قال الناقد د. سيد ضيف الله، إنه يؤيد د. سلمان السحيمي، عضو هيئة تدريس بكلية اللغة العربية بالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة بالسعودية، فيما ذهب إليه من أن اللغة العربية ليست لغة الضاد، لأن هناك لغات أخرى تعرف صوتا قريبا جدا من صوت الضاد مما لا يجعل اللغة العربية غير متميزة تميزا تاما بالضاد ولا محتكرة له.
وأضاف ضيف الله، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الطلاب الدارسين للعربية باعتبارها لغة ثانية قادرون على نطق الضاد بعد وقت قصير من صفوف الدراسة مثلهم مثل أي مثقف عربي، لكنهم يجدون صعوبة شديدة تصل لدرجة الاستحالة في أن ينطقوا صوت العين لعدم وجود مثيل له في لغاتهم مما يجعلهم يعتقدون أن العربية لغة العين.
وأكمل: "علينا أن نتعامل مع كلام السحيمى على أنه من تحصيل الحاصل في الدراسات اللغوية وأن استخدام تعبير العربية لغة الضاد إنما هو على سبيل المجاز الذي أقرته الثقافة العامة وليس على سبيل الحقيقة التي يقرها الدرس اللغوي المعاصر، وأظن أن الانشغال بمثل هذا الجدل يكشف مدى الفقر الذي أصاب البحث اللغوي في عالمنا العربي".
وأضاف ضيف الله، في تصريحٍ خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن الطلاب الدارسين للعربية باعتبارها لغة ثانية قادرون على نطق الضاد بعد وقت قصير من صفوف الدراسة مثلهم مثل أي مثقف عربي، لكنهم يجدون صعوبة شديدة تصل لدرجة الاستحالة في أن ينطقوا صوت العين لعدم وجود مثيل له في لغاتهم مما يجعلهم يعتقدون أن العربية لغة العين.
وأكمل: "علينا أن نتعامل مع كلام السحيمى على أنه من تحصيل الحاصل في الدراسات اللغوية وأن استخدام تعبير العربية لغة الضاد إنما هو على سبيل المجاز الذي أقرته الثقافة العامة وليس على سبيل الحقيقة التي يقرها الدرس اللغوي المعاصر، وأظن أن الانشغال بمثل هذا الجدل يكشف مدى الفقر الذي أصاب البحث اللغوي في عالمنا العربي".