لم تكتف جماعة الإخوان الإرهابية بسرقة الأوطان والتاريخ والأموال، بل سرقت الحياة نفسها بسبب إرهابها القاتل واستشهاد العديد من المواطنين، خاصة من رجال الجيش والشرطة على يد خلاياها وعناصرها الإرهابية المسلحة، بل وصل الأمر إلى سرقة الأحلام ليس من الجيل الحالى الذى عاصر إرهابها وجرائمها، بل من الأجيال المقبلة أيضا...
فسوف يثبت التاريخ أن جماعة الإخوان الإرهابية التى أسسها الإرهابى حسن البنا هى أكبر عصابة إجرامية عرفها التاريخ البشرى بسبب ما ارتكبته من جرائم وإرهاب على مدار سنوات ظهورها وحتى هذه اللحظة، لأن الجريمة والإخوان وجهان لعملة واحدة، ولم تكتف بارتكاب الجرائم فى حق الناس، وهم فى حالة يقظة وانتباه، بل أيضا وهم نيام بسرقة أحلامهم...
وهذه الحقيقة حول سرقة الإخوان للأحلام، كشفت عنها دراسة أجريت مؤخرا على عينة من مجموعة من المواطنين المصريين من شرائح مختلفة فى الأعمار والمهن والمستوى الاجتماعى، بما فى ذلك شريحة من الأطفال أعمارهم ٥ سنوات، وهؤلاء ولدوا بعد اندلاع ما سمى بثورات الربيع العربى فى يناير ٢٠١١، وشريحة أخرى أعمارهم ما بين ١٠ إلى ١٥ عاما، وكانت أعمارهم وقتها ما بين ٥ إلى ١٠ سنوات، أى مرحلة الطفولة.
ومن خلال الأسئلة التى وجهت لهذه الشريحة العمرية حول أحلامهم اتضح أن الأحداث الإرهابية التى ترتكبها هذه الجماعة والإرهاب الذى تمارسه وعمليات القتل والتفجير والدمار ضد المنشآت والممتلكات العامة والخاصة تطارد هؤلاء الأطفال فى أحلامهم، والبعض منهم يصاب بنوبات خوف وفزع أثناء النوم.
وكشفت الدراسة خلال ردود أعضاء الشريحة العمرية ذات الـ١٥ عاما وكانت أعمارهم نحو ١٠ سنوات قبل اندلاع ما سمى بالربيع العربى وظهور إجرام وإرهاب جماعة الإخوان، أن أحلام هذه المجموعة كانت دائما أحلاما وردية للمستقبل الذى يحلم به هؤلاء، والحياة التى يتمنونها من هدوء واستقرار، إلا أن بسبب أحداث وإرهاب الإخوان ضاعت هذه الأحلام ولم يعد لها وجود.
وأكد أصحاب هذه الفئة العمرية أن متابعتهم لجرائم الإرهاب والقتل والذبح من جانب أعضاء الإخوان وحلفائهم ومن خرج من عباءتهم، خاصة "داعش" والذبح بالسكاكين والحرق أحيانا، ما يؤثر على أحلام هؤلاء الأطفال، ويظهر لهم فى الأحلام قتلة داعش وهم يرتدون الملابس المميزة لهم مما يصيبهم بالفزع أثناء النوم.
بل إن الصور التى تتناقلها أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى حول جرائم جماعة الإخوان وزرع المتفجرات أصابت هؤلاء الأطفال بحالة من الفزع الدائم أثناء النوم، بل إن أحد الأطفال حكى أنه قبل النوم يقوم بالبحث أسفل السرير المخصص له خشية أن يجد عبوة ناسفة زرعها له الإخوان، وطفل آخر كلما انقطعت الكهرباء يشعر بأن الإخوان فجروا محول الكهرباء بمنزله، ويصرخ بأعلى صوت الإخوان قطعوا النور.
فجماعة الإخوان الإرهابية لم تكتف بجرائمها وإرهابها ضد الكبار بل امتدت إلى الصغار والأطفال وسرقة أحلامهم، بل إن أحد الأطفال ذكر أنه لم يعد يحلم ببابا نويل مع مطلع العام الجديد مثلما كان يحدث من قبل، وأصبح يحلم بشخص آخر يحمل فى يده قنبلة أو يرتدى حزاما ناسفا.. فسرقة الأحلام هى أخطر وأحدث أنواع السرقات التى ترتكبها حاليا جماعة الإخوان الإرهابية، والتى ستلحق ضرراً نفسياً كبيراً بأجيال كاملة من شعوبنا العربية، وهذا الضرر يحتاج إلى وضع استراتيجية تعليمية ونفسية وعلاج لإنقاذ هذه الأجيال وإعادة الأحلام المسروقة إليهم من جديد، رغم صعوبة هذه المهمة.
وإذا كانت قيادات هذه الجماعة الإرهابية يحاكمون حاليا بسبب جرائم القتل والدمار والتفجير، وكلها جرائم ملموسة ومحسوسة، وبعضها يمكن تعويضها مثل حرق ودمار بعض المنشآت، إلا أن جريمة سرقة الأحلام هى جريمة معنوية تحتاج أيضا إلى تشريع جديد يكون الأول من نوعه فى تاريخ التشريعات الجنائية، يطبق على قادة هذه الجماعة سارقى الأحلام.
فسوف يثبت التاريخ أن جماعة الإخوان الإرهابية التى أسسها الإرهابى حسن البنا هى أكبر عصابة إجرامية عرفها التاريخ البشرى بسبب ما ارتكبته من جرائم وإرهاب على مدار سنوات ظهورها وحتى هذه اللحظة، لأن الجريمة والإخوان وجهان لعملة واحدة، ولم تكتف بارتكاب الجرائم فى حق الناس، وهم فى حالة يقظة وانتباه، بل أيضا وهم نيام بسرقة أحلامهم...
وهذه الحقيقة حول سرقة الإخوان للأحلام، كشفت عنها دراسة أجريت مؤخرا على عينة من مجموعة من المواطنين المصريين من شرائح مختلفة فى الأعمار والمهن والمستوى الاجتماعى، بما فى ذلك شريحة من الأطفال أعمارهم ٥ سنوات، وهؤلاء ولدوا بعد اندلاع ما سمى بثورات الربيع العربى فى يناير ٢٠١١، وشريحة أخرى أعمارهم ما بين ١٠ إلى ١٥ عاما، وكانت أعمارهم وقتها ما بين ٥ إلى ١٠ سنوات، أى مرحلة الطفولة.
ومن خلال الأسئلة التى وجهت لهذه الشريحة العمرية حول أحلامهم اتضح أن الأحداث الإرهابية التى ترتكبها هذه الجماعة والإرهاب الذى تمارسه وعمليات القتل والتفجير والدمار ضد المنشآت والممتلكات العامة والخاصة تطارد هؤلاء الأطفال فى أحلامهم، والبعض منهم يصاب بنوبات خوف وفزع أثناء النوم.
وكشفت الدراسة خلال ردود أعضاء الشريحة العمرية ذات الـ١٥ عاما وكانت أعمارهم نحو ١٠ سنوات قبل اندلاع ما سمى بالربيع العربى وظهور إجرام وإرهاب جماعة الإخوان، أن أحلام هذه المجموعة كانت دائما أحلاما وردية للمستقبل الذى يحلم به هؤلاء، والحياة التى يتمنونها من هدوء واستقرار، إلا أن بسبب أحداث وإرهاب الإخوان ضاعت هذه الأحلام ولم يعد لها وجود.
وأكد أصحاب هذه الفئة العمرية أن متابعتهم لجرائم الإرهاب والقتل والذبح من جانب أعضاء الإخوان وحلفائهم ومن خرج من عباءتهم، خاصة "داعش" والذبح بالسكاكين والحرق أحيانا، ما يؤثر على أحلام هؤلاء الأطفال، ويظهر لهم فى الأحلام قتلة داعش وهم يرتدون الملابس المميزة لهم مما يصيبهم بالفزع أثناء النوم.
بل إن الصور التى تتناقلها أجهزة الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى حول جرائم جماعة الإخوان وزرع المتفجرات أصابت هؤلاء الأطفال بحالة من الفزع الدائم أثناء النوم، بل إن أحد الأطفال حكى أنه قبل النوم يقوم بالبحث أسفل السرير المخصص له خشية أن يجد عبوة ناسفة زرعها له الإخوان، وطفل آخر كلما انقطعت الكهرباء يشعر بأن الإخوان فجروا محول الكهرباء بمنزله، ويصرخ بأعلى صوت الإخوان قطعوا النور.
فجماعة الإخوان الإرهابية لم تكتف بجرائمها وإرهابها ضد الكبار بل امتدت إلى الصغار والأطفال وسرقة أحلامهم، بل إن أحد الأطفال ذكر أنه لم يعد يحلم ببابا نويل مع مطلع العام الجديد مثلما كان يحدث من قبل، وأصبح يحلم بشخص آخر يحمل فى يده قنبلة أو يرتدى حزاما ناسفا.. فسرقة الأحلام هى أخطر وأحدث أنواع السرقات التى ترتكبها حاليا جماعة الإخوان الإرهابية، والتى ستلحق ضرراً نفسياً كبيراً بأجيال كاملة من شعوبنا العربية، وهذا الضرر يحتاج إلى وضع استراتيجية تعليمية ونفسية وعلاج لإنقاذ هذه الأجيال وإعادة الأحلام المسروقة إليهم من جديد، رغم صعوبة هذه المهمة.
وإذا كانت قيادات هذه الجماعة الإرهابية يحاكمون حاليا بسبب جرائم القتل والدمار والتفجير، وكلها جرائم ملموسة ومحسوسة، وبعضها يمكن تعويضها مثل حرق ودمار بعض المنشآت، إلا أن جريمة سرقة الأحلام هى جريمة معنوية تحتاج أيضا إلى تشريع جديد يكون الأول من نوعه فى تاريخ التشريعات الجنائية، يطبق على قادة هذه الجماعة سارقى الأحلام.