فى واقعة بشعة هزت منطقة العياط، وسيطر عليها الغموض لفترة، عثر الأهالى على جثة فتاة ملقاة بالزراعات، وتبين من تحقيقات المباحث أن عشيقها قتلها وألقاها هناك، عندما حملت منه سفاحا، وطلبت الزواج منه، فقرر قتلها، وتمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من القبض عليه.
وكان مأمور قسم العياط قد تلقى بلاغا من الأهالى، بالعثور على جثة فتاة ملقاة بالزراعات، تم تشكيل قوة من مباحث القسم، تحت إشراف اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم «محمد سعد» رئيس المباحث، ومعاونه النقيب «عمرو ممتاز»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها، تبين أنها تدعى «تهانى. ع»، ١٦ عاما، مصابة بجرح نافذ بالرأس، وتهشم فى الجمجمة، وعدة كدمات فى أماكن متفرقة من جسدها.
وبعمل البحث والتحريات وسماع شهود العيان، تبين أن المجنى عليها كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب تطورت العلاقة بينهما إلى علاقة غير شرعية، وحملت منه سفاحا، وتركها وتزوج من أخرى، وأنها كانت هاربة من منزل أسرتها قبل الواقعة بعدة أيام، بعدما ظهرت عليها أعراض الحمل، وعندما طلبت منه الزواج، قرر قتلها وهشم رأسها بـ «شومة»، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال، ونقل جثتها على دراجته النارية إلى منطقة العياط، وألقى بها فى الزراعات، ولاذ بالفرار، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة له نجحت فى القبض على «أبوبكر. ع» ٢٣ عاما، عامل بناء، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وحرر المحضر اللازم، وتم عرض المتهم على النيابة العامة، التى أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق.
وقال المتهم أمام النيابة، إنه قتل المجنى عليها، حتى يتخلص من الفضيحة، بعدما هددته بفضح أمره أمام الأسرة وأمام زوجته، وطلب منها السكوت فرفضت، فاستدرجها وقتلها حتى يدفن سره معها.
وأضاف المتهم: «شقيقتى متزوجة من شقيق المجنى عليها، وتعرفت عليها ونشأت بيننا علاقة عاطفية لعدة أشهر، واستدرجتها وأقمت معها علاقة غير شرعية أكثر من مرة، طلبت منى أن أتزوجها وكنت أتهرب منها، وأعجبت بفتاة أخرى وتزوجت منها، وعندما علمت المجنى عليها بالأمر، هددتنى بفضح أمرى، وأنها حملت منى سفاحا، وأخبرتنى بحملها، وطلبت منى الزواج، ولكنى رفضت ذلك، وقلت لها إننى تزوجت من أخرى».
وتابع: «تركت المجنى عليها المنزل بعد عدة أشهر، بعدما بدأت علامات الحمل تظهر عليها، فخشيت من افتضاح أمرها أمام أهلها، فهربت واستقرت فى إحدي المناطق الزراعية ببنى سويف، وكنت أتردد عليها من حين لآخر، وفى آخر اتصال هاتفى هددتنى بفضح أمرى وإخبار زوجتى بما حدث بيننا، فذهبت لها حتى أتحدث منها وأقنعها بإجهاض الطفل، لكنها رفضت، وأثناء حديثى معها تركتنى وقررت الذهاب لزوجتى، فطلبت منها التراجع فرفضت، فوجدت بجانبى عصا خشبية «شومة»، وذهبت خلفها وانهلت عليها ضربًا حتى هشمت رأسها، وأردت أن أخفى جثتها وأتخلص منها، فنقلتها بالدراجة النارية إلى منطقة العياط، وألقيت بجثتها فى الزراعات، ولذت بالفرار قبل أن يكتشف أحد الأمر، ولكنى سقطت فى قبضة الشرطة».
وكان مأمور قسم العياط قد تلقى بلاغا من الأهالى، بالعثور على جثة فتاة ملقاة بالزراعات، تم تشكيل قوة من مباحث القسم، تحت إشراف اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والمقدم «محمد سعد» رئيس المباحث، ومعاونه النقيب «عمرو ممتاز»، وبالانتقال إلى مكان الواقعة، وبالكشف عن هوية المجنى عليها، تبين أنها تدعى «تهانى. ع»، ١٦ عاما، مصابة بجرح نافذ بالرأس، وتهشم فى الجمجمة، وعدة كدمات فى أماكن متفرقة من جسدها.
وبعمل البحث والتحريات وسماع شهود العيان، تبين أن المجنى عليها كانت تربطها علاقة عاطفية بشاب تطورت العلاقة بينهما إلى علاقة غير شرعية، وحملت منه سفاحا، وتركها وتزوج من أخرى، وأنها كانت هاربة من منزل أسرتها قبل الواقعة بعدة أيام، بعدما ظهرت عليها أعراض الحمل، وعندما طلبت منه الزواج، قرر قتلها وهشم رأسها بـ «شومة»، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة فى الحال، ونقل جثتها على دراجته النارية إلى منطقة العياط، وألقى بها فى الزراعات، ولاذ بالفرار، وتمكنت القوات من تحديد هوية المتهم لملاحقته، وبإعداد الأكمنة الثابتة والمتحركة له نجحت فى القبض على «أبوبكر. ع» ٢٣ عاما، عامل بناء، وبمواجهة المتهم اعترف بالواقعة، وحرر المحضر اللازم، وتم عرض المتهم على النيابة العامة، التى أمرت بحبسه ٤ أيام على ذمة التحقيق.
وقال المتهم أمام النيابة، إنه قتل المجنى عليها، حتى يتخلص من الفضيحة، بعدما هددته بفضح أمره أمام الأسرة وأمام زوجته، وطلب منها السكوت فرفضت، فاستدرجها وقتلها حتى يدفن سره معها.
وأضاف المتهم: «شقيقتى متزوجة من شقيق المجنى عليها، وتعرفت عليها ونشأت بيننا علاقة عاطفية لعدة أشهر، واستدرجتها وأقمت معها علاقة غير شرعية أكثر من مرة، طلبت منى أن أتزوجها وكنت أتهرب منها، وأعجبت بفتاة أخرى وتزوجت منها، وعندما علمت المجنى عليها بالأمر، هددتنى بفضح أمرى، وأنها حملت منى سفاحا، وأخبرتنى بحملها، وطلبت منى الزواج، ولكنى رفضت ذلك، وقلت لها إننى تزوجت من أخرى».
وتابع: «تركت المجنى عليها المنزل بعد عدة أشهر، بعدما بدأت علامات الحمل تظهر عليها، فخشيت من افتضاح أمرها أمام أهلها، فهربت واستقرت فى إحدي المناطق الزراعية ببنى سويف، وكنت أتردد عليها من حين لآخر، وفى آخر اتصال هاتفى هددتنى بفضح أمرى وإخبار زوجتى بما حدث بيننا، فذهبت لها حتى أتحدث منها وأقنعها بإجهاض الطفل، لكنها رفضت، وأثناء حديثى معها تركتنى وقررت الذهاب لزوجتى، فطلبت منها التراجع فرفضت، فوجدت بجانبى عصا خشبية «شومة»، وذهبت خلفها وانهلت عليها ضربًا حتى هشمت رأسها، وأردت أن أخفى جثتها وأتخلص منها، فنقلتها بالدراجة النارية إلى منطقة العياط، وألقيت بجثتها فى الزراعات، ولذت بالفرار قبل أن يكتشف أحد الأمر، ولكنى سقطت فى قبضة الشرطة».