أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أنه على أنقرة الالتزام "بخارطة طريق" تتضمن 72 معيارًا لإلغاء تأشيرات السفر للرعايا الأتراك المسافرين إلى الاتحاد الاوروبي في إطار مشروع اتفاق أوروبي تركي حول أزمة المهاجرين.
وقال أولاند - في تصريح له من بروكسل- إنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على إمكانية إلغاء تأشيرات السفر في شهر يونيو المقبل إذا تم الالتزام بهذه المعايير، لاسيما فيما يتعلق بإدارة أزمة المهاحرين وإصدار بطاقات هوية بيومترية، مضيفا أنه حال عدم توافر هذه المعايير لن يدخل هذا الاتفاق حيز التطبيق في يونيو المقبل.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن تركيا ليست في وضع يجعلها تضع بنفسها الشروط، وتطالب بأموال (للتعاون في أزمة اللاجئين) وبإلغاء تأشيرات سفر مواطنيها لأوروبا دون معايير أو شروط.
وأوضح أن هناك مصلحة مشتركة وبالتالي تم وضع قواعد بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مؤكدا أن القمة الأوروبية ببروكسل سمحت بتجديد الأمل في حل أزمة المهاجرين اعتمادا على التضامن بين دول الاتحاد و على الفاعلية مع تركيا.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حدد 17 و18 من الشهر الجاري موعدا للقمة المقبلة مع تركيا للتوصل لاتفاق نهائي بشأن أزمة المهاجرين.
وأكدت المتحدثة باسم رئيس المفوضية جان كلود يونكر أن الطرفين اتفقا على "المبادئ الأساسية لمعالجة مشتركة لأزمة اللاجئين"، في وقت عبر فيه الأوروبيون عن مفاجأتهم للمطالب التركية الجديدة والتي شملت مبلغا إضافيا بقيمة ٣ مليارات يورو حتى العام 2018 وذلك بالاضافة إلى المليارات الثلاثة المقررة سلفا لتشجيع أنقرة على استقبال ودمج 2,7 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
كما تسعى تركيا لإلغاء تأشيرات دخول رعاياها إلى دول الاتحاد الأوروبي ولفتح فصول جديدة في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد.
وقال أولاند - في تصريح له من بروكسل- إنه تم الاتفاق من حيث المبدأ على إمكانية إلغاء تأشيرات السفر في شهر يونيو المقبل إذا تم الالتزام بهذه المعايير، لاسيما فيما يتعلق بإدارة أزمة المهاحرين وإصدار بطاقات هوية بيومترية، مضيفا أنه حال عدم توافر هذه المعايير لن يدخل هذا الاتفاق حيز التطبيق في يونيو المقبل.
واعتبر الرئيس الفرنسي أن تركيا ليست في وضع يجعلها تضع بنفسها الشروط، وتطالب بأموال (للتعاون في أزمة اللاجئين) وبإلغاء تأشيرات سفر مواطنيها لأوروبا دون معايير أو شروط.
وأوضح أن هناك مصلحة مشتركة وبالتالي تم وضع قواعد بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، مؤكدا أن القمة الأوروبية ببروكسل سمحت بتجديد الأمل في حل أزمة المهاجرين اعتمادا على التضامن بين دول الاتحاد و على الفاعلية مع تركيا.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي حدد 17 و18 من الشهر الجاري موعدا للقمة المقبلة مع تركيا للتوصل لاتفاق نهائي بشأن أزمة المهاجرين.
وأكدت المتحدثة باسم رئيس المفوضية جان كلود يونكر أن الطرفين اتفقا على "المبادئ الأساسية لمعالجة مشتركة لأزمة اللاجئين"، في وقت عبر فيه الأوروبيون عن مفاجأتهم للمطالب التركية الجديدة والتي شملت مبلغا إضافيا بقيمة ٣ مليارات يورو حتى العام 2018 وذلك بالاضافة إلى المليارات الثلاثة المقررة سلفا لتشجيع أنقرة على استقبال ودمج 2,7 مليون لاجئ سوري على أراضيها.
كما تسعى تركيا لإلغاء تأشيرات دخول رعاياها إلى دول الاتحاد الأوروبي ولفتح فصول جديدة في مفاوضات انضمامها إلى الاتحاد.
