أكدت الصين، اليوم الاثنين، أهمية الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى روسيا خلال اليومين الماضيين لتعزيز الاتصالات على أعلى المستويات في كافة المجالات وللدفع قدما بالتنسيق والشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين والتي تمثل إحدى الأولويات بالنسبة للدبلوماسية الصينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، في تصريح صحفي أن وانغ التقى خلال رحلته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجى لافروف، حيث تم مناقشة توثيق الاتصالات والتنسيق وتم التوصل إلى توافق عريض حول العلاقات الثنائية والعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ونوه الجانبان بالتطور الكبير في العلاقات وأشارا إلى أن الذكرى الـ15 للتوقيع على المعاهدة الصينية-الروسية لحسن الجوار والصداقة والتعاون تمثل فرصة للمزيد من خطوات تعزيز الشراكة والتنسيق وللعمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
ووفقا للو فقد تحدث الوزير الصيني باستفاضة عن رؤيته الخاصة بمستقبل العلاقات الثنائية والتي قال إنها ترتكز على أربعة محاور للثقة أولها الثقة في المستقبل المبشر لروسيا وثانيها في مسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتنسيق بين الدولتين، وكذا في التعاون المشترك ثم في حرص الجانبين على ربط الحزام الاقتصادي لطريق الحرير بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وبحسب لو تناولت المناقشات بين الجانبين الصيني والروسي كذلك الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية حيث أكدا التزامهما بالسعي للنزع السلاح النووي بالمنطقة وعدم الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية، كما شددا على دعمهما لاستئناف المفاوضات السداسية وعلى رغبتهما في إحياء الجهود لإعادة القضية النووية الكورية إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث إن الجانبين اتفقا في الإعراب عن مخاوفهما بشأن إقامة الولايات المتحدة لمنظومة "ثاد" الصاروخية الدفاعية المتقدمة على أراضي كوريا الجنوبية حيث وصفا هذا الأمر بأنه يتعدى كثيرا احتياجات سيول الدفاعية ويمثل تهديدا مباشرا للمصالح الأمنية الاستراتيجية الصينية والروسية على حد سواء كما انه يخل بالتوازن الاستراتيجي الإقليمي.
وأشار إلى أنه إضافة إلى هذا فإن الجانبين الصيني والروسي تبادلا الآراء بشكل معمق حول الأوضاع السورية والأفغانية والعديد من القضايا والشئون الدولية والإقليمية الهامة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ، في تصريح صحفي أن وانغ التقى خلال رحلته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير الخارجية سيرجى لافروف، حيث تم مناقشة توثيق الاتصالات والتنسيق وتم التوصل إلى توافق عريض حول العلاقات الثنائية والعديد من القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
ونوه الجانبان بالتطور الكبير في العلاقات وأشارا إلى أن الذكرى الـ15 للتوقيع على المعاهدة الصينية-الروسية لحسن الجوار والصداقة والتعاون تمثل فرصة للمزيد من خطوات تعزيز الشراكة والتنسيق وللعمل المشترك للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع.
ووفقا للو فقد تحدث الوزير الصيني باستفاضة عن رؤيته الخاصة بمستقبل العلاقات الثنائية والتي قال إنها ترتكز على أربعة محاور للثقة أولها الثقة في المستقبل المبشر لروسيا وثانيها في مسار الشراكة الاستراتيجية الشاملة والتنسيق بين الدولتين، وكذا في التعاون المشترك ثم في حرص الجانبين على ربط الحزام الاقتصادي لطريق الحرير بالاتحاد الاقتصادي الأوراسي.
وبحسب لو تناولت المناقشات بين الجانبين الصيني والروسي كذلك الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية حيث أكدا التزامهما بالسعي للنزع السلاح النووي بالمنطقة وعدم الاعتراف بكوريا الشمالية كدولة نووية، كما شددا على دعمهما لاستئناف المفاوضات السداسية وعلى رغبتهما في إحياء الجهود لإعادة القضية النووية الكورية إلى طاولة المفاوضات.
وقال المتحدث إن الجانبين اتفقا في الإعراب عن مخاوفهما بشأن إقامة الولايات المتحدة لمنظومة "ثاد" الصاروخية الدفاعية المتقدمة على أراضي كوريا الجنوبية حيث وصفا هذا الأمر بأنه يتعدى كثيرا احتياجات سيول الدفاعية ويمثل تهديدا مباشرا للمصالح الأمنية الاستراتيجية الصينية والروسية على حد سواء كما انه يخل بالتوازن الاستراتيجي الإقليمي.
وأشار إلى أنه إضافة إلى هذا فإن الجانبين الصيني والروسي تبادلا الآراء بشكل معمق حول الأوضاع السورية والأفغانية والعديد من القضايا والشئون الدولية والإقليمية الهامة.
