السبت 28 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

تقارير وتحقيقات

المعارضة الليبية: أتباع القذافي وراء اغتيال البرغثي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد عدد من رموز المعارضة الليبية أن حادث اغتيال أحمد البرغثي قائد الشرطة العسكرية الليبية، يشير بأصابع الاتهام لأتباع النظام السابق الذين يقومون بتنفيذ هذه الاغتيالات لإثارة الفتنة داخل الشارع الليبي.
حيث عبر الدكتور محمد السنوسي - منسق لجنة إدارة الأزمة الليبية بالقاهرة- عن استنكاره لمقتل قائد الشرطة العسكرية الليبية أحمد البرغثي أمس، مشيرًا إلى احتمالية تورط بعض أتباع النظام السابق في حادث الاغتيال.
ودعا السنوسي، في تصريحات خاصة لـ“,”البوابة نيوز“,”، إلى ضرورة وجود تنسيق بين الأجهزة الأمنية والقبائل والشخصيات العامة لوضع حد لهذه الخروقات الأمنية وعدم انضباط الأمن بالشكل المطلوب، لافتا إلى أن هناك بعض أتباع نظام القذافي يريدون القضاء على الشخصيات التي لعبت دورًا إيجابيًا في إنجاح ثورة 17 فبراير وأن هناك طرفًا يحاول الإيقاع بين الثوار وبعض الأهالي في برقة.
وأضاف، أن الغالبية العظمى من الشعب الليبي توجه اللوم إلى وزارة الداخلية والحكومة المؤقتة، لعجزها عن القيام بدور أكثر إيجابية والإسراع في بناء الأجهزة الأمنية والجيش الليبي، داعيًا إلى تكاتف الجهود بين المؤتمر الوطني والحكومة والسكان لإرساء الأمن والابتعاد عن التجاذبات السياسية.
وأوضح أنه لابد من الوقوف عند اغتيال البرغثي وإجراء تحقيق سريع لمعرفة الحقائق لأن أهل الشهيد يطالبون بمعرفة الحقائق ومسببات الحادث.
ومن جانبه، أشار الباحث والأكاديمي الليبي على الفيتوري أن كثيرًا من الأصابع تشير إلى الجماعات الجهادية، ولكن الليبيين يعتقدون أن كتائب الإعدام التابعة للنظام السابق هي المتسببة في هذا الحادث، مشيرًا إلى وجود خلايا نائمة لها في مصر والإمارات لعمل فتنة وخلط الأوراق في ليبيا.
ولفت الفيتوري إلي أن هناك 150 ضابطًا قد التحقوا بالثورة وتم إصدار أحكام ضدهم من محاكم القذافي، وتم تنفيذ بعض هذه الأحكام التي نفذت حتى الآن على 90 ضابطًا كان آخرهم البرغثي.
وأضاف الفيتوري أن هذه الكتائب تريد تحريض الشارع الليبي ضد الكتائب ذات المرجعية الإسلامية في ليبيا، وأنا لا أؤيدها ولكني أطالب بجيش وطني يعمل لصالح الوطن، لافتًا إلى أن الشارع الليبي يغلي من عدم قيام الحكومة والجهات الأمنية بدورها وعدم قدرتها علي حماية رئيسها.
وطالب الفيتوري بضرورة استخدام ورقة النفط الليبي لتسليم الهاربين من أنصار النظام السابق لما يقومون به من أعمال لإثارة الفتنة بين الليبيين.