تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
“,” لبيك اللهم لبيك .. لبيك لا شريك لك لبيك .. إن الحمد والنعمة لك والملك .. لا شريك لك لبيك ... هذا كان دعاء ونداء حجاج بيت الله الحرام من فوق جبل عرفات وهم يؤدون شعيرة الركن الأعظم للحج وايضأ ملايين المسلمين فى مصر وجميع دول العالم الاسلامى كانوا يرددون هذا الدعاء وقلوبهم تهفوا الى بيت الحرام وتتطلع الى جبل عرفات بينما نفر قليل مماينتسبون للإسلام أسماً وليس جوهراً ويدعون انهم جماعة المسلمين كانوا يرددون هتافاً اخر الا وهو “,” ليبكى ياجماعة الإخوان ليبك ياتنظيم الاخوان ان السمع والطاعة للجماعة والعزة والمجد للجماعة“,” والغريب ان هذا الدعاء والنداء لم يكن سراً مكتوماً فى صدورهم بل خرج الى حناجرهم وهتفوا به فى بعض مسيرات تلك الجماعة الكاذبة فى عدد من شوارع مصر فى هذا اليوم وسط استياء واستنكار جميع المصريين.
فأعضاء جماعة الإخوان الذين تربوا فى كنف هذه الجماعة الكاذبة المضللة ومن اجل السعى بكل الطرق لعودتهم الى مقعد حكم مصر لايتورعون عن ارتكاب الخطايا والمعاصى ولايتراجعون عن السير فى طريق الضلال من اجل دنيا فانية وحكم زائل ولم يراعوا اهمية الايام المباركة والمقدسة عند جموع المسلمين ومنها يوم عرفة وايام عيد الاضحى المبارك حتى يتفرغوا للعبادة فى هذه الايام ويستلهمون قصة ابو الانبياء ابراهيم ويقدرون معنى التضحية.
فجماعة الإخوان تنتهز اى مناسبة قومية او وطنية او حتى مناسبة دينية لافساد هذه الايام على المصريين سعياً وراء الحكم بل تعلق بكل وضوح ان مفهوم التضحية لديها فى ايام عيد الأضحى هو ليست تضحية بالجماعة من اجل الوطن ولكن التضحية بمصر الوطن من اجل الجماعة وقد اعلنوا ذلك بوضوح فى منشورات وزعوها وبيانات وصفحات مدونة على شبكة التواصل الاجتماعى باسمائهم وشعاراتهم.
ولم يكن أمام الشعب المصرى ومعه جموع المسلمين فى مختلف بقاع العالم ان يصمدوا امام هذا العبث الاخوانى وانتهاك حرمة الأيام المقدسة عندهم ومنها يوم عرفات وايام التشريق الثلاثة التى تشهد رمى الجمرات على ابليس الذى وقف فى طريق ابوالانبياء ابراهيم ليمنعه من تنفيذ امر الله وطاعتة وفى الوقت الذى كان شاهداً على قيام اكثر من 2مليون حاج يلقون الجمرات فى ايام التشريق على ابليس كان هناك اكثر من 80مليون مسلم مصرى على ارض مصر يلقون ايضاً الجمرات بل ويسبون اللعنات على تلك الجماعة الارهابية التى أساءت للاسلام والمسلمين.
فشعب مصر خلال هذه الايام عندما خرج للتصدى لبعض مسيرات تلك الجماعة بهدف افساد فرحة العيد وانتهاك حرمة الايام المقدسة لم يكن امامة الا ان يلقى بالجمرات على المنظميين والمشاركين لهذه المظاهرات لانهم مثل ابليس يسعون الى الفساد ويقفون فى وجه تقدم واستقرار وامن الشعب المصرى.
فجماعة الإخوان وحلفائهم من الخوارج وعلى مدار اكثر من مائة يوم من اسقاطهم عن حكم مصر لم يتعلموا من دروس الماضى ولم يعودوا الى رشدهم ولم يراجعوا انفسهم ورفضوا الاحتكام الى كتاب الله وسنة رسولة التى تدعوا الى عدم الفساد فى الارض وقتل النفس التى حرم الله قتلها الا بالحق ورفعوا راية الدفاع عن الجماعة واسقطوا راية الدفاع عن الوطن بل راية الدفاع عن الاسلام لان الجماعة بالنسبة لهم هى الابقى والاخلد ومدوا ايديهم للتعاون مع أعداء مصر بل أعداء الاسلام.
ان إلقاء الجمرات وصب اللعنات على هذه الجماعة لم يتم من جانب المصريين فقط بل لا ابلغ اذا قلت ان غالبية المسلمين فى جميع بقاع الأرض شاركوا المصريين هذا العمل لان ماسعت اليه هذه الجماعة فى هذا اليوم لايتعلق بمناسبة مصرية فقط بل شعيرة اسلامية تهم ملايين المسلمين فى العالم فالجمرات واللعنات التى تطلق فى وجه إبليس فى موسم الحج أصبحت الآن تطلق على رؤوس تلك الجماعة فى جميع أيام السنة.