أقام مركز المخطوطات، بالتعاون مع مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، دورة المخطوطات والخطوط العربية، وحاضر فيها مجموعة من المتخصصين في مجالات المخطوطات العربية.
وناقش خلال الدورة النقاط البحثية الأساسية المختلفة الخاصة بالمخطوطات، بداية من المجموعات الخطية من المخطوطات الموجودة في العالم وفي مكتبة الإسكندرية، وطرق فهرستها وحفظها، كما تناولت الدورة مفهوم المخطوط العربي والملامح العامة لدراسته، إلى جانب الحديث عن قضايا الكوديكولجيا وهو العلم الذي يدرس آثار الكتاب المخطوط، ويهتم بدراسة مختلف مظاهر الصناعة المادية الأولىة للمخطوط.
وأشار الدكتور مدحت عيسى، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إلى أن الدورة حاولت الإجابة على عدة أسئلة، مثل كيف ومتى وأين صنع هذا الكتاب المخطوط؟ ولأي غاية أدبية وعلمية تم إنجازه؟ وهي أسئلة أساسية يهتم بها الباحثون في علم المخطوطات والآثار والتاريخ واللغة. وأضاف عيسى أن الغاية من تلك الدورة فتح المجال لدراسات أكثر عمقًا عن المخطوط العربي والإسلامي خلال تاريخه الطويل.
وأضاف الدكتور عصام السعيد، مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، أن تلك الدورة هي دورة أساسية تهتم بأساليب صنع الكتاب المخطوط في زمن معطى وفي مكان محدود النطاق بعض الشيء، وتأتي مشاركة مركز الخطوط بمجموعة محاضرات عن علم وفن الخط العربي باعتباره علما مساعدًا للتأريخ للمخطوط والوثيقة التاريخية. بداية من مقدمة تتناول أنواع الخطوط والكتابات العربية والإسلامية، ومدارسها المختلفة، ومجالات ومنهج الدراسة في الكتابات والخطوط، ومحاضرة عن النصوص التراثية مصدرًا لتأريخ الخط العربي في العصر المملوكي، وصولًا للمخطوط العثماني وملاحظات حول الشكل والمضمون حوله.
حضر الدورة مجموعة من باحثي وزارة الآثار المصرية، بجانب مجموعة من المهتمين بقضايا التراث المخطوط. وتعمل حاليًا مكتبة الإسكندرية على نشر المعرفة التراثية داخل الجامعات المصرية، لإفادة طلاب الدراسات العليا في أقسام اللغة العربية والتاريخ والآثار واللغات الشرقية والمكتبات من التراث العربي.
وناقش خلال الدورة النقاط البحثية الأساسية المختلفة الخاصة بالمخطوطات، بداية من المجموعات الخطية من المخطوطات الموجودة في العالم وفي مكتبة الإسكندرية، وطرق فهرستها وحفظها، كما تناولت الدورة مفهوم المخطوط العربي والملامح العامة لدراسته، إلى جانب الحديث عن قضايا الكوديكولجيا وهو العلم الذي يدرس آثار الكتاب المخطوط، ويهتم بدراسة مختلف مظاهر الصناعة المادية الأولىة للمخطوط.
وأشار الدكتور مدحت عيسى، مدير مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، إلى أن الدورة حاولت الإجابة على عدة أسئلة، مثل كيف ومتى وأين صنع هذا الكتاب المخطوط؟ ولأي غاية أدبية وعلمية تم إنجازه؟ وهي أسئلة أساسية يهتم بها الباحثون في علم المخطوطات والآثار والتاريخ واللغة. وأضاف عيسى أن الغاية من تلك الدورة فتح المجال لدراسات أكثر عمقًا عن المخطوط العربي والإسلامي خلال تاريخه الطويل.
وأضاف الدكتور عصام السعيد، مدير مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، أن تلك الدورة هي دورة أساسية تهتم بأساليب صنع الكتاب المخطوط في زمن معطى وفي مكان محدود النطاق بعض الشيء، وتأتي مشاركة مركز الخطوط بمجموعة محاضرات عن علم وفن الخط العربي باعتباره علما مساعدًا للتأريخ للمخطوط والوثيقة التاريخية. بداية من مقدمة تتناول أنواع الخطوط والكتابات العربية والإسلامية، ومدارسها المختلفة، ومجالات ومنهج الدراسة في الكتابات والخطوط، ومحاضرة عن النصوص التراثية مصدرًا لتأريخ الخط العربي في العصر المملوكي، وصولًا للمخطوط العثماني وملاحظات حول الشكل والمضمون حوله.
حضر الدورة مجموعة من باحثي وزارة الآثار المصرية، بجانب مجموعة من المهتمين بقضايا التراث المخطوط. وتعمل حاليًا مكتبة الإسكندرية على نشر المعرفة التراثية داخل الجامعات المصرية، لإفادة طلاب الدراسات العليا في أقسام اللغة العربية والتاريخ والآثار واللغات الشرقية والمكتبات من التراث العربي.
