السبت 05 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

قصة سقوط صلاح عبدالسلام أمير "داعش" بأوروبا

بعد 4 أشهر من المطاردة

صلاح عبدالسلام أمير
صلاح عبدالسلام أمير داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
المخابرات حددت مكانه في بروكسل.. وفرنسا تطالب بتسليمه لتورطه في «هجمات باريس»
نجحت المخابرات البلجيكية في اعتقال «صلاح عبد السلام» والعقل المدبر لهجمات باريس العام الماضى، والملقب بـ«أمير داعش في أوروبا»، وذلك في منطقة مولنبيك بالعاصمة بروكسل، بعد أربعة أشهر من المطاردات في عدة دول بالقارة العجوز.
وأصدرت السلطات الأمنية البلجيكية بيانًا أكدت فيه اعتقال عبد السلام، بعد إصابته في ساقه، وأربعة آخرين منهم ثلاثة من عائلة واحدة، بعد تبادل لإطلاق النار بين المتهمين والقوات الخاصة البلجيكية في العاصمة.
ونقلت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية عن شهود عيان بالحى الذي شهد الأحداث أنهم فوجئوا بقوات الأمن تحاصر المنطقة بأعداد كبيرة، ليبدأ تبادل إطلاق النار وسماع دوى ٣ انفجارات.
وأشارت الصحيفة إلى أن «عبد السلام» هو العقل المدبر والمخطط لهجمات باريس، التي وقعت ١٣ نوفمبر الماضى، وأدت لسقوط ١٣٠ قتيلًا وجريحًا، وأن شقيقه قتل في تلك الأحداث، وكان موجودًا في باريس وقت الهجمات، لكنه استطاع الهرب نحو بلجيكا، ومنها إلى ألمانيا والعودة إليها مرة أخرى بعد ٤ أشهر من المطاردات.
وقال رئيس الوزراء البلجيكى تشارلز ميشيل أن هذه المداهمة جاءت نتيجة عمل استخبارى «مكثف».
وأضاف رئيس الوزراء البلجيكى أن العملية «نتيجة بالغة الأهمية في المعركة من أجل الديمقراطية».
وكانت المخابرات تأكدت من عودة صلاح إلى بلجيكا مؤخرًا بعد العثور على بصمات أصابعه في شقة ببروكسل قبل عدة أيام، أثناء مداهمة لموقع خلية إرهابية بالعاصمة أدت لمقتل اثنين من الإرهابيين وهروب اثنين آخرين، أعتقد أن صلاح كان من بينهما.
وفى أول تعليق على اعتقال عبد السلام، قال الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند أن السلطات القضائية في بلاده ستطلب من بلجيكا تسليمه لباريس في أقرب وقت.
وأضاف أن عبد السلام «ضالع بشكل مباشر في التحضير لترتيب وتنفيذ» هجمات باريس، وجاءت تصريحات هولاند خلال مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس الوزراء البلجيكى شارل ميشيل، في بروكسل، حيث كان يشارك هولاند في اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي.
وأضاف الرئيس الفرنسى أن هذه «لحظة مهمة... ولكنها ليست نهاية المطاف. يجب أن نقبض على كل من سمح بهذه الهجمات أو نظمها أو سهل تنفيذها. ندرك الآن أنهم أكثر عددًا مما اعتقدنا في البداية».
وقال محققون في بروكسل إن رجلًا يدعى، منير أحمد الحاج، كان مطلوبًا للشرطة قد قبض عليه أيضًا.
وأشارت الشرطة إلى أن الحاج رافق عبد السلام إلى ألمانيا في شهر أكتوبر الماضى.
وقُبِضَ على ثلاثة أشخاص آخرين من عائلة اتهمت بإيواء عبد السلام.
وأظهر تسجيل فيديو «عبدالسلام» وهو يُلقى به في عربة شرطة بعد وابل من إطلاق النار. وولد عبد السلام (٢٦ عامًا) في بروكسل، وكان يعيش في منطقة مولينبيك قبل هجمات باريس.
وشنت الشرطة الفرنسية والشرطة البلجيكية حملة مكثفة بحثًا عن المشتبه به، وأغلقت أجزاء من بروكسل بعد هجمات باريس في خضم مخاوف من شن هجمات جديدة.
وكان عدد من المهاجمين المشتبه بهم يعيشون في بروكسل. وشنت الشرطة البلجيكية سلسلة مداهمات في بروكسل بحثًا عن المشتبه بهم في هجمات باريس.