الشعب المصرى الوحيد من يملك القرار، هو صاحب الدم ولن يترك ثأره ولن يتصالح أو يضع يده فى أيدى الخونة القتلة، ولو قايضوه بالماس، حتى الرئيس قالها: «الشعب المصرى هو صاحب الدم، من له حق التصالح مع الإخوان»، هناك أشخاص لا نستطيع وصفهم سوى أنهم للبجاحة عنوان بل مانشيت رئيسي «على رأى الملعون جلدهم تخين»، أعتقد أنهم وصلوا لأقصى درجات التبلد، بل إنهم فقدوا الإحساس نهائيًا، لا أعلم هل السبب دولارات أمريكا أم ريالات موزة أم ليرات قردو؟ وقد تكون فخفخينا العملات جميعها قد صنعت ذلك القالب النهائى، ويأتى شخص غبى أو متغاب يقول لا يوجد عملاء ولا خونة «أضحكتنى يا فتى»، وأتساءل: أين الأمن من تلك الرحلات المكوكية المشبوهة، أعتقد أنها مسألة أمن قومى تركتموه من قبل عام ٢٠٠٥ وتعلمون دوره الحقيقى ودور مركزه فى تدريب الشباب وجمع المعلومات وجنيتم وجنينا معكم جزاء تركه حرًا طليقًا، فماذا تنتظرون؟ وتعود التحركات من جديد، سمسار الأوطان والخونة الذى يسافر للخارج وبعد عودته مباشرة الدعوة للمصالحة، سافر إلي أمريكا وانتفخت أرصدته وعاد ليقول مصالحة، سافر قطر وموزة أعطته شقة فاخرة وريالات وعاد يقول مصالحة مع قطر، سافر تركيا وجلس مع مطاريد وزبانية البنا «توكل خرفان وأيمن ضلمة وأعضاء التنظيم الدولى»، حصل على ٢٥٠ ألف دولار تحت غطاء إلقاء محاضرات «ولا توجد محاضرات ولا بتشينجان»، عاد يقول مصالحة، «شوفوا البجاحة على أصولها واسمعوا البهاريز بالسم فكان ضيف قناة الشرق، ويقول إن السيسى أصيب بالهذيان، ولا بد أن يكشف عليه طبيب نفسي»، وجاء مصر وخصص له أحد الإعلاميين حلقة برنامجه ليدس السم فى أسماعنا، وكل مرة تكون الدعوة من ذلك المنبر ومع ذات الإعلامى «وأقسم بالله لو كان تم فتح المداخلات للشعب لكنتم سمعتم ما لا تتخيلونه»، وإليكم الافتكاسة المشروطة المبادرة «المهلبية»:
■ إما إجراء انتخابات رئاسية فى مصر تكون قاصرة على مورسيكا والرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت إشراف رقابة دولية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي «ورئاسية عارفة الكلام ده».
■ محاكمة عادلة للسجناء الخونة والإفراج عنهم «الاتنين محاكمة وإفراج ودونت ميكس».
■ وإما إجراء انتخابات رئاسية دون مشاركة الخونة ودون مشاركة الرئيس السيسى أو أى قيادة عسكرية من القوات المسلحة «طبعا عسكرية بتوجعكم وإيديها معلمة على قفاكم»، أحاول أن أجد وصفًا مناسبًا، وغير متجاوز ولا أجد، وأذكر أن محمود حسين أمين عام الخونة، قدم من قبل شيئًا مشابهًا، بأن يتولى المستشار عدلى منصور رئاسة مجلس رئاسى يضم ٤ شخصيات «٢ من الحركات المتأسلمة البتشينجانية و٢ من القوى المدنية والسكر برَّه» ويستمر المجلس فى عمله مدة عام لتصحيح الأوضاع وإلغاء التشريعات جميعها التى أصدرها الرئيس السيسى، ثم يتم إجراء انتخابات رئاسية، جميعهم يتلونون كالحرباء اللسان، الفكر، الفعل واحد مما جعلنى أتوصل لنظرية جديدة تضرب نظرية قديمة متعارفًا عليها منذ زمن تقول إن الأضداد تتجاذب والأشباه تتنافر، أما نظريتى فتقول «الأضداد تتنافر والأشباه تتجاذب، الشمال بيحب الشمال وكل الشمال بيروح للشمال»، المثير للضحك أن أحد الضيوف فى الحلقة سأله: لماذا أنت دائمًا، ألم تكن وسيطًا للخونة عند أمريكا من قبل؟ فأجاب» «أى حد عايز يقعد مع حد بقعده وأى حد عايز يروح بوديه وأى حد بيطلب حاجة بعملها له»، يا بيه اللى بتقوله ده عيب وحرام مش مكسوف، أعتقد الكل يعرف تلك الوظيفة جيدا وما اسمها الحقيقي، بأى حق تشترطون على مصر وشعبها؟ ألهذه الدرجة تصل بكم الوقاحة أن تتكلموا عن المصالحة مع من استباحوا دماء الشعب، إما نحكمكم أو نقتلكم، أرادوا لها الهلاك والتقسيم كسائر الدول العربية، التى دمروها بيد من صنعوهم باسم الديمقراطية، لينجح مخطط تقسيم الشرق الأوسط، ولكن الله سلَّم ونجانا من أقطاب إبليس، رأينا عامًا أسود، جاءوا باسم الدين، وسالت الدماء والخراب إلى أن أرسل الله لنا من أنقذنا، ووحدنا ووقف للغولة وقالّها عينك حمرا وقف للكل وحمل كفنه علي يديه، من أجل مصر وشعبها وكان الجيش الضهر والسند ووقفت الشرطة، وأصبحنا على قلب رجل واحد، وكنا نعلم أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وأننا سنتجرع من خستهم الكثير، وسندفع ثمن ضرب مخططهم والمخطط العالمى الصهيو أمريكى الذى غازلهم بالحكم مقابل التنفيذ، وبدأت رحلة الشعب مع «رئيس، جيش، شرطة»، للوقوف مرة أخرى على قدميه، والعبور بمصر إلى بر الأمان، وبدأ الخونة غدرهم كل يوم وأكثر من مرة فى اليوم، يسقط شهداء، ألا لعنة الله عليكم، اغتيالات، تفجيرات، حرق، إلى أى دين تنتمون؟ إلى أى قِبْلَة تتوجهون؟ أى إله تعبدون؟ فلا إلهكم إلهنا ولا دينكم ديننا ولا قِبْلتكم قبلتنا. أى دين يأمر الأيادى المتوضئة بالقتل واستباحة البشر؟ حتى الحيوان لم يفعل أفعالكم من أنتم؟ كيف تواجدتم بيننا؟ هيئتكم كهيئة البشر وما أنتم ببشر، أقوالكم بلسان الدين وأفعالكم أفعال الشياطين، تفترون على الله كذبًا وتدَّعون أنكم تطبقون شرع الله تفجرون الكنيسة والمسجد، تقتلون الناس وهم يقفون بين يدي الله، القتل فى شرعكم بالجملة، تُرْهِبون الناس وتخرِّبون ديارهم وتجارتهم وتحاربونهم فى أرزاقهم، تُكفِّرونهم تُدخِلون من تشاءون الجنة، وتدخلون من تشاءون النار، فمن الذى منحكم صكوك الغفران ومفاتيح أبواب الجنة والنار؟ أى شرع تطبقون وأى ملة تنتهجون؟ الله بريء مِنْكُم ومن أقوالكم وأفعالكم، النص صريح والتحريم والتجريم قاطع كل ما أنزله تعالى ومن نزل عليه بريء منكم والإنسانية والبشرية بريئة منكم، وحتى إبليس الذى اتخذكم أعوانه، تسلكون طريقه وتأتمرون بأوامره سيأتى يوم القيامة ويتبرأ قائلا «إنى بريء منكم»، ونشهد الله إننا أبرياء منكم ومن دينكم، فلكم دينكم ولنا ديننا وأننا خصومكم أمام الله يوم الفصل «مَنْ قَتَلَ نَفْسَاً بِغَيرِ نَفْس أَوْ فَسَاد فِى الأَرْض فَكَأنَمَا قَتَلَ النَاس جَمِيعاً»، «وَمَنْ يَقْتُل مُؤمِناً مُتَعَمِدَاً فَجَزَاؤُه جَهَنَم خَالِدَاً فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيه وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباًعَظِيماً» قال صلي الله عليه وسلم «لزوال الدنيا أهون عند الله من قَتْل رجل مسلم» وقال «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب هذا قتلنى حتى يُدْنِيه من العرش»، فأول ما يفصل الله تعالى بين العباد فى الدماء ويقتص للمقتول من القاتل، وقال «من حَمَلَ علينا السلاح فليس منَّا».
لذا قولًا واحدًا لا رجعة فيه، إلى كل من يقول مصالحة: اخرس وإلا أخرسناك، القصاص حق «وَلَكُم فِى الْقَصَاصِ حَيَاة» القصاص من كل من قتل أحبابنا فلذات أكبادنا، عرسان السماء شرف مصر وطهرها، ذهبوا وتركونا بقلوب ممزقة تنزف دمًا وأعين تفيض بالدمع أخذوا أرواحنا وذهبوا، وينتظرون منَّا أن نأتى بحقهم ونقتص لهم، بأى بجاحة تطلب من أم منعوها من رؤية جثمان صغيرها، لأنه أشلاء أن تتصالح أو أب شاهد ابنه يُسْحَل ويُعَذَب، ويُسْقَى بماء نار أن يتصالح، اليوم كل محافظة وقرية ومنطقة بها شهيد، ومصر كلها تستيقظ على حزن وقهر، وتنام على ألم ودموع، كفاكم طنطنة واستخدام عبارات سمجة مطاطة، ومن تلوثت يده ومن يده نظيفة من الدماء، الكل واحد الفكر والعقيدة واحدة والمحرض ألعن من المنفذ، وحامل الفكرة ألعن منهم جميعًا.
لا تصالح معهم والوسطاء يمتنعون، ولن يشفى غليلنا ويبرد نار قلوبنا سوى الإعدام وخلص الكلام.
■ إما إجراء انتخابات رئاسية فى مصر تكون قاصرة على مورسيكا والرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت إشراف رقابة دولية من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي «ورئاسية عارفة الكلام ده».
■ محاكمة عادلة للسجناء الخونة والإفراج عنهم «الاتنين محاكمة وإفراج ودونت ميكس».
■ وإما إجراء انتخابات رئاسية دون مشاركة الخونة ودون مشاركة الرئيس السيسى أو أى قيادة عسكرية من القوات المسلحة «طبعا عسكرية بتوجعكم وإيديها معلمة على قفاكم»، أحاول أن أجد وصفًا مناسبًا، وغير متجاوز ولا أجد، وأذكر أن محمود حسين أمين عام الخونة، قدم من قبل شيئًا مشابهًا، بأن يتولى المستشار عدلى منصور رئاسة مجلس رئاسى يضم ٤ شخصيات «٢ من الحركات المتأسلمة البتشينجانية و٢ من القوى المدنية والسكر برَّه» ويستمر المجلس فى عمله مدة عام لتصحيح الأوضاع وإلغاء التشريعات جميعها التى أصدرها الرئيس السيسى، ثم يتم إجراء انتخابات رئاسية، جميعهم يتلونون كالحرباء اللسان، الفكر، الفعل واحد مما جعلنى أتوصل لنظرية جديدة تضرب نظرية قديمة متعارفًا عليها منذ زمن تقول إن الأضداد تتجاذب والأشباه تتنافر، أما نظريتى فتقول «الأضداد تتنافر والأشباه تتجاذب، الشمال بيحب الشمال وكل الشمال بيروح للشمال»، المثير للضحك أن أحد الضيوف فى الحلقة سأله: لماذا أنت دائمًا، ألم تكن وسيطًا للخونة عند أمريكا من قبل؟ فأجاب» «أى حد عايز يقعد مع حد بقعده وأى حد عايز يروح بوديه وأى حد بيطلب حاجة بعملها له»، يا بيه اللى بتقوله ده عيب وحرام مش مكسوف، أعتقد الكل يعرف تلك الوظيفة جيدا وما اسمها الحقيقي، بأى حق تشترطون على مصر وشعبها؟ ألهذه الدرجة تصل بكم الوقاحة أن تتكلموا عن المصالحة مع من استباحوا دماء الشعب، إما نحكمكم أو نقتلكم، أرادوا لها الهلاك والتقسيم كسائر الدول العربية، التى دمروها بيد من صنعوهم باسم الديمقراطية، لينجح مخطط تقسيم الشرق الأوسط، ولكن الله سلَّم ونجانا من أقطاب إبليس، رأينا عامًا أسود، جاءوا باسم الدين، وسالت الدماء والخراب إلى أن أرسل الله لنا من أنقذنا، ووحدنا ووقف للغولة وقالّها عينك حمرا وقف للكل وحمل كفنه علي يديه، من أجل مصر وشعبها وكان الجيش الضهر والسند ووقفت الشرطة، وأصبحنا على قلب رجل واحد، وكنا نعلم أن الأمر لن يمر مرور الكرام، وأننا سنتجرع من خستهم الكثير، وسندفع ثمن ضرب مخططهم والمخطط العالمى الصهيو أمريكى الذى غازلهم بالحكم مقابل التنفيذ، وبدأت رحلة الشعب مع «رئيس، جيش، شرطة»، للوقوف مرة أخرى على قدميه، والعبور بمصر إلى بر الأمان، وبدأ الخونة غدرهم كل يوم وأكثر من مرة فى اليوم، يسقط شهداء، ألا لعنة الله عليكم، اغتيالات، تفجيرات، حرق، إلى أى دين تنتمون؟ إلى أى قِبْلَة تتوجهون؟ أى إله تعبدون؟ فلا إلهكم إلهنا ولا دينكم ديننا ولا قِبْلتكم قبلتنا. أى دين يأمر الأيادى المتوضئة بالقتل واستباحة البشر؟ حتى الحيوان لم يفعل أفعالكم من أنتم؟ كيف تواجدتم بيننا؟ هيئتكم كهيئة البشر وما أنتم ببشر، أقوالكم بلسان الدين وأفعالكم أفعال الشياطين، تفترون على الله كذبًا وتدَّعون أنكم تطبقون شرع الله تفجرون الكنيسة والمسجد، تقتلون الناس وهم يقفون بين يدي الله، القتل فى شرعكم بالجملة، تُرْهِبون الناس وتخرِّبون ديارهم وتجارتهم وتحاربونهم فى أرزاقهم، تُكفِّرونهم تُدخِلون من تشاءون الجنة، وتدخلون من تشاءون النار، فمن الذى منحكم صكوك الغفران ومفاتيح أبواب الجنة والنار؟ أى شرع تطبقون وأى ملة تنتهجون؟ الله بريء مِنْكُم ومن أقوالكم وأفعالكم، النص صريح والتحريم والتجريم قاطع كل ما أنزله تعالى ومن نزل عليه بريء منكم والإنسانية والبشرية بريئة منكم، وحتى إبليس الذى اتخذكم أعوانه، تسلكون طريقه وتأتمرون بأوامره سيأتى يوم القيامة ويتبرأ قائلا «إنى بريء منكم»، ونشهد الله إننا أبرياء منكم ومن دينكم، فلكم دينكم ولنا ديننا وأننا خصومكم أمام الله يوم الفصل «مَنْ قَتَلَ نَفْسَاً بِغَيرِ نَفْس أَوْ فَسَاد فِى الأَرْض فَكَأنَمَا قَتَلَ النَاس جَمِيعاً»، «وَمَنْ يَقْتُل مُؤمِناً مُتَعَمِدَاً فَجَزَاؤُه جَهَنَم خَالِدَاً فِيهَا وَغَضِبَ الله عَلَيه وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباًعَظِيماً» قال صلي الله عليه وسلم «لزوال الدنيا أهون عند الله من قَتْل رجل مسلم» وقال «يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دمًا يقول يا رب هذا قتلنى حتى يُدْنِيه من العرش»، فأول ما يفصل الله تعالى بين العباد فى الدماء ويقتص للمقتول من القاتل، وقال «من حَمَلَ علينا السلاح فليس منَّا».
لذا قولًا واحدًا لا رجعة فيه، إلى كل من يقول مصالحة: اخرس وإلا أخرسناك، القصاص حق «وَلَكُم فِى الْقَصَاصِ حَيَاة» القصاص من كل من قتل أحبابنا فلذات أكبادنا، عرسان السماء شرف مصر وطهرها، ذهبوا وتركونا بقلوب ممزقة تنزف دمًا وأعين تفيض بالدمع أخذوا أرواحنا وذهبوا، وينتظرون منَّا أن نأتى بحقهم ونقتص لهم، بأى بجاحة تطلب من أم منعوها من رؤية جثمان صغيرها، لأنه أشلاء أن تتصالح أو أب شاهد ابنه يُسْحَل ويُعَذَب، ويُسْقَى بماء نار أن يتصالح، اليوم كل محافظة وقرية ومنطقة بها شهيد، ومصر كلها تستيقظ على حزن وقهر، وتنام على ألم ودموع، كفاكم طنطنة واستخدام عبارات سمجة مطاطة، ومن تلوثت يده ومن يده نظيفة من الدماء، الكل واحد الفكر والعقيدة واحدة والمحرض ألعن من المنفذ، وحامل الفكرة ألعن منهم جميعًا.
لا تصالح معهم والوسطاء يمتنعون، ولن يشفى غليلنا ويبرد نار قلوبنا سوى الإعدام وخلص الكلام.