وقع الروائي والمترجم أحمد كفافي، أمس الأحد،
أعماله الكاملة بمكتبة العبودي في مدينة الأقصر، وسط حضور عدد كبير من القراء،
اللذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية معه.
وتناولت الندوة مختلف الموضوعات الثقافية
والسياسية، كما ناقش الكاتب القراء في أعماله أبرزها "دش سيدات، حبيبي أون
لاين، الشحاتة في صيف يناير، عانس مودرن ستايل".
وحول روايته «الشحاتة في صيف يناير»، أكد أنها
تركز على علاقة ثورة يناير بنظام السوق الحر، ويشير الكاتب في روايته إلى الطبقة
التي تكاد من فرط الجوع تندثر، والمواطن الكادح الذي فرمه النظام الرأسمالي، واضطر
إلى اللجوء للشحاتة.
وعن روايته كتب «الكفافي» لتقديمها: في وقت تتواتر
فيه الأحداث، وتتقلب بسرعة البرق يسأل الجميع بقلق وريبة عن مستقبل مصر بعد
تداعيات ثورة يناير، ما يزال الشعب في حالة توجس، وحذر بعد أن فقد الثقة في كل من
تُؤول إليهم السلطة في كل زمن، فلقد أصبحت السلطة في شتى صورها، كانت (الرئيس، رجل
الأمن، العمدة في الأرياف، المدير في مكان العمل)، موصومة بالاستبداد والقهر
اللذين بلغا حدًا لا يستهان به.