قال مصدر قضائى إن فريقا من النيابة العامة أعد كشفا بأسماء جميع المخلى سبيلهم الذين كانوا محبوسين، خلال فترة الـ١٤ يوما التى كانوا فيها مع النيجيريين المحتجزين داخل قسم قصر النيل، اللذين تم اكتشاف إصابتهما بمرض الإيدز، حيث استدعت النيابة المخلى سبيلهم لتوقيع الكشف الطبى عليهم للتأكد من إصابتهم بالمرض من عدمه، لافتًا إلى أنه تم تشكيل لجان طبية للكشف على المتهمين الأجانب وإجراء تحليلات لهم، خوفا من إصابتهم بأمراض معدية.
وذكر المصدر، فى تصريحات لـ«البوابة»، أن النيابة تلقت العديد من الطلبات من المتهمين المحجوزين خشية انتقال العدوى لهم خلال الفترة التى قضاها المريضان بصحبتهم فى غرفة الحجز التى تجاوزت ١٠ أيام قبل أن يتم اكتشاف مرضهما، لافتًا إلى أن المصابين النيجيريين ما زالا رهن التحقيقات، وسيتم استكمال التحقيق معهما داخل الحجز الصحى وبإشراف الأطباء.
وكانت التحقيقات كشفت أنه تم أخذ عينة من ٧ أجانب محبوسين داخل حجز قسم قصر النيل، بينهم نيجيريان وفلسطينيان وجنسيات أخرى، وظهرت النتائج سلبية لـ٥ منهم، وإيجابية عينات النيجيريين لمرض الإيدز، فتم عزلهما، وأمرت النيابة بنقلهما إلى مصحة برج العرب.
