الجمعة 11 أكتوبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

حوادث وقضايا

"حنان" تخلع زوجها بعد اكتشافها أنه يعمل في "جمع الزبالة"

بعدما أخبرها أنه موظف

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فى واحدة من القضايا الغريبة التى شهدتها محكمة الأسرة بالجيزة، قامت «حنان. م»، ربة منزل، تبلغ من العمر ٢٦ عاما، برفع دعوى خلع ضد زوجها، بعدما اكتشفت كذبه عليها بأنه يعمل موظفًا، وكشفت بعدها أنه يعمل فى جمع القمامة. 
وتقول حنان: «تعرفت على زوجى من أحد الأشخاص، وشعرت بالإعجاب والراحة تجاهه، واستمرت العلاقة بيننا لعدة أشهر، أخبرنى فيها بكل تفاصيل حياته، وطلب الزواج منى وفرحت كثيرا، ووافقت أسرتى على الزيجة، وتزوجنا ومرت الأيام وزوجى يخرج لعمله فى الصباح الباكر، ويعود فى نهاية يومه ليجدنى بانتظاره، ولم يحالفنا الحظ فى إنجاب طفل فى العام الأول من الزواج».
وتضيف: «فى الشهور الأخيرة لاحظت أن حالته المادية سيئة، وكان يخبرنى أنه تعرض لبعض المشكلات فى العمل، وتم خصم جزء من راتبه، وفى إحدي المرات خرجت لقضاء بعض الاحتياجات المنزلية، وفور عودتى فوجئت أنه يجمع الزجاجات البلاستيكية وغيرها من الأشياء التى لا نرغب بها بالمنزل، فتعجبت كثيرًا وسألته عن السبب، فأخبرنى أنه سيلقيها فى الشارع لأننا لسنا بحاجة إليها، وحملها ونزل إلى الشارع، وعندما نظرت من شرفة المنزل وجدته يصافح أحد عمال النظافة ويتحدث معه كأنهم أصدقاء، ومنذ هذه اللحظة شعرت أن هناك سرًا يخفيه زوجى عنى منذ زواجنا، فطريقته تعامله مع عامل النظافة كانت غريبة، ومرت الأيام وأنا أحاول نسيان المنظر الذى شاهدته، ولم أرغب فى أن أخبره عن مخاوفى، واكتفيت بالصمت، واتصلت والدتى بى لتطمئن على، حيث شعرت أن هناك شيئًا قد أصابنى بالقلق، فطلبت منى أن أحضر لزيارتها، وبالفعل نزلت من البيت وفى طريقى لمنزل والدتى، رأيت مشهدًا أصابنى بصدمة وذهول، وهو رؤية زوجى يرتدى زى عمال النظافة، ويستقل سيارة خاصة بهيئة النظافة، فناديت عليه لكنه لم يسمعنى، فعدت إلى منزلى فى حالة غضب وحيرة، وانتظرت عودته من العمل، وبمجرد دخوله أخبرته بما رأيته، فلم ينكر ذلك وقال لى إنه يعمل فى «جمع الزبالة»، وكان يخشى من إخبارى بذلك طوال تلك الفترة بسبب خوفه من الابتعاد عنه عندما أعلم الحقيقة، فلم أتحدث معه بكلمة واحدة، وتركت له المنزل وذهب عند والدتى، واتصلت به هاتفيًا بعد ذلك وطلبت منه الطلاق، ولكنه رفض بشدة، فأخبرته أننى سأذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ضده، فلم يعلق على حديثى وأغلق سماعة الهاتف فى وجهى، فشعرت بالغضب وتوجهت فى صباح اليوم التالى إلى المحكمة لرفع دعوى الخلع وفى انتظار الحكم».