في تناقض علني من الدكتور سامي طه رزق، نقيب البيطريين، خلال الجمعية العمومية غير العادية بدار الحكمة فقد دعا الأطباء إلى تنظيم وقفة احتجاجية يوم الإثنين القادم لحين تنفيذ مطالبهم، وفي الوقت نفسه أرسل برقية إلى مكتب الرئاسة، بعدم مسئوليته عن الإضراب حال عدم تدخل السيسي لتحقيق مطالب الأطباء، وفي البرقية نفسها أكد للسيسي عدم مسئوليته عن أي تظاهرات أو اضطربات تحدث في صفوف الأطباء البيطريين.
وطالب نقيب الأطباء البيطريين، رئيس الجمهورية بإيقاف تمرير قانوني هيئة الدولة وسلامة الغذاء، وذلك خلال مذكرة رسمية تقدم بها إلى مكتب رئيس الجمهورية، وحصلت "البوابة نيوز" على نسخة منها.
كما أكد النقيب من خلال المذكرة المقدمة أنه يخلي مسئوليته من أي تظاهرات أو اضطربات في صفوف الأطباء البيطرين، وشدد على أن القانونين يمسان كرامة وارزاق 60 ألف طبيب بيطري ويهددون كرامة المهنة والنقابة كأحد أركان اتحاد نقابات المهن البيطرية.
وعلي الجانب الآخر، أشار نقيب البيطريين إلى أن ما تم الاتفاق عليه من مجلس النقابة، استمرار الجمعية العمومية، وإنشاء جهاز مستقل للثروة الحيوانية، فضلا عن الربط التام لهيئة الدواء وسلامة الغذاء، موجهًا الدعوات لاتحادات الطلابية بالطب البيطري، لتنظيم وقفات احتجاجية يوم الإثنين على مستوي كليات الطب البيطري.
ودعا النقيب خلال الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الأطباء البيطريين، 12 مرشحًا على مقعد النقيب العام للانضمام للعمل إلى مجلس النقابة لتصدر المشهد مع المجلس لتحقيق مطالب الأطباء.
وشدد على أنه سيرسل برقية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي لسرعة التدخل شخصيًا لحل وتحقيق مطالب الأطباء.. قائلًا: "أن لم يتدخل السيسي انا كنقيب سأدعو لإضراب عام".
وفي سياق متصل، رفع بعض الأطباء البيطريين بقاعة المؤتمرات في دار الحكمة لافتات تطالب برحيل الدكتور سامي طه، نقيب الأطباء البيطريين، أثناء انعقاد الجمعية العمومية غير العادية لنقابة الأطباء البيطريين، طالبوا فيها برحيله.
كما اعترض أعضاء نقابة الأطباء البيطريين، على وجود أمين شرطة لتأمين الدكتور السيد عبيد، الأمين العام للنقابة، أثناء انعقاد الجمعية العمومية بدار الحكمة، مرددين هتافات: "بره.. بره".
ونشبت مشادات كلامية بين الأمين العام والبيطريين، وعلى الفور انسحب أمين الشرطة من القاعة لاستكمال فعاليات الجمعية.
فيما منع رجال الأمن المكلفون بتأمين فعاليات الجمعية العمومية، أحد الأطباء من الصعود إلى منصة نقيب الأطباء البيطريين، وذلك بعد انفعاله بسبب الأحاديث التي تدور بين الأطباء حول الوضع داخل النقابة.
