الخميس 03 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

باكستان تبحث عن متشددين مسئولين عن تفجير "لاهور"

تفجير لاهور
تفجير "لاهور"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأت السلطات الباكستانية عملية بحث يوم الإثنين عن متشددين مسؤولين عن تفجير انتحاري أدى لقتل ما لا يقل عن 65 شخصا في هجوم استهدف مسيحيين وأعلن المسئولية عنه فصيل في حركة طالبان كان بايع في الماضي تنظيم "داعش".

وكان معظم ضحايا التفجير الذي وقع في متنزه في مدينة لاهور بشرق باكستان مساء الأحد، من النساء والأطفال الذين كانوا في نزهة بمناسبة عيد القيامة.

وقال عاصم باجوا المتحدث باسم الجيش الباكستاني في تغريدة على تويتر "علينا جعل قتلة أشقائنا وشقيقاتنا وأطفالنا الأبرياء يمثلون أمام العدالة ولن نسمح مطلقا لهؤلاء الوحوش غير الآدميين أن يجتاحوا حياتنا وحريتنا."

وقال مسئولون إن ما لا يقل عن 65 شخصا قُتلوا كما أصيب نحو 300 آخرين. ومن المتوقع ارتفاع عدد القتلى.

وتشهد باكستان أعمال عنف من قبل متشددين خلال الخمسة عشر عاما الماضية منذ انضمامها لحملة قادتها الولايات المتحدة ضد التشدد الإسلامي بعد هجمات القاعدة في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر أيلول في 2001.

وأعلن فصيل في حركة طالبان يسمى جماعة الأحرار مسؤوليته عن الهجوم وأظهر تحديا مباشرا للحكومة.

وقال إحسان الله إحسان المتحدث باسم الفصيل "المسيحيون كانوا الهدف.

"نريد توجيه هذه الرسالة لرئيس الوزراء نواز شريف بأننا دخلنا لاهور."

وأعلن هذا الفصيل مسؤوليته عن عدة هجمات كبيرة بعد انشقاقه عن حركة طالبان الباكستانية الرئيسية في 2014. وأعلن الفصيل مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية ولكنه قال بعد ذلك إنه انضم من جديد لحركة طالبان.

ورغم أن الجيش والشرطة والحكومة والمصالح الغربية كانت الأهداف الأساسية لحركة طالبان الباكستانية وحلفائها فقد تعرض المسيحيون والأقليات الدينية الأخرى لهجمات أيضا.

وقُتل نحو 80 شخصا في هجوم انتحاري على كنيسة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان في 2013.

وتُتهم أجهزة الأمن الباكستانية منذ فترة طويلة باحتضان بعض المتشددين لاستخدامهم في المساعدة في تحقيق أهداف أمنية في أفغانستان وضد الهند الخصم القديم لباكستان.

وتقاتل طالبان الباكستانية من أجل إسقاط الحكومة وفرض تطبيق تفسير متشدد لأحكام الشريعة الإسلامية.

ويقول خصوم شريف إنه يتغاضي عن التشدد مقابل السلام في إقليمه وهو اتهام ينفيه بشدة.