الجمعة 20 سبتمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

محافظات

قاتل زوجته طعنًا بالسكين: عايرتني بمستواي التعليمي

اتهمته بالتقصير فى الإنفاق على المنزل

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت مدينة المنيا قضية قتل بشعة بطلها زوج أنهى حياة زوجته المدرسة طعنا بالسكين بسبب خلافات بينهما.
بدأت تفاصيل الواقعة حينما تلقى اللواء رضا طبلية، مدير أمن المنيا، بلاغا من شقيقة المجنى عليها، تتهم فيه زوج شقيقتها بقتلها بالسكين.
على الفور، تم تكوين فريق من ضباط المديرية، يرأسه العميد عبد الفتاح الشحات رئيس مباحث المديرية.
وبانتقال ضباط مديرية أمن المنيا لمكان الواقعة، تبين أن المجنى عليها هى «سعاد.ع» ٣١ سنة، تعمل مدرسة بالمنيا، ومصابة بعدة طعنات فى جسدها بسكين، وتم نقلها إلى مستشفى المنيا العام إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
كما وجد ضباط المديرية السكين المستخدمة فى الحادث، وقاموا بإجراء التحريات اللازمة وسماع الشهود حول الواقعة من جيران المجنى عليها وشقيقتها.
وانتهت تحريات ضباط المباحث إلى أن المتهم قتل زوجته بسبب وجود خلافات أسرية بينهما أدت إلى الطلاق أكثر من مرة، وتوجد بينهما خلافات استمرت لسنوات، وفى ليلة الحادث وقع بينهما خلافات وتعدى الزوج على بالضرب على زوجته، ما أدى إلى سقوطها أرضا فأغلق باب الغرفة عليها وذهب إلى المطبخ وأحضر سكينا، وانهال عليها بطعنات متتالية بشكل وحشى بجميع أنحاء جسدها، ولم تشفع له مقاومتها وصراخها الشديد وتوسلها إليه، ولم يتركها إلا جثة هامدة.
وأكد جيران المتهم، أن المجنى عليها حاولت الاستغاثة بالجيران، ولكنهم اعتادوا على سماع الخلافات المستمرة بينهما، ولم يتدخل أحد لهذا السبب، ولكن إحدى جيرانها اتصلت بشقيقة الضحية وأخبرتها أن أختها تتشاجر مع زوجها، فاتصلت على هاتف شقيقتها، ولكن لم تجب، فقررت الذهاب إليها، وعندما ذهبت إليها طرقت الباب، ولكن لم يفتح لها أحد، فطلبت من أحد الجيران كسر باب الشقة لأنها قلقة جدا على أختها، وعندما فتحت الباب وجدوا آثار الدماء على الأرض وجثتها ملقاة على الأرض فى غرفة النوم غارقة فى دمائها.
تم تحرير محضر بالواقعة، وتمكن العميد عبد الفتاح الشحات من القبض على المتهم، وبالعرض على النيابة. اعترف المتهم أمام المستشار رئيس النيابة بقتله زوجته، وقال فى التحقيقات: «قتلت زوجتى بسبب عدم تحملها ظروفى وتقصيرى فى مصاريف المنزل.. فأنا عامل وليس لدى شهادة جامعية حتى أتمكن من العمل فى وظيفة ثابتة.. وزوجتى جامعية وتعمل مدرسة، وأصبحت تتحمل مصاريف المنزل كاملة وتعايرنى كثيرا لعدم إنفاقى عليها.
فأصبحت أشعر أنى أغار منها، فنشب بيننا الكثير من المشاجرات التى استمرت لمدة سنتين. وأدت هذه الخلافات إلى الطلاق مرتين، ورددتها. ولكن الحقد والغيرة ملا قلبى تجاهها، فهى جعلتنى أشعر بأننى «مش راجل» لأنى لا أستطيع الإنفاق عليها.
وفى اليوم الذى قمت بقتلها فيه نشب بيننا خلاف لنفس السبب وعايرتنى بشهادتها الجامعية، وقالت لى «أنا غلطانة لأنى تزوجت من شخص غير جامعى مثلى»، وطلبت منى الطلاق للمرة الثالثة لأنها تكرهنى ولا تستطيع العيش معى.. فلم تستطع أعصابى التحمل وقررت قتلها.. فضربتها حتى سقطت على الأرض.. وذهبت إلى المطبخ وأحضرت سكينا وطعنتها عدة طعنات حتى فارقت الحياة، وهربت ولكنى ندمت ندما شديدا على ذلك والشيطان تمكن منى فى هذه اللحظة».
أمرت النيابة العامة بحبس المتهم ٤ أيام على ذمة التحقيقات.