السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

تعظيم سلام لرجل الشرطة الهمام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جاء المؤتمر الصحفى للواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، بجهاز الأمن الوطنى بمثابة برد وسلام على المصريين، لأنه أثلج صدورهم لعدة أسباب، منها أن جهاز الشرطة استرد عافيته وكذلك جهاز الأمن الوطنى بعد الضربة الأمنية الناجحة والتى تمثلت فى القبض على الخلية الإخوانية الإرهابية التى اغتالت الشهيد المستشار هشام بركات، النائب العام، ومنها أيضًا نجاح الأمن الوطنى فى الكشف عن القتلة الحقيقيين فى هذه القضية وهم: الإخوان وحماس وبدعم تركيا.
وأزاح وزير الداخلية النقاب عن أن هذه الخلية الإرهابية تتكون من ٤٨ إرهابيًا من عناصر الإخوان، وشارك فى جريمة اغتيال النائب العام ١٤ إرهابيًا.
وكشف الوزير أن المؤامرة التى تحاك ضد مصر فى الداخل والخارج ضخمة جدًا من جانب تنظيم الإخوان الإرهابى واستهدفت زعزعة استقرار الدولة وتخريب منشآتها، حيث نجحت الأجهزة الأمنية وجهاز الأمن الوطنى من خلال الوسائل التقنية بطرق فنية جديدة يتم استخدامها لأول مرة فى جهاز الأمن المصرى من اختراق هذا التنظيم الإرهابى، واستطاع من خلال ذلك كشف المؤامرة الكبرى التى تمثلت فى جريمة اغتيال النائب العام من خلال شبكة إرهابية من جماعة الإخوان، وكان المخطط بعد ذلك استهداف بعض الشخصيات المهمة، وتفجير بعض السفارات العربية والأجنبية المتعاونة مع مصر، كما تم ضبط العديد من السيارات المعدة للتفجير بالجيزة والشرقية، وبها كميات هائلة من المواد المتفجرة.
وأشار وزير الداخلية إلى تورط الإخوان وحماس فى المخطط الإرهابى والدعم المادى من تركيا، وأكد الوزير أن تنظيم حماس الإرهابى قام بتدريب العناصر الإرهابية فى شمال سيناء وغزة على تصنيع وإعداد العبوات المتفجرة، كما قامت كوادر من حماس بإعداد الكوادر الإرهابية من الإخوان فى الشرقية.
وأكد وزير الداخلية أن مصر سوف تتخذ جميع الإجراءات القانونية للقبض على المتهمين من تنظيمى حماس والإخوان الإرهابيين والمتورطين فى حادث اغتيال الشهيد النائب العام والمقيمين فى الخارج.
هذه الضربة الأمنية الناجحة التى كشف النقاب عنها اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، من خلال القبض على الخلية الإرهابية التى شاركت فى اغتيال الشهيد هشام بركات، النائب العام، وكشفت عن المؤامرة التى استهدفت إشاعة الفوضى بالتفجيرات والاغتيالات لهدم الدولة المصرية، وهو المخطط الصهيو أمريكى الذى بدأ تنفيذه فى العراق وليبيا وسوريا واليمن ولبنان - هذه الضربة الأمنية الناجحة لجهاز الشرطة والأمن الوطنى تؤكد لنا العديد من الحقائق:
١- أن منظمة حماس الإرهابية الجناح العسكرى لتنظيم الإخوان الإرهابى باتت تشكل خطرا داهما على أمن مصر القومى فى سيناء والوادي.
٢- ينبغى أن تتخذ مصر قرارا حاسما وحازما باعتبار منظمة حماس تنظيما إرهابيا من خلال الجامعة العربية، كما فعلت دول الخليج وأيدتها الجامعة العربية فى اعتبار حزب الله تنظيما إرهابيا.
٣- اعترافات الخلية الإرهابية التى تم القبض عليها بضلوع قيادات الإخوان الإرهابية فى تركيا ودعمهم لها يؤكد أن تركيا متورطة أيضا فى الجرائم الإرهابية التى ارتكبتها جماعة الإخوان الإرهابية وجناحها العسكرى فى غزة تنظيم حماس الإرهابي.
٤- أن هذه الضربة الأمنية الناجحة التى قام بها جهاز الشرطة، خاصة الأمن الوطنى، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أن وزارة الداخلية بفضل مساندة شعب مصر العظيم لرجالها المخلصين والشرفاء قد استردت عافيتها، وأن جهاز الأمن الوطنى يعود إليه ولرجاله الوطنيين الفضل فى حالة الأمن والاستقرار التى تعيشها مصر بعد الضربات الأمنية الاستباقية المؤثرة لهؤلاء الرجال لخلايا وقيادات التنظيم الإرهابى فى كل محافظات مصر، وذلك بفضل دعم الرئيس السيسى لجهاز الشرطة، وبفضل دعم وزير الداخلية اللواء مجدى عبدالغفار لهذا الجهاز الوطنى، الذى استطاع بسواعد وعقول أبنائه وبالتقنية الحديثة للأجهزة الأمنية أن يجنب مصر الكثير من المؤامرات والعمليات الإرهابية التى كان يخطط لها أعداء مصر فى الداخل والخارج.
كل التحية لقائد أمن مصر اللواء مجدى عبدالغفار، وزير الداخلية، ولكل أجهزة الوزارة الأمنية وفى القلب منها الأمن الوطنى الذى يبذل الغالى والنفيس وكل رجال الشرطة لتحيا مصر.. وتعظيم سلام لرجل الشرطة الهمام.