت وطأة تهديد خاطفها بتفجير حزام ناسف تزنّر به.
كان خاطف الطائرة يريد مقابلة طليقته القبرصية، وطلب من المسؤولين القبرصيين نقل رسالة من 4 صفحات إليها. وبعد مفاوضات استمرت لساعات وافق على تحرير جميع الركاب وأفراد الطاقم والاستسلام للسلطات القبرصية.
وأكدت ياسمين سبل مضيفة طائرة "مصر للطيران" التي تعرضت للخطف، أنها لعبت دورا رئيسيا في المفاوضات مع الخاطف مصطفى.
وكشفت المضيفة في تصريحات صحفية عن أن مصطفى طالب في البداية بتوجيه الطائرة إلى لارنكا أو تركيا أو أثينا، وأكد أنه لا يريد وقوع خسائر بشرية ووصف نفسه بأنه "صاحب فكر وقضية".
وأشارت المضيفة إلى أن مصطفى كان يتسم بالهدوء طيلة الرحلة، إذ ظل في مقعد بعيد عن الركاب الآخرين، الأمر الذي لم يثر الذعر على متن الطائرة.
وبعد هبوط الطائرة في لارنكا وموافقة الخاطف على تحرير عدد من الركاب، طلب مصطفى من المضيفة جمع جوازات سفر الركاب المصريين والأجانب وبدأ بفرزها وظل في غاية الهدوء، حتى بدأ الحديث عن فتح باب الطائرة، لتبدو عليه علامات القلق والتوتر.
ونقلت المضيفة عن مصطفى قوله: "أنا صاحب فكر وقضية ولدى ظرف أريد أن أسلمه للاتحاد الأوروبي وأريد مسئولا من الاتحاد الأوروبي يلتقي بي على متن الطائرة وأريد مترجمة معينة أعرف اسمها".
وذكرت المضيفة، أنها تفحصت محتوىات الظرف بسرعة، وتبين أن بداخلة ورقة دوّن عليها أسماء 63 امرأة طالب بالإفراج عنهن من السجون المصرية.