آسفة يا ابني كان نفسي أستقبلك في بيتي، لكن مينفعش عشان مفيش محارم هنا، وكلنا سيدات في المنزل، بهذه الكلمات بدأت الأم المثالية بالغربية حديثها، وهي تعتذر بسبب عدم ضيافتها لنا، لذا كان اللقاء على باب العقار رقم 101 بشارع الإمبابي بحي ثان طنطا.
قالت انتصار محمد علي علام، 55 سنة، وكيلة مدرسة الجهاد التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، والحاصلة على لقب الأم المثالية بالغربية لـ"البوابة نيوز"، إن زوجها السعيد محمد عبد الحميد شعلان، توفي بتاريخ 23 / 5 / 1997، وأكبر بناتها في الصف الثالث الإعدادي، ولم يترك لها مالا ولكنه ترك الكثير من تقوي الله سبحانه وتعالى، وذكرت الآية الكريمة "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا".
وأضافت الأم المثالية أن بناتها الأربع حفظن القرآن الكريم، وربتهن على طاعة الله، وجميعهن ارتدين الحجاب والنقاب، وكن مجتهدات في التعليم ومن المتفوقات، وتخرجت غادة الكبرى وحصلت علي البكالوريوس وتعمل معلمة لغة عربية، والثانية غادة السعيد طبيبة جلدية بمستشفى المنشاوي العام، والثالثة نهلة السعيد طبيب امتياز بجامعة طنطا، والصغرى ندى السعيد في الفرقة الثالثة كلية الطب بجامعة طنطا.
وأضافت الأم المثالية، أن "متاعب الحياة كثيرة وهمومها قوية لا أحد ينكرها والمساوئ كثيرة، وكان هناك الكثير من العقبات، ولكنها قهرتها بالاستغفار وذكر الله ولم تتمالك أن تمنع دموعها وبكت قائلة الحمد لله فرحتي بعيالي قبل ما تكون بالتكريم، وكفاية رضا ربي عليا".
وأنهت الأم المثالية حجيثها قائلة زوجت 3 بنات والصغرى عن قريب، وبعدها سأختم رسالتي معهم بعمرة وحج لبيت الله الحرام لأشكره على سنده لي ودعمي طوال حياتي التي ربيت فيها اليتيمات، مشيرة أن تكريم بناتها لها بتفوقهن هو أجمل تكريم من الله، ولن تتخلى عنهن حتي آخر الحياة.
قالت انتصار محمد علي علام، 55 سنة، وكيلة مدرسة الجهاد التابعة لإدارة شرق طنطا التعليمية، والحاصلة على لقب الأم المثالية بالغربية لـ"البوابة نيوز"، إن زوجها السعيد محمد عبد الحميد شعلان، توفي بتاريخ 23 / 5 / 1997، وأكبر بناتها في الصف الثالث الإعدادي، ولم يترك لها مالا ولكنه ترك الكثير من تقوي الله سبحانه وتعالى، وذكرت الآية الكريمة "وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا".
وأضافت الأم المثالية أن بناتها الأربع حفظن القرآن الكريم، وربتهن على طاعة الله، وجميعهن ارتدين الحجاب والنقاب، وكن مجتهدات في التعليم ومن المتفوقات، وتخرجت غادة الكبرى وحصلت علي البكالوريوس وتعمل معلمة لغة عربية، والثانية غادة السعيد طبيبة جلدية بمستشفى المنشاوي العام، والثالثة نهلة السعيد طبيب امتياز بجامعة طنطا، والصغرى ندى السعيد في الفرقة الثالثة كلية الطب بجامعة طنطا.
وأضافت الأم المثالية، أن "متاعب الحياة كثيرة وهمومها قوية لا أحد ينكرها والمساوئ كثيرة، وكان هناك الكثير من العقبات، ولكنها قهرتها بالاستغفار وذكر الله ولم تتمالك أن تمنع دموعها وبكت قائلة الحمد لله فرحتي بعيالي قبل ما تكون بالتكريم، وكفاية رضا ربي عليا".
وأنهت الأم المثالية حجيثها قائلة زوجت 3 بنات والصغرى عن قريب، وبعدها سأختم رسالتي معهم بعمرة وحج لبيت الله الحرام لأشكره على سنده لي ودعمي طوال حياتي التي ربيت فيها اليتيمات، مشيرة أن تكريم بناتها لها بتفوقهن هو أجمل تكريم من الله، ولن تتخلى عنهن حتي آخر الحياة.