السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

اقتصاد

دبلوماسي غربي: الفساد يضر بالتجارة والاستثمار في أوغندا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شن دبلوماسي غربي هجوما لاذعا على أوضاع الفساد والبيروقراطية الذين يضربان بشدة النشاط التجاري والبيئة الاستثمارية في أوغندا، وقال سفير الدنمارك لدى أوغندا، مورجينز بيديرسين، إن الفساد الصارخ والبيروقراطية الزائدة في الأجهزة الحكومية في أوغندا يعدان من بين أهم الأسباب في الإضرار والتأثير سلبا على الأنشطة التجارية والاستثمارية المتبادلة بين الدول الاسكندنافية وأوغندا.
وقال الدبلوماسي الدنماركي، في كلمة ألقاها أمام الحفل الختامي لقمة الدول الاسكندنافية وشرق القارة والمعرض المقام على هامشها في العاصمة الغانية كامبالا، إن المستثمرين من الدول الاسكندنافية؛ النرويج والدنمارك وفنلندا والسويد، تنجذب بصورة طبيعية إلى البيئات الاستثمارية التي تيسر أمام الشركات وإدارة الأعمال وتسرع من إقامة الشركات وليس العكس.
وتابع قائلًا "إذا كانت أوغندا ترغب في توطيد علاقاتها مع تلك الدول وتحسين روابطها التجارية معها، فيتعين عليها بذل المزيد من الجهد لمحاربة الفساد وإلغاء القيود المفروضة على التجارة والبيروقراطية، خصوصا على صعيد الإجراءات الحكومية".
وأضاف "هناك الكثير من المحظورات والعوائق في أوغندا، الأمر الذي يجعلها أقل جذبا للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاسكندنافية، ويبقى الفساد القضية الأكبر تليها البيروقراطية والإجراءات التي يتضمنها نظم إدارة الأعمال في البلاد".
وساق الدبلوماسي الدنماركي، في حديث أدلى به لصحيفة (ديلي مونيتور) أمثلة عديدة على ما أورده بشأن الفساد والبيروقراطية، قائلًا "على سبيل المثال، فإن ترخيص العمل هنا مكلف للغاية، علاوة على أن إقامة الشركات والحصول على ترخيص عمل يستغرق هنا ستة أشهر أو أكثر، كما أن استيراد منتجات يعد عملية مملة ومرهقة، يتعين تبسيط وتسهيل تلك العمليات، ونرغب أن تقوم الحكومة من جانبها بالاستجابة لذلك".
وفي ردها على ما جاء على لسان الدبلوماسي الدنماركي، أكدت وزيرة التجارة في دولة غانا، أميليا كيامبادي، أن حكومة بلادها تعهدت بإلغاء القيود غير الجمركية قائلة "سنبذل قصارى جهدنا لمحاربة الفساد والبيروقراطية، وسنراجع اللوائح المعوقة لقيام الشركات وإدارة الأعمال، وسنواصل تحسين بنيتنا التحتية الأساسية إلى جانب غيرها من القطاعات".
ورغم أن المستثمرين الاسكندنافيين يبدون اهتماما ملحوظا بالعمل في قطاعات المشروعات الصغيرة والمتوسطة في غانا، ولاسيما في مجالات الصناعات الغذائية، فإن الوزيرة كيامبادي، عملت على تشجيع مستثمري الشمال الأوروبي على انتهاز الفرص والاستثمار والتقاط فرص استثمارية بكر في قطاعات مثل السياحة والتصنيع والعقارات والتشييد والبناء.
وأضافت / لدينا فرص جاهزة وجاذبة متاحة في قطاعات المناجم والنفط والغاز الطبيعي إلى جانب قطاعات أخرى/.
ومن جانبه، علق السفير الأوغندي لدى الدول الاسكندنافية، زاكي كيبيدي، أن الوفود الاسكندنافية والمستثمرين الذين زاروا أوغندا، بعد ملامستهم الشخصية وتعرفهم بأنفسهم على مناخ الأعمال في البلاد، أبدوا انبهارهم بإمكانات دولة غانا في مجالات التجارة والاستثمارات في عدد من المجالات والقطاعات.