جهز نواب اتئلاف 25-30، الذى يصنف حاليًا من قبل ائتلاف "دعم مصر" ذو الأغلبية البرلمانية، بأنه تكتل المعارضة، مفاجأة من العيار الثقيل لحكومة المهندس شريف إسماعيل، أثناء عرض برنامجها على البرلمان فى 27 مارس المقبل.
وكشف النائب هيثم أبوالعز الحريرى، أحد مؤسسى ائتلاف 25-30، أن أعضاء الائتلاف يكثفون اجتماعاتهم خلال الفترة الحالية، لوضع النقاط الرئيسية لبدء تفعيل الائتلاف، لافتًا إلى أن النواب اتفقوا على أن يكون موعد إلقاء بيان الحكومة فى البرلمان هو الموعد الرسمى لتدشين الائتلاف.
وأشار الحريرى، إلى أن ائتلاف 25-30، سيتم تدشينه حتى ولو لم يكتمل النصاب القانوني للائتلاف، والذى يتطلب وجود ما يقرب من 150 نائبًا، قائلاً: فى كل الأحوال سنعلن تشكيل الاتئلاف حتى لو لم يكتمل النصاب القانوني، ولكن سيظهر من خلال الممارسات البرلمانية أن هناك ائتلافًا قويًا، وله رأى موحد ووجهات نظر فى القضايا المختلقة تخدم الشعب المصرى وتحقق تطلعات المواطنين.
وأوضح الحريرى، فى تصريح لـ"البوابة نيوز" أن ائتلاف 25-30، لن يكون معارضًا على طول الخط، فإذا أحسنت الحكومة فسيشيد بها، وإذا أخطات سيكون عينًا عليها، ويقوم بمراقبتها بقوة، حتى تتحقق مصالح المواطنين، لافتًا إلى أن الاتئلاف وضع عددًا من المبادئ التى ستكون برنامجًا لعمله تحت قبة البرلمان، تعتمد على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف أن وثيقة الائتلاف تتضمن إعلاء قيمة العمل البرلمانى الجماعى، والاستفادة بكل القدرات والخبرات المتاحة لدى الائتلاف، وبالتعاون مع كافة النواب مع اختلاف انتماءاتهم السياسية، والارتفاع فوق التوجهات والأيديولوجيات، والإصرار على تفعيل مشاركة الجميع، وإرساء قيمة التوافق الوطنى ورفض مبدأ المغالبة، والعمل على تفاعل كل الآراء والتيارات الفكرية ورفض الإقصاء والاستحواذ وذلك كله لتحقيق المصلحة الوطنية.
إلى جانب تفعيل التواصل مع الدوائر البرلمانية الخارجية بما يعزز الدور الإقليمى والدولى للبرلمان المصرى، والاهتمام بالدائرتين العربية والأفريقية اهتمامًا خاصًا لما له من أثر فى الحفاظ على الأمن القومى.
وأضاف أن الوثيقة تتضمن تبنى سياسات اقتصادية رشيدة ومتطورة تحقق الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية معًا بما لا يزيد الأعباء على الفقراء وتدعم الطبقة الوسطى وتعمل على اتساع رقعتها وتحقيق التنمية المستدامة، كما تنص أيضًا على الدفع بإصلاحات جذرية فى مجالات التعليم والصحة والبحث العلمى والثقافة والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والمساهمة فى وضع رؤية وإستراتيجية واضحة فى كل هذه المجالات.
وأوضح الحريرى، أن من ضمن أهداف الائتلاف تمكين الشباب باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية فى المستقبل، والعمل على عدم تهميش فئات بعينها كالمرأة والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وكذلك الاهتمام بثوابت الأمن القومى المصرى بحسبانه العمود الفقرى للدولة المصرية وحجر الزاوية للأمن القومى العربى.. ويدعم الائتلاف فى سبيل ذلك كل الجهود التى تقوم بها الدولة لتقويض أثر المؤامرات التى تحاك ضد دولتنا، والاحتشاد فى حربنا ضد الإرهاب والوقوف ضد محاولات التفتيت والتقسيم لأمتنا العربية.
وكشف النائب هيثم أبوالعز الحريرى، أحد مؤسسى ائتلاف 25-30، أن أعضاء الائتلاف يكثفون اجتماعاتهم خلال الفترة الحالية، لوضع النقاط الرئيسية لبدء تفعيل الائتلاف، لافتًا إلى أن النواب اتفقوا على أن يكون موعد إلقاء بيان الحكومة فى البرلمان هو الموعد الرسمى لتدشين الائتلاف.
وأشار الحريرى، إلى أن ائتلاف 25-30، سيتم تدشينه حتى ولو لم يكتمل النصاب القانوني للائتلاف، والذى يتطلب وجود ما يقرب من 150 نائبًا، قائلاً: فى كل الأحوال سنعلن تشكيل الاتئلاف حتى لو لم يكتمل النصاب القانوني، ولكن سيظهر من خلال الممارسات البرلمانية أن هناك ائتلافًا قويًا، وله رأى موحد ووجهات نظر فى القضايا المختلقة تخدم الشعب المصرى وتحقق تطلعات المواطنين.
وأوضح الحريرى، فى تصريح لـ"البوابة نيوز" أن ائتلاف 25-30، لن يكون معارضًا على طول الخط، فإذا أحسنت الحكومة فسيشيد بها، وإذا أخطات سيكون عينًا عليها، ويقوم بمراقبتها بقوة، حتى تتحقق مصالح المواطنين، لافتًا إلى أن الاتئلاف وضع عددًا من المبادئ التى ستكون برنامجًا لعمله تحت قبة البرلمان، تعتمد على تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأضاف أن وثيقة الائتلاف تتضمن إعلاء قيمة العمل البرلمانى الجماعى، والاستفادة بكل القدرات والخبرات المتاحة لدى الائتلاف، وبالتعاون مع كافة النواب مع اختلاف انتماءاتهم السياسية، والارتفاع فوق التوجهات والأيديولوجيات، والإصرار على تفعيل مشاركة الجميع، وإرساء قيمة التوافق الوطنى ورفض مبدأ المغالبة، والعمل على تفاعل كل الآراء والتيارات الفكرية ورفض الإقصاء والاستحواذ وذلك كله لتحقيق المصلحة الوطنية.
إلى جانب تفعيل التواصل مع الدوائر البرلمانية الخارجية بما يعزز الدور الإقليمى والدولى للبرلمان المصرى، والاهتمام بالدائرتين العربية والأفريقية اهتمامًا خاصًا لما له من أثر فى الحفاظ على الأمن القومى.
وأضاف أن الوثيقة تتضمن تبنى سياسات اقتصادية رشيدة ومتطورة تحقق الكفاءة الاقتصادية والعدالة الاجتماعية معًا بما لا يزيد الأعباء على الفقراء وتدعم الطبقة الوسطى وتعمل على اتساع رقعتها وتحقيق التنمية المستدامة، كما تنص أيضًا على الدفع بإصلاحات جذرية فى مجالات التعليم والصحة والبحث العلمى والثقافة والإعلام والإدارة المحلية والبيئة والمساهمة فى وضع رؤية وإستراتيجية واضحة فى كل هذه المجالات.
وأوضح الحريرى، أن من ضمن أهداف الائتلاف تمكين الشباب باعتبارهم أصحاب المصلحة الحقيقية فى المستقبل، والعمل على عدم تهميش فئات بعينها كالمرأة والأقباط وذوى الاحتياجات الخاصة سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وكذلك الاهتمام بثوابت الأمن القومى المصرى بحسبانه العمود الفقرى للدولة المصرية وحجر الزاوية للأمن القومى العربى.. ويدعم الائتلاف فى سبيل ذلك كل الجهود التى تقوم بها الدولة لتقويض أثر المؤامرات التى تحاك ضد دولتنا، والاحتشاد فى حربنا ضد الإرهاب والوقوف ضد محاولات التفتيت والتقسيم لأمتنا العربية.
