الأحد 30 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

كاتب بريطاني: مجموعة "جو" الصوت الرسمي لحملة خروج بريطانيا من "الأوروبي"

رئيس الوزراء البريطاني،
رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأى الكاتب البريطاني سيمون هيفر أن اللجنة الانتخابية في المملكة المتحدة تحتاج إلى الحرص الشديد في تقرير أي المجموعات المناوئة للبقاء في الاتحاد الأوروبي ستكون الصوت الرسمي لحملة الخروج في الاستفتاء المزمع في يونيو المقبل.
ولفت هيفر - في مقاله بصحيفة التلغراف - إلى أن المجموعة التي اتجه إليها معظم وزراء حزب المحافظين والنبلاء، وهي مجموعة (فوت ليف)، تشهد انشقاقات داخلية مع محاولة فاشلة للإطاحة بمُنظمها، دومينيك كامينجز، الذي يبدو مكروها من جانب كل العاملين معه، كما كان المستر كامينجز العقبة على طريق اتحاد المجموعة مع مجموعة "جراسروت أوت" (جو) المناوئة أيضا للبقاء في الاتحاد الأوروبي.
وحذر هيفر من أن اللجنة (الانتخابية) ستترك نفسها عرضة لطعن قضائي محتمل إذا ما حددت لحملة الخروج كصوت رسمي مجموعة (فوت ليف) التي لا تعدو كونها منظمة تعمل كواجهة لحزب المحافظين ، والتي تعارض بشدة أي عمل تنظيمي بخصوص القضية الرئيسية المحركة للجماهير - وهي الهجرة.
ونوه إلى أن "مجموعة (جو) تحظى بتأييد الناخبين من سبعة أحزاب سياسية، وأكثر من 1500 من أعضاء المجالس، و500ر3 من مؤسسات الأعمال التجارية، وأكثر من 100 ألف مؤيد ناشط يتبعهم نحو 7ر2 مليون تابع على وسائل التواصل الاجتماعي.. فضلا عن أن المجموعة (جو) أنفقت بالفعل 7 مليون استرليني وأنها مشاركة في حملات متفرقة في أنحاء البلاد."
وقال هيفر " إن الاستفتاء ليس للساسة وإنما هو للشعب، ولأناس يريدون الخروج من أوروبا لكنهم لم يصوتوا أبدا لصالح حزب المحافظين في حياتهم.. وإذا ما أرادت اللجنة (الانتخابية) أن تؤدي وظيفتها وتتجنب النقد، إذن يتعين عليها تحديد مجموعة (جو) كصوت رسمي لحملة الخروج من الاتحاد."
وتحت عنوان "بريطانيا ستكون أكثر أمانا خارج الاتحاد"، رصد سيمون هيفر رُعْبا في أوساط حملة البقاء في الاتحاد الأوروبي بعد تصريحات نايجل فاراج زعيم حزب استقلال بريطانيا تعليقا على هجمات بروكسل بأن "الإرهابيين قد استباحوا أوروبا".
وقال " طالما أخبرونا عن أفضلية بقاء بريطانيا في الاتحاد، حتى بعد أن أظهر هذا الاتحاد عجزا عن التصدي لهجمات أصابته في صميم قلبه (بروكسل) .. على أن المستر فاراج لم يزد على أن كرر ما قاله رئيس وكالة شرطة الاتحاد الأوروبي(يوروبول) وما قاله السير ريتشارد ديرلوف، رئيس جهاز المخابرات البريطانية الخارجية السابق، من أن بريطانيا ستكون أكثر أمانا خارج الاتحاد الأوروبي، وأن الدول الأوروبية لن يكون أمامها خيار غير الاستمرار في التعاون مع بريطانيا- في حجة موثقة هي الأقوى خلال الأسبوع الماضي لصالح حملة التصويت للخروج من الاتحاد الأوروبي."