الجمعة 04 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

الجيش الثاني يدمر 23 بؤرة إرهابية لبيت المقدس في 72 ساعة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
واصلت قوات الجيش الثاني الميداني بقيادة اللواء أركان حرب ناصر العاصي حملتها العسكرية حق الشهيد ضد عناصر تنظيم بيت المقدس الإرهابي في رفح والشيخ زويد.
وفاجأت القوات المسلحة العناصر التكفيرية بضربات عسكرية موجعة وخاطفة بدأت مساء الخميس الماضي بأكثر من 100 غارة جوية ناجحة دمرت أكثر من 23 معقلا إرهابيا وأسقطت أكثر من 100 قتيل من تنظيم بيت المقدس، ومهدت الأرض لاقتحام بري عظيم لإخراج الفئران من الجحور بدأ صباح السبت وما زال مستمرا.
وكشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن قوات الصاعقة الباسلة تمكنت من ضبط 23 بؤرة إدارية لتنظيم بيت المقدس الإرهابي بقرى المقاطعة والفيتات والتومة والجميعي والجورة والمهدية والعجرة جنوبي رفح والشيخ زويد ضمت حجرات أسمنتية تحت الأرض تبلغ مساحتها 25 مترا تضم مهمات عسكرية وملابس وأفرولات عسكرية وأسلحة ومتفجرات وأغذية متنوعة ومياه معدنية ووقود خلال72 ساعة.
وفجرت القوات 23 قاعدة إدارية للعناصر التكفيرية علاوة على تدمير 4 مخازن للمتفجرات وضبط كميات لا حصر لها من الأسلحة والمتفجرات والمدافع الهاون، كما تم التأكد من مقتل 4 قيادات كبيرة بتنظيم بيت المقدس خلال مداهمة أمنية بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد علاوة على ضبط اثنين من أخطر قيادات التنظيم خلال حصارهم بقرية الجورة جنوب الشيخ زويد، فيما فرت جميع عناصر تنظيم بيت المقدس بالكامل ونقلت حياتها تحت الأرض في ملاجئ وجحور، وسمع صراخ وعويل عناصر التنظيم الإرهابي خلال حديثهم لبعضهم البعض يطالبون جميع عناصر التنظيم بالاختباء تحت الأرض خشية استهدافهم بصواريخ الإف 16 والأباتشي، مما جعل العناصر الإرهابية مرتبكة ومشتتة وتفرقوا لمجموعات صغيرة، كما قاموا بإخفاء سياراتهم تحت الأرض في ملاجئ حفروها سابقا بلوادر ومعدات تم قصفها بصواريخ الطائرات الحربية.
وقالت مصادر بدوية كبيرة بالشيخ زويد ان العناصر الارهابية فوجئت بالضربة العسكرية الخاطفة وجرأة الجنود البواسل خاصة قوات الصاعقة التي تقتحم معاقل التكفيريين مما سبب حالة من الفزع الشديد واظهر عناصر التنظيم علي حقيقتهم من ضعف وجبن كبير وأنهم ينفذون بالفعل أجندات خارجية لأن أغلبهم يتحدث العبرية بطلاقة لعلاقتهم الوطيدة بالموساد الإسرائيلي وتنظيم داعش والقاعدة بالخارج كما تسببت الضربات العسكرية الموجعة في فرار جميع عناصر التنظيم وقياداته لجحور تحت الارض فيما تبحث عنهم قوات الصاعقة كما لو كانت تبحث عن فئران مذعورة للقضاء عليها.