من الحوادث الغريبة التى سمعناها داخل شارونة أن تحدث مشاجرة ويتم طعن شاب بسبب أغنية تسلم الأيادى، وهذا ما قاله ابنة عم محمود الصياد واسمه «أحمد الشارونى»، حيث قال فى رسالته بتاريخ ١١ مارس ٢٠١٤ إن المسيرة الأخيرة أصيب فيها نجل الشيخ الفولى.
وهذا بسبب مشاجرة مع شخص من عائلة «الشحايتة» كان يقود «توك توك»، ويسير خلف المسيرة، ومعه ثلاثة شباب يشغلون الأغانى ويرقصون على أغنية تسلم الأيادى.
وزاد غضب المسيرة منهم، ورد عليهم الشيخ الفولى وقال لهم عيب و«أنتم متربتوش»، فرد عليه الشباب الشتيمة، وثأر ابن الشيخ الفولى بعد أن عرف أن الشباب شتموا والده.
وذهب ابن الشيخ الفولى عند عوامة «شارونة»، ووجد سائق «التوك توك» وجذبه معه إلى داخل الجمعية الشرعية، لكن كان معه مطواة طعن بها نجل الشيخ، ونقلناه بعدها للمستشفى، وخرج بعد يومين.
والطريف حسب ما قيل فى المحادثة إن سائق «التوك توك» بعد أن طعن مؤيد مرسى بمطواة توجه لقسم الشرطة لتحرير محضر أنه تم الاعتداء عليه بسبب أغنية تسلم الأيادى. ولكن مؤيدى مرسى أقنعوا ضابط الشرطة فى المحضر أن المشكلة بسبب أن سائق «التوك توك» حاول دهسهم أثناء مسيرتهم، وحرروا محضرا لسائق «التوك توك» وشقيقه واصطلحوا فى النهاية. الجدير بالذكر، أن أحمد الشارونى الذى نقل هذه الأخبار حسب ما قاله للصياد إنه يتجسس على قسم الشرطة وينقل أخبارهم للجماعة، وأضاف أنه يجلس مع الضباط كثيرا، وأن هناك خفيرا مسيحيا بالقرية ينقل له معلومات عن المطلوبين أمنياً، ويبلغهم وقتها حتى يهربوا.
واتهم الشاب عائلة الصعيدى بالقرية بالتعامل مع الأمن والتآمر ضد أبناء شارونة، ورد عليه الصياد أن شارونة حالياً منقسمة طائفيا بين عائلة الصعيدى وسكان قبلى وبحرى، وإذا تم الإفراط فى القوة الأمنية ومات شخص فالمتهم هى عائلة الصعيدى، ويتم تصعيد عمليات قتل ودماء داخل البلد ضدهم.